«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يخرق القوانين في حربه على غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
حرب إبادة وتدمير يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لم يسلم منها الحجر ولا البشر، ولم يتردد في استخدام كل ما هو محظور بموجب القانون الدولي والإنساني.
كشف زيف ادعاءات الاحتلال الإسرائيليووفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، فإنه «على عكس ما ادعى الاحتلال الإسرائيلي زورا بأن هدفه هو القضاء على فصائل المقاومة، فإن جرائمه وما ارتكبه من مجازر وفظائع تكشف زيف ادعاءاته وتؤكد أن الهدف الحقيقي هو إبادة سكان غزة، وتغيير التركيبة السكانية لتلك المنطقة، إما من خلال قتل السكان أو إجبار من تبقى منهم على التهجير القسري».
وأوضح التقرير: «بعد إسراف الاحتلال الإسرائيلي في القتل والدمار، بدأ في تنفيذ سياسة التجويع والحصار؛ إذ أغلق المعابر ومنع المساعدات، ما أدى إلى موت من تبقى من سكان غزة جوعا، بعد أن قتل غيرهم بالقنابل والصواريخ».
فرض الحصار ومنع دخول المساعداتوتابع: «في إطار تنفيذ خطته، تحرك الاحتلال الإسرائيلي على عدة جبهات، واستخدم كل الوسائل لتحقيق أهدافه، بغض النظر عن بشاعة تلك الوسائل، وبعد فرض الحصار ومنع دخول المساعدات، عمد الاحتلال إلى قصف مقرات الأونروا واستهداف موظفيها، لمنعهم من تقديم المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى تفشي المجاعة؛ إذ أكل السكان أوراق الشجر وما تبقى من أعلاف الحيوانات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة المساعدات الإنسانية الاحتلال التجويع والحصار الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
فلسطين: الاحتلال اقتحم الأقصى 22 مرة ومنع الأذان بالحرم الإبراهيمي 57 وقتا خلال مايو
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 22 مرة، ومنعوا رفعت الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف 57 مرة خلال شهر مايو الماضي.
وذكرت الوزارة، في بيان، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن الاحتلال والمستوطنين صعّدوا اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء عدد الاقتحامات التي تجاوزت 22 اقتحاما، أو أعداد المقتحمين، إضافة إلى مخططات تهويدية خطيرة طالت المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وعشرات حالات الإبعاد لحراس المسجد وسدنته والمرابطين والمرابطات وللمواطنين، تزامنا مع الأعياد اليهودية ورفع أحد المستوطنين علم الاحتلال داخل باحات الأقصى.
ولفتت إلى تعمّد عدد من المستوطنين الغناء أمام قبة الصخرة، وأدى آخرون ما يُعرف بالسجود الملحمي داخل ساحات المسجد، كما وزعوا أعلام الاحتلال وملابس خاصة على المقتحمين، في محاولة لإضفاء طابع احتفالي على هذه الانتهاكات المتكررة، إلى جانب التحريض على تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى، وتوسعة بؤرة استيطانية تُستخدم كنيسا يهوديا قرب باب الحديد أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.
وأشارت الوزارة إلى أنه في تصعيد خطير في الأقصى، حاول مستوطن ذبح قربان حيواني داخل المسجد، في مشهد استفزازي، لولا تدخل أحد الحراس في اللحظة الحاسمة ومنعه من تنفيذ جريمته، كما نشرت شرطة الاحتلال موعد ما تُسمى مسيرة توحيد القدس وخارطتها، التي تنطلق من حائط البراق مرورا بباب العامود وحي الواد في البلدة القديمة بالقدس.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي الشريف، فقد منع الاحتلال رفع الأذان 57، مشيرة إلى استمرار قوات الاحتلال في الاعتداء على الحرم الإبراهيمي الشريف، وذلك بإغلاقه في وجه المصلّين والزائرين، لأيام عدة خلال شهر مايو.
وأوضحت الأوقاف الفلسطينية، أن الاحتلال أغلق بوابة السوق لأكثر من مرة في وجه المصلّين والموظفين والمواطنين القاطنين في محيط الحرم لمدة ساعة إلى ساعتين يوميا، بالإضافة إلى التفتيش المهين للمصلين والموظفين، مشددة على أن ما يقوم به الاحتلال يُعدّ اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الوزارة، وينذر بخطورة كبيرة على حياة المصلّين، وتعدّيا خطيرا على قدسيته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، وسعيا إلى السيطرة عليه.
وفيما يتعلق بالمقدسات والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، فقد رصد التقرير اقتحام قوات الاحتلال لمسجد أحمد بن حنبل في قرية راس عطية بمحافظة قلقيلية، والاستيلاء على جهاز السماعات الداخلي بحجة أن صوت الأذان عالٍ ويزعج المستوطنين، كما تم رصد محاولة مجموعة من المستوطنين إحراق مسجد أبو بكر الصديق في بلدة عقربا جنوب شرق نابلس، مؤكدة أنها تمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة بيوت الله، وتصعيدًا خطيرًا ضمن سلسلة الاعتداءات الممنهجة على المقدسات الإسلامية في فلسطين.
اقرأ أيضاًمدير إسعاف شمال غزة: قوات الاحتلال دمرت 80% من مقدرات الطوارئ بالقطاع
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسط حراسة شرطة الاحتلالاستشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال لمخيم نازحين غرب مدينة غزة