مذكرة تفاهم بين الجزائر وإيطاليا في مجال التكوين المهني
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تم بالجزائر العاصمة، التوقيع على مذكرة تفاهم بين الجزائر وإيطاليا في مجال التكوين المهني، ترمي إلى تعزيز التعاون التكنولوجي بين معاهد البلدين وتحسين كفاءات المكونين في مختلف التقنيات الجديدة.
و تنص هذه المذكرة التي وقع عليها كل من وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، و وزير التعليم والاستحقاق الإيطالي، جوزيبي فالديتارا.
كما تنص المذكرة أيضا على تحسين كفاءات المكونين في التقنيات الجديدة و التعلم الإلكتروني و معادلة الشهادات. إلى جانب تبادل المناهج الدراسية ومرافقة المشاريع الايطالية في الجزائر من خلال تكوين يد عاملة مؤهلة.
وبهذه المناسبة أوضح المهدي وليد أن اللقاء الذي جمعه بوزير التعليم والاستحقاق الإيطالي، من شأنه توطيد علاقات التعاون بين البلدين. في مجال التعليم والتكوين المهنيين وتجسيد رؤية مشتركة في القطاع ليكون أكثر استجابة لمتطلبات سوق العمل. خدمة للاقتصاد الوطني ومرافقة قطاع الصناعة باليد العاملة المؤهلة.
بدوره ، أشاد الوزير الايطالي بالحوار البناء بين الجانبين الذي توج بالتوقيع على مذكرة التفاهم هذه. التي من شأنها الاسهام في تطوير مجالات التعاون في التكوين التقني والمهني خدمة لاقتصاديات البلدين.
وكشف في ذات السياق أن الطرفين اتفقا على انشاء لجنة مشتركة من أجل دراسة مجالات التعاون بين النظام الجديد. لمؤسسات التكوين في مجال التكنولوجيا بإيطاليا ونظام التكوين المهني بالجزائر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التکوین المهنی فی مجال
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم مع "صادرات البحرين" لدعم قطاع ريادة الأعمال
الرؤية- سارة العبرية
وقّعت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة) اليوم مذكرة تفاهم مع "صادرات البحرين" التابعة لوزارة الصناعة والتجارة بمملكة البحرين، وذلك بهدف دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدراتها التصديرية.
وتهدف المذكرة إلى تبادل الخبرات والمعلومات، وتطوير برامج تصدير مشتركة، إلى جانب تدريب وتأهيل الكوادر، واستكشاف أسواق جديدة للمؤسسات العُمانية، بما يسهم في رفع جاهزيتها للمنافسة الإقليمية والدولية.
تأتي المذكرة استنادًا إلى المباحثات التي جرت بين الجانبين على هامش زيارة جلالة ملك البحرين إلى سلطنة عُمان الشقيقة في يناير الماضي، وضمن توجه الهيئة لتوسيع الشراكات الخليجية، وتطوير منظومة تصعيد المؤسسات، وتحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040، عبر بناء اقتصاد متنوع ومستدام، يقوده رواد الأعمال.