العالم في 24 ساعة.. مقتل 33 محتجزا إسرائيليا وتفاصيل اجتماع ترامب مع زوجة نتنياهو| عاجل
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
شهد العالم في الـ24 ساعة الماضية، العديد من الأحداث المهمة؛ منها لقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد وترامب، وسارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عشاء أقيم بنادي الجولف الخاص به، وخرق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله بسبب شن الاحتلال هجمات وغارات جوية رغم توقف عملية إطلاق النار، وإعلان حماس مقتل 33 محتجزا.
اجتمعت سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في عشاء أقيم في نادي الجولف الخاص به في منتجع مار-أ-لاجو في فلوريدا، وفي منشور على حسابها عبر إنستجرام، شاركت نتنياهو تفاصيل المحادثة التي دارت بينهما، وفقا لصحيفة «معاريف» العبرية.
وأشارت سارة نتنياهو إلى اللقاء في منشورها قائلة: «التقيت في عشاء بنادي الجولف، الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي دعاني إليه، وهنأت الأخير على انتصاره التاريخي في الانتخابات».
وأضافت: «خلال اللقاء الذي كان حارًا ووديًا، تحدثنا عن العديد من المواضيع، من بينها الصداقة القوية بين إسرائيل والولايات المتحدة وأهمية الاستمرار في تعزيز العلاقة الخاصة بين بلدينا، وأبلغت الرئيس بالمعاناة الكبيرة التي مرت بها دولتنا في السابع من أكتوبر، مؤكدة على الحاجة لإطلاق سراح المحتجزين وإعادتهم بسرعة».
وقال ترامب: «يجب إعادة المحتجزين فورًا، فلا أمل في أنهم في حالة جيدة» وردت نتنياهو: «كان هناك تقدم نتيجة الضغوط العسكرية، نأمل أن يكون هذا كافيًا لتحقيق انفراجة».
حماس تعلن مقتل 33 محتجزًاوأعلنت حركة حماس مقتل 33 محتجزا إسرائيليا خلال الحرب على غزة بسبب ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، نقلا عن «رويترز».
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة في فلسطين، التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ422 على غزة، وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 47 شهيدًا و108 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية.
حزب الله يستهدف موقعا إسرائيلياوأعلن حزب الله استهداف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، ردًا على الخروقات المتكررة من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن حزب الله ارتكب خطأ فادحا بإطلاق النار على إسرائيل، ويجب الرد عليه بضربة قوية.
وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على جنوب لبنان ردًا علي هجوم حزب الله الأخير.
وأكدت وكالة الأنباء اللبنانية، أن هناك غارات إسرائيلية على جنوب لبنان تصيب أطراف بلدة شبعا، فضلا عن قصف مدفعي يستهدف أطراف بلدتي شبعا وكفرشوبا وسهل مرجعيون بالقطاع الشرقي للجنوب اللبناني.
وأشارت وكالة الأنباء اللبنانية إلى وجود إصابات في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة طلوسة جنوبي البلاد.
وفي سياق متصل، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، حزب الله برد قاسٍ على هجومه بالصواريخ.
تطورات الأوضاع في سورياوأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن الجيش السوري أعلن القضاء على أكثر من 400 إرهابي وتدمير 5 مقرات قيادة و7 مستودعات ذخيرة لهم في أرياف حلب وحماة وإدلب خلال الساعات الماضية.
وأكد التقرير، أن الدفاعات الأرضية السورية تتصدى لأهداف معادية في سماء مدينة حمص وسط سوريا.
كما ارتقى 5 شهداء و9 جرحى جراء سقوط قذائف صاروخية على مدينة حماة وسط سوريا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب سارة نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل سوريا حماس حزب الله الاحتلال الإسرائیلی القاهرة الإخباریة حزب الله مقتل 33
إقرأ أيضاً:
لوموند: مقتل فلسطينيين وهما يستسلمان يكشف أساليب الجيش الإسرائيلي
قالت صحيفة لوموند إن إسرائيل اضطرت، أمام قوة الصورة، إلى فتح تحقيق في مقتل فلسطينيين في جنين بعد انتشار فيديو يظهر استسلامهما قبل أن يطلق جنود من شرطة الحدود النار عليهما.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلها في القدس لوك برونير- أن الرجلين خرجا من منزل جرفت القوات الإسرائيلية واجهته، ورفعا ملابسهما لإظهار أنهما لا يحملان متفجرات، ولكن 3 من عناصر شرطة الحدود أطلقوا عليهما النار فقتلوهما.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مركز روسي: أطراف أوروبية ترفض إنهاء الصراع بأوكرانياlist 2 of 2كاتبان روسيان: استمرار الحرب يحقق مكاسب لنخب وشركات غربيةend of listوأكدت وزارة الصحة الفلسطينية -حسب موقع الجزيرة على الإنترنت- "استشهاد المنتصر بالله عبد الله (26 عاما) ويوسف عصاعصة (37 عاما) برصاص الاحتلال في جنين".
