كلية العلوم الرياضية بجامعة قناة السويس تكرّم الفائزين بدوري النشاط الداخلي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت كلية علوم الرياضة بجامعة قناة السويس فعاليات دوري النشاط الداخلي، الذي أقيم تحت رعاية الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ماجد العزازي، عميد كلية علوم الرياضة.
أكد الدكتور ناصر سعيد مندور أن الأنشطة الطلابية، وخاصة الدوريات الرياضية الداخلية، تمثل محورا مهما في صقل مهارات الطلاب وتطوير قدراتهم البدنية والنفسية.
وأضاف أن هذه الأنشطة تسهم في فرز العناصر الأكثر تميزًا على مستوى الكليات، بما يتيح تصعيدهم للمنافسة مع كليات أخرى، ومن ثم تشكيل فرق رياضية تمثل الجامعة في اللقاءات القمية.
وأشاد الدكتور محمد عبد النعيم بتميز كلية علوم الرياضة في الأنشطة الطلابية، معتبرا أنها نموذج يحتذى به في الجامعة.
وأكد أن الكلية تبرز دائما بفضل تنظيمها الفعال واهتمامها بتوفير بيئة تشجع على الإبداع الرياضي والمنافسة الشريفة بين الطلاب.
من جانبه، أشار الدكتور ماجد العزازي إلى أن هذا الدوري يأتي في إطار دعم الجامعة للأنشطة الرياضية وتعزيز روح التعاون والمنافسة بين الطلاب، وأكد أن تكريم الفائزين يعكس اهتمام الكلية بمكافأة الجهد والتميز، كما يعد حافزًا للطلاب للمشاركة في المزيد من الأنشطة.
وقال الدكتور محمد فتوح غنيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، إن تكريم الطلاب الفائزين يعزز من دافعيتهم ويؤكد اهتمام الكلية بتقدير مواهبهم، وأضاف أن هذا التكريم ليس نهاية الطريق، بل خطوة أولى نحو مزيد من الإنجازات داخل الجامعة وخارجها.
هذا ووجه "العزازي" شكره إلى الدكتور محمد فتوح غنيم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، لمتابعته المستمرة للأنشطة الطلابية.
كما أشاد بجهود الدكتور محمد صلاح حرب، منسق الأنشطة بالكلية، والأستاذ محمد مصطفى، رئيس قسم رعاية الشباب، والأستاذ أحمد أبو شنيبه، ولم يغفل دور الطالب محمد جودة، رئيس اتحاد الطلاب، ونائبه مصطفى هاني، في نجاح هذا الدوري.
شهد الحفل توزيع الجوائز على الفرق الفائزة، وسط أجواء من الحماس والتقدير للجهود المبذولة من جميع المشاركين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنشطة الطلابية إتحاد الطلاب الدكتور محمد صلاح الطلاب الفائزين تكريم الطلاب الفائزين الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
جامعة الجلