تحية موسيقية للمساهمين في بناء السكك الحديد بأمريكا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
سعت الفنانة الحائزة جوائز عدة ريانون غيدينز، دائما من خلال موسيقاها، إلى إحياء قصص أمريكية يلفها الصمت، وأحدث مشاريعها في هذا الإطار إبراز قصة الأشخاص المنسيين الذين بنوا السكك الحديد في الولايات المتحدة.
ويروي ألبوم "أميركان رايل رود" American Railroad قصة خط السكك الحديد العابر للقارات من خلال أولئك الذين بنوه، وهم أمريكيون من أصل إفريقي وصينيون ويابانيون وايرلنديون وسكان أصليون، مكّن عملهم وتهجيرهم واستغلالهم الولايات المتحدة من التوسع غربا في القرن التاسع عشر.
أخبار متعلقة وفيات وإصابات جراء انهيار رافعة بموقع بناء في تايلاندصربيا.. اعتقال 11 شخصًا بسبب انهيار سقف محطة قطار ومقتل 15ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة يزورون جبل أحد ومقبرة الشهداءوقالت الموسيقية الحائزة جائزة "بوليتزر" عام 2023 عن مقطوعتها الأوبرالية عن قصة العالم السنغالي عمر بن سعيد الذي بيعَ كعبد في الولايات المتحدة إن "هؤلاء الأشخاص الذين لم يكونوا يُعتبرون جديرين بالاهتمام في مجتمعنا، هم الذين أنشأوا هذه البنية التحتية المهمة جدا على المستويين الاقتصادي والتكنولوجي، والتي غيرت تاريخنا".الأمريكيون من أصل إفريقيريانون غيدينز الحائزة أيضا جائزَتَي غرامي أطلقت هذا المشروع منذ أن أصبحت عام 2020 المديرة الفنية لفرقة "سيلك رود" الموسيقية التي أنشأها عازف التشيلو الشهير يو يو ما عام 1998 لإحياء التقاليد الموسيقية من مختلف أنحاء العالم وجعلها تتقاطع.
وسبق لغيدينز، وهي عازفة كمان ومغنية وملحنة، أن سلطت الضوء في مسيرتها الفنية على الدور المنسي للأمريكيين من أصل إفريقي في أساليب موسيقى البلو غراس والكانتري والفولك.
ومن بين أغنيات قصتها الموسيقية ترتيب أغنية شعبية قديمة كتبها أمريكيون من أصل إفريقي سُجنوا ظلما وأجبروا على بناء نفق للسكك الحديد عبر ولاية نورث كارولاينا التي تتحدر منها ريانون غيدينز.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 نيويورك أمريكا السكك الحديدية الأمريكية السكك الحديدية من أصل
إقرأ أيضاً:
"أم الدنيا" مقطوعة موسيقية بالأكاديمية المصرية بروما
نظّمت الأكاديمية المصرية للفنون بروما برئاسة الدكتورة رانيا يحيى فعالية فنية وثقافية مميزة بمقر الأكاديمية، في إطار الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير، وضمن أنشطة وزارة الثقافة المصرية ومبادراتها الداعمة للفنون والثقافة.
شاركت في الفعالية الدكتورة لوريدانا سيست، أستاذة علم المصريات والأدب واللغويات بجامعة لاسابينزا في روما، التي وجّهت الشكر للأكاديمية ومديرتها لإتاحة الفرصة لها للعودة إلى هذه المنارة الثقافية المصرية بعد غياب دام أكثر من خمسين عامًا، حيث كانت أولى مشاركاتها بالأكاديمية عام 1974. وقد قدّمت سيست إسهامًا علميًا وثقافيًا ثريًا عكس عمق العلاقات الثقافية بين مصر وإيطاليا، وتناول عرضها عدة موضوعات حول العلاقة بين المعمار والآثار، وكيف تأثرت روما بالحضارة المصرية القديمة ورموزها، إلى جانب إشادتها بجمال الأزياء التي تستلهم عناصر وأيقونات من الحضارة المصرية العريقة.
كما قدّمت فرقة كورال كنيسة القديس باتيسيرو بكاتدرائية سان جوفاني فقرة موسيقية غنائية مميزة، بمصاحبة الفنان ماسيميليانو فرانكينا على آلة البيانو، وقيادة المايسترو إليزابيتا دي ليوني. وقدّم الكورال مجموعة من الآريات الغنائية الرفيعة، وشاركتهم السوبرانو سارة أجوستينيلي بصوتها الأخّاذ.
وشهدت الأمسية مفاجأة خاصة للجمهور، حيث قدّمت قائدة الكورال مقطوعة موسيقية غنائية بعنوان “سلام لكِ أم الدنيا”، في تحية رمزية للدور المصري الرائد وتجسيدًا لعمق العلاقات المصرية–الإيطالية عبر العصور. وقد شاركت الدكتورة رانيا يحيى، مديرة الأكاديمية، بالعزف على آلة الفلوت مع الكورال أثناء أداء هذه المقطوعة التي أهدتها المؤلفة إلى مصر احتفاءً بهذه المناسبة الثقافية الكبرى وتقديرًا للدور المصري الملهم، خاصة في أعقاب افتتاح المتحف المصري الكبير.
وجاء تأليف هذه المقطوعة بناءً على اقتراح من مديرة الأكاديمية بهدف تعريف الجمهور الإيطالي بالدور الحضاري لمصر، ليصدح الكورال بعبارة “أم الدنيا”، ولتصل الرسالة للجميع بأن مصر كانت ولا تزال وطن السلام.