باحث: مؤتمر «القاهرة الوزاري» يأتي في توقيت حساس للغاية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
سلط بشير عبدالفتاح الكاتب والباحث السياسي الضوء، على الأهمية الكبيرة لمؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى عدة أسباب تدعم هذا المؤتمر.
المؤتمر يأتي في توقيت مهموأضاف «عبدالفتاح»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن السبب الأول هو أن المؤتمر يأتي في توقيت حساس للغاية، بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، وهو اتفاق يواجه تحديات متعددة، لكنه في النهاية يساهم في كبح جماح العدوان الإسرائيلي الوحشي على لبنان.
لفت إلى أن السبب الثاني، أن المؤتمر يأتي في ظل الوضع الإنساني المأساوي في الأراضي الفلسطينية، الذي أصبح لا يمكن تجاهله، حيث يقترب قطاع غزة من حافة المجاعة، وتزداد الأوضاع سوءًا في الضفة الغربية دون اتخاذ خطوات عاجلة لإنهاء هذه الكارثة، محذرًا من أن الأوضاع في غزة تفوق ما شهدته الحروب العالمية أو الأزمات في دول أفريقيا جنوب الصحراء.
عبقرية القاهرة في التعامل مع القضيةأوضح أن السبب الثالث، هو أن القاهرة تتمتع بقدرتها الفائقة على التعامل مع التحديات الفلسطينية، حيث بدأت تركز على البعد الإنساني كوسيلة لتوحيد المواقف الدولية، مشيرا إلى أنه رغم اختلاف آراء الدول حول القضية الفلسطينية، إلا أن الجميع يتفق على خطورة الوضع الإنساني، ومن هنا تنبع أهمية التحرك المصري للاستثمار في الإجماع الدولي على ضرورة معالجة الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الوزاري الاحتلال غزة وقف إطلاق النار یأتی فی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يُعرب عن تقدير بلاده لجهود المملكة وفرنسا في مؤتمر نيويورك التاريخي
البلاد (القدس المحتلة) أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، عن تقدير دولة فلسطين للجهود الحثيثة التي بذلتها كلٌ من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-والحكومة الفرنسية بقيادة الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون، وذلك لتنظيم وعقد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين المهم وضمان نجاحه. وثمَّن دور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير خارجية الجمهورية الفرنسية جون بويل بارو، في تنسيق وترتيب انعقاد مجموعات العمل الثمانية التي أُنشئت، وإشراك أكبر عددٍ من الدول فيها؛ لضمان أكبر مشاركة دولية في صياغة مخرجات المؤتمر التاريخي. جاء ذلك في رسالتين وجههما رئيس الوزراء الفلسطيني، لسمو وزير الخارجية ولوزير خارجية فرنسا، عقب اختتام أعمال المؤتمر الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وترأسته المملكة وفرنسا، عبر فيهما عن الدعم والتأييد الرسمي لدولة فلسطين “لإعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين والملحق التنفيذي المرفق به”.