" الإدمان والتدخين وأثرها على المجتمع" .. ندوة للشباب والرياضة بالغربية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
نظمت مديرية الشباب والرياضة بالغربية، "الإدارة العامة للشباب"ندوة عن الإدمان والتدخين وأثرها على المجتمع وذلك ضمن خطة الإدارة العامه للشباب تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية وتوجيهات الأستاذ يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية.
نفذت الفعاليات بقاعة المؤتمرات بديوان عام المديرية وذلك بحضور الدكتور محمد سعفان مدير الإدارة العامة للشباب ،والدكتور محمد طايل المدرس بكلية التفسير بكلية أصول الدين والدعوة ،والدكتور محمد علام اخصائي البحوث بصندوق مكافحة الإدمان والذين قدموا معلومات قيمة وإحصائيات حول انتشار التدخين وأضراره ،و تم تسليط الضوء على الجهود التي يجب بذلها لمكافحة هذه العادة السيئة وتوعية الأفراد بمخاطرها.
كما تناولت تنمية الوازع الدينى للشباب، وضرورة التحلى بالأخلاق لتجنب الإنزلاق فى دوامة الإدمان والتعاطى وفتح باب الحوار أمام الشباب.
دارت المناقشات حول الآثار الضارة للتدخين على الصحة العامة والأثر الاجتماعي السلبي لهذه العادة، إلى جانب التركيز على أهمية الوعي الشبابي ودورهم في مكافحة التدخين والإدمان، وقدم المشاركون آراءهم وأسئلتهم، وتم تبادل الخبرات والمعلومات بشكل فعّال.
تأتي هذه الندوة في إطار جهود مديرية الشباب والرياضة بالغربية لتعزيز الوعي الصحي والمساهمة في تحسين جودة الحياة للشباب ، لمواجهة مشكلة التدخين والإدمان وتوعية المجتمع بأهمية اتخاذ قراء صحية سليمة، تعزيز الوعي الصحي وتوفير بيئة صحية آمنة ومحفزة للشباب.
يعد تنفيذ هذه الندوة خطوة هامة في مكافحة التدخين والإدمان، حيث يعاني العديد من الأشخاص من تأثيرات سلبية جسدية ونفسية نتيجة لتعاطيهم للتبغ والمخدرات، ومن خلال توعية الشباب بمخاطر هذه العادات الضارة، يمكن تعزيز الوعي والمعرفة لديهم وتشجيعهم على اتخاذ قرارات صحية تخدم مصلحتهم وصحتهم العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والرياض المؤتم مناقشا وذلك ضمن زيز تحت رعاية الدكتور لرياض والریاضة بالغربیة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
«تنظيم الاتصالات» تبحث تحديات الاحتيال الإلكتروني وتعزز الوعي المجتمعي
نظمت هيئة تنظيم الاتصالات اليوم لقاءا حواريا مع المنتفعين ضمن مبادرة «حوار بنّاء»، خصص لمناقشة ظاهرة الاحتيال الإلكتروني والتحديات المرتبطة بمشاركة الشبكات غير المرخصة، وذلك في إطار جهود الهيئة لتعزيز قنوات التواصل المباشر مع المجتمع.
وشهد اللقاء نقاشًا موسعًا حول مشاركة الشبكات غير المرخصة، شمل مدى وضوح التعريفات القانونية المنظمة لهذه الممارسات، وكفاية العقوبات والغرامات المعمول بها، وكذلك المخاطر الأمنية المترتبة عليها، وما قد تتيحه من بيئة خصبة لارتكاب وتمرير الجرائم الإلكترونية، كما تناول المشاركون انعكاسات هذه الظاهرة على جودة خدمات الاتصالات ومستوى موثوقيتها.
وأوضح المهندس أحمد بن حسن الهدابي، المتحدث الرسمي لهيئة تنظيم الاتصالات، أن اللقاء الحواري شهد مشاركة واسعة لمختلف شرائح المجتمع، شملت القطاع الأكاديمي والجهات المعنية المختصة وشركات القطاع الخاص، وكذلك أفراد المجتمع، بهدف تسليط الضوء على القضايا المرتبطة بهذا الجانب. وأكد حرص الهيئة على مواصلة جهودها في رفع مستوى الوعي لدى المنتفعين بخدمات الاتصالات والخدمات التقنية.
من جانبه، أوضح راشد بن سالم السالمي، الرئيس التنفيذي لشركة «إنسايت» لأمن المعلومات، أن محاولات الاحتيال شهدت ارتفاعًا ملحوظًا على المستوى الدولي، بلغت نسبته نحو 50 بالمائة خلال السنوات الخمس الماضية، مشيرًا إلى أن العديد من هذه الهجمات باتت مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي أسهم في زيادة تعقيدها وأثر بشكل كبير على قدرات الحماية والتصدي لهذا النوع من الهجمات.
كما تناول اللقاء الجرائم الإلكترونية وأساليب الاحتيال الحديثة، مستعرضًا أبرز الوسائل التي يلجأ إليها المحتالون للاستيلاء على البيانات أو خداع المستخدمين، وكذلك مناقشة الأنماط المتوقعة لهذه الجرائم في المستقبل في ظل التطور المتسارع لأدوات الجريمة الرقمية، وناقش الحضور مدى جاهزية الجهات المعنية للتعامل مع مثل هذه الحالات، وفاعلية الأطر التنظيمية المعمول بها في سد الثغرات التي قد يستغلها المحتالون.
وتطرق اللقاء كذلك إلى أساليب الوقاية ومستوى الوعي المجتمعي، حيث ناقش المشاركون دور الوعي الرقمي في الحد من ضحايا الاحتيال، وما إذا كانت هناك فجوات حقيقية في الثقافة الأمنية لدى المستخدمين.
واختتم اللقاء باستعراض خلاصة النقاشات والمقترحات، في إطار سعي هيئة تنظيم الاتصالات إلى بناء بيئة اتصالات أكثر أمانًا وثقة، وتحسين جودة الخدمات من خلال إشراك المجتمع في صياغة الحلول التنظيمية والرقابية.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود هيئة تنظيم الاتصالات لتعزيز التواصل المباشر مع الجمهور، والوقوف على آرائهم بشأن أبرز التحديات التي تواجه المستخدمين، وبحث المقترحات التي تسهم في الارتقاء بجودة الخدمات وتوفير بيئة اتصالات أكثر أمانًا وموثوقية.