وقدمت القوات الإسرائيلية الرجلين -حسب لوموند- على أنهما "إرهابيان" مطلوبان بسبب "إلقاء متفجرات وإطلاق نار على قوات الأمن"، وبعد ساعات من بدء التحقيق أفرج عن الجنود، وقال محاميهم إنهم واجهوا تهديدا حقيقيا على حياتهم، وأن إطلاق النار كان بهدف تحييد الخطر بدون نية القتل.
وعلق وزير الأمن القومي المسؤول عن الشرطة إيتمار بن غفير، قائلا إن "الجنود تصرفوا تماما كما هو متوقع"، وكتب على حسابه في منصة إكس "يجب أن يموت الإرهابيون".
وأظهر الإفراج السريع عن الجنود وصمت المسؤولين السياسيين الإسرائيليين -حسب منظمات حقوق الإنسان- حالة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها جنود الاحتلال في الضفة الغربية.
وقد دانت منظمات إسرائيلية ودولية الحادث -كما تقول لوموند- وحذرت من تصاعد عمليات الإعدام الميداني ونزع الإنسانية عن الفلسطينيين، وقال جويل كارمل من منظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية "إن إعدام فلسطينيين بهذه الطريقة يدل على عقود من نزع الإنسانية، وعلى اتباع أسلوب غزة في الضفة الغربية، مع إفلات تام من العقاب على أكثر الممارسات فظاعة".
وأضافت المديرة التنفيذية لمنظمة "بتسيلم" يولي نوفاك: "إسرائيل لا توجد فيها أي آلية لإنهاء قتل الفلسطينيين ومحاسبة المسؤولين. من واجب المجتمع الدولي وضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب ومحاسبة المسؤولين عن هذه السياسات الإجرامية".
جنين ليست استثناءًوفي هذا السياق يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي -حسب تقرير لموقع الجزيرة- إنه نفذ أكثر من 200 عملية دهم واعتقال وتفتيش واحتجاز شمالي الضفة الغربية المحتلة، التي تتعرض لعملية عسكرية واسعة منذ يومين، وسط اتهامات بإعدام شبان فلسطينيين ميدانيا.
إعلانوقال مراسل الجزيرة في فلسطين محمد الأطرش، إن هذه العمليات جرت في طوباس ومخيم الفارعة وبلدات طمون وتياسير وعقابة شمالي الضفة، وأحالت بعض منازلها إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها.
القانون الذي يفرض عقوبة الموت على الفلسطينيين لم يقر بعد، ولكنه يطبق منذ زمن طويل.
بواسطة أيمن عودة
وأظهرت تقارير الأمم المتحدة -حسب لوموند- ارتفاعا في استخدام الجيش للذخيرة الحية ضد المدنيين، سواء في المظاهرات أو ضد العمال الذين يحاولون دخول إسرائيل بعد إلغاء تصاريحهم.
وتتزامن هذه التطورات مع نقاش تشريعي في الكنيست حول فرض عقوبة الإعدام على المتهمين بالإرهاب من الفلسطينيين، في خطوة أثارت مخاوف من تصعيد إضافي، وقال النائب أيمن عودة، زعيم حزب حداش إن "القانون الذي يفرض عقوبة الموت على الفلسطينيين لم يقر بعد، ولكنه يطبق منذ زمن طويل".
ويؤكد نواب معارضون ومنظمات حقوقية أن حادثة جنين ليست استثناءً، بل جزء من سياسة متواصلة تنفذ منذ سنوات، وقال أيمن عودة "ليس هذا حادثا استثنائيا. الشيء الوحيد الاستثنائي هو أنه صور"، ووصف ما حدث بأنه "جريمة حرب".