صحيفة البلاد:
2025-12-14@14:40:36 GMT

أهمية الداش كام وكاميرات المراقبة المنزلية

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

أهمية الداش كام وكاميرات المراقبة المنزلية

تعودنا على أن نرى كاميرات المراقبة داخل و خارج مجمعات التسوّق، وتقوم المحلات بتركيب كاميرات خاصة داخلها. و هو أمر جيد يساعد على استتباب الأمن.

بل إن البعض يستعين بتلك الكاميرات، للتأكد من حوادث المرور في الطرق المجاورة للمجمعات. وقد كنت شاهداً على حادث مروري تسبّبت فيه سيارة خرجت من المواقف بطريقه مفاجئة، ممّا اضطر السيارات القادمة إلى محاولة تجنُّب الاصطدام بها ممّا أدى لاصطدام سيارتين.

و عندما حضر نجم، كانت السيارة المتسبِّبة قد غادرت الموقع، و لم يصبها أى شئ. و هنا طلب نجم من صاحبي السيارتين المتضررتين أن يقوما بتقديم شكوى لدى المرور، فذهب أحد السائقين الى إدارة المجمع وحصل على تصوير الكاميرات لتلك المنطقة و قدمه لإدارة المرور، والتي قامت بدورها بتحميل الحادث لذلك السائق المتسبِّب بالحادث بخروجه المتهور الى عرض الطريق.

وإذا كان وجود كاميرات مراقبة خاج المنازل، أمر منتشر، فان كثيراً من الأُسر تستعين داخل البيوت بكاميرات متصله بجوالاتهم، للإطمئنان على أولادهم و متابعتهم عن بعد, خاصة وأن العديد من الأُسر يكون الزوج و الزوجة من العاملين. و كم من الحوادث اكتشفها الوالدان عن طريق هذه الكاميرات، من سوء معامله يلقاها الصغار، أو كبار السن. و هنا أذكر ماحدث لأحد الوافدين العاملين في المملكة، والذي اكتشف عن طريق الكاميرات التى وضعها في حجرة والده، بعد أن لاحظ في إجازته الأخيرة إلى بلده، أن والده ليس على مايرام، وأنه تظهر علي جسمه آثار كدمات وجروح لم يقتنع بأنها نتيجة لوقوع والده المتكرّر بسبب كبر السن. وكشفت هذه الكاميرات أن زوجته تسئ لوالده العجوز، و تضربه بالعصا حتى لا يطلب منها أي مساعده. فما كان منه إلا أن أخذ إجازة من عمله وسافر إلى بلده و وضع والده في أحد دور المسنين هناك، و قام بتطليق زوجته، و قدم الفيديو إلى رجال الأمن الذين قاموا بالقبض على الزوجة.

و النوع الآخر من الكاميرات، هو الداش كام والذي يركب في السيارات لتسجيل جميع ما يحدث داخل وخارج السيارة. و كنت أتحدث إلى أحد رجال المرور والذي نصحني بتركيب الداش كام في سيارتي قائلاً أنه يساعد كثيرا في تحديد المسئولية عن الحوادث. وهنا أذكر حادثه حدثت لجاري و كان يقود سيارته الجديدة وإذا بشاب مسرع يصدمه من الجنب، و نزل جاري للنظر إلى ماحدث للسيارة وهو غاضب، ولكن الشاب استعطفه بأنه لا يملك تأميناً على سيارته القديمة، وأنه لا يعمل، ولا يستطيع أن يتحمل تكاليف الإصلاح، فما كان من جاري إلا قال بلهجة أولاد البلد :”الله يعوض عليك و عليا”. وتركه ونصرف . و بعد أسبوع، طلبته الشرطة للحضور إلى المركز، فسأل عن السبب، فأخبره الضابط بأن عليه بلاغ هروب. و هنا أخذ يضرب كفاً بكف. و لحسن حظه أنه احتفظ بفيديو الحادث على جواله. و عندما ذهب إلى المركز، قام بعرض الفيديو على الضابط، وهنا قال له الضابط بأنه سيستدعي ذلك الشاب بتهمة البلاغ الكاذب، بالإضافة إلى ارتكاب الحادث. و قبل أن يخرج جاري من مكتب المرور،قال له الضابط إنه إذا كان طرفاً في أي حادث وحتى إذا اتفق مع الطرف الآخر على أن يقوم كل واحد بتصليح سيارتة، فعليه أن يبلغ المرور بالحادث وبما اتفق عليه الطرفان.
لا شك أن فوائد كاميرات المراقبة كثيرة، ولكن قد يمتنع البعض عن الإستعانة بها خوفاً من أن يتم اختراق هذه الكاميرات، و التجسُّس على المنازل من قبل ضعاف النفوس.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية

تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.

 وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.

وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية  تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول. 

فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.

 كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.

وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي. 

وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.

 كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.

وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.

طباعة شارك تصوير عالم موبايل

مقالات مشابهة

  • علماء للجزيرة نت: أصول القطط المنزلية ترجع إلى شمال أفريقيا
  • سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر قدام الكاميرات
  • مساند توضح آلية حساب تكلفة نقل خدمات العمالة المنزلية
  • مصرع شخص وإصابة 8 في حادث تصادم بالطريق الإقليمي ببلبيس
  • تصادم سيارتين على الطريق الدولي الساحلي في شمال سيناء وإصابات متفاوتة
  • تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
  • وفاة "أبو مرداع" وإصابات.. تصادم مركبتين في حادث مروع بحائل
  • اصطدام مركبتين في حائل يتسبب بحالة وفاة وإصابتين ويثير تحرك المرور
  • وفاة شخص وإصابة اثنين آخرين في اصطدام مركبتين بحائل.. والمرور يباشر الحادث
  • أوتوستراد المطار يختنق في لبنان بسبب حادث داخل الأنفاق