بلدنا مش ناقصها كنائس ولا جوامع.. ساويرس يثير تفاعلا بتعليقاته على تساؤلات حول تبرع عائلته للجامعة الأمريكية بالقاهرة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس تفاعلا بردوده على مستخدمين لمنصة "إكس"، تويتر سابقا، حول خبر يفيد بإعلان الجامعة الأمريكية في القاهرة تلقيها تبرعا ماليا من عائلة ساويرس، مؤكدا أن مصر ليست بحاجة إلى جوامع وكنائس، ولكن ينقصها التعليم والصحة.
وحول خبر التبرع المالي من عائلة ساويرس الذي نشرته وسائل إعلام مصرية، قال أحد مستخدمي منصة "إكس": "باشمهندس نجيب مش مصر نفسها أولى بها من الجامعة الأمريكية، حضرتك حر في مالك، لكن دا مجرد سؤال".
ليرد عليه رجل الأعمال المصري قائلا: "الجامعة في مصر وكل الطلبة مصريون".
كما قال مستخدم آخر على المنصة ذاتها، إنه كان من الأفضل دعم زيادة الكنائس، ليرد عليه نجيب ساويرس قائلا: "بلدنا مش ناقصها كنائس ولا جوامع، ناقصها تعليم كويس وعلاج كويس، وبالتالي أنا بفضل أتبرع للتعليم والصحة، وفي النهاية كل واحد حر في تبرعاته وماله".
ودخل مستخدم آخر في حالة الجدل الدائرة حول التبرع، ليقول موجها حديثه لرجل الأعمال المصري: "أكيد من حكم في ماله ما ظلم، لكن الأقربون أولي بالمعروف والأقربون المصريون، كنت اتبرع لجهة غير حكومية...".
ليرد عليه نجيب ساويرس قائلا: "ومين قالك إن إحنا ما بنعملش كل ده؟ خش علي موقع مؤسسة ساويرس لو يهمك تتأكد بصحيح".
وتفاعل متابعون على "إكس"، مع ردود وتعليقات نجيب ساويرس كالتالي:
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تغريدات تويتر نجيب ساويرس نجیب ساویرس
إقرأ أيضاً:
كواليس فيلم اللص والكلاب وبداية التعاون بين نجيب محفوظ والشيخ وجمال الليثي
أكد الإعلامي عمرو الليثي أن جمال الليثى قرأ قصة اللص والكلاب على صفحات جريدة الأهرام وكان هذا تعامله الأول مع الروائى العالمى نجيب محفوظ.
وأضاف: “كما روى لى الأستاذ جمال الليثى كان المخرج الكبير كمال الشيخ يتابع حلقات القصة المنشورة ويجمعها ويفكر فى إخراجها كفيلم سينمائى.. كانت القصة - فى رأى كمال الشيخ ورأى النقاد أيضًا - تحمل فلسفة اجتماعية جديدة، تتصل بالصراع الدائر بين المطحونين من عامة الناس وبين أصحاب الثروات الحرام والصراع بين الحقوق السياسية التى يلبس جلبابها نفاقًا بعض المثقفين المصريين ومن يستحلون لأنفسهم خداع الناس، كتلة العلاقة بين «اللص والبطل» والصحفى رؤوف علوان الذى كان يدفعه للسرقة ويحميه ويتقاسم معه مغانمه، ولا يجد غضاضة فى أن يختفى وراء ستار الحقوق اليسارية كمثقف ومنظر اجتماعي”.
وتابع الليثي: “وكان الأستاذ كمال الشيخ مؤمنًا بأن هذه القصة يمكن أن تكون اتجاهًا جديدًا للفيلم السياسى الواقعى فى السينما العربية، خاصة ولم يكن خافيًا أن القصة كانت رد فعل فلسفيًا وسياسيًا عند كاتبها الكبير نجيب محفوظ، لحكاية لص محترف كان يدعى محمود سليمان، دخل السجن وعندما خرج وجد زوجته قد خانته وتزوجت من أحد معاونيه بعد أن حصلت على الطلاق بسبب سجنه، واختفت بابنته التى كانت كل ما لديه فى الحياة، وعندما راح يتعقبها، شاء حظه أن يصيب رصاصه أناسا أبرياء احتلوا مسكنه القديم بعد رحيل الزوجة، وصنع الإعلام من محمود سليمان بطلاً، وتفننوا فى نشر غزواته وتعقب الشرطة له وأعطوه لقب «السفاح» وشغلوا به المجتمع المصرى، إلى أن حاصرته قوات الأمن فى إحدى مغارات جبل المقطم وقتلته".
كان كمال الشيخ قد جسد الفيلم بلقطاته كلها فى ذهنه، بل وزار الأماكن التى كان يرتادها محمود سليمان «السفاح كمغارات المقطم والمقاهى على أطراف المقابر، والقلعة التى قتل فيها فى الجبل، وتكية البكتاشية» التى كانت تشكل عنده مهربًا روحيًا، ومن شدة حماس كمال الشيخ قرر جمال الليثى أن ينتج الفيلم.
وأردف: “كما روى لى جمال الليثى أنه اصطحب صديقه كمال الشيخ وذهبا إلى مؤسسة دعم السينما على موعد مع نجيب محفوظ الذى كان قد عين رئيساً لها، بعد أن ترك مكانه كمدير لرقابة المصنفات الفنية ووقعوا العقد ودفع له جمال الليثى ٦٠٠ جنيه لقاء حقوق اللص والكلاب فى السينما”.
وبالفعل شرعا فى إعداد السيناريو والحوار للفيلم، وفكرا أن يعرضاه على الأستاذ نجيب محفوظ، وذهبا لزيارته ومعهما نسخة أولية من السيناريو، لكنه رفض أن يقرأها أو يعلق عليها وقال لكمال الشيخ «أستاذ كمال أنا أعتبر الفيلم المأخوذ عن أى من قصصى مخلوقا فنيا مختلفاً ومستقلا.. إنه يشكل رؤياك أنت وكاتب السيناريو، أنتما المسؤولان عنه أمام النقاد وأمام الجماهير أما أنا فتنحصر مسؤوليتى فى القصة المنشورة بين دفتى كتاب، وبهذه القناعة لا أتدخل ولا أحاسب ولا أتحمل أى فيلم يتناول قصة من قصصى لأنك أنت صاحب الرؤية وتتحمل مسؤوليتها وبهذا المنطلق أتعامل مع مخرجى قصصى للسينما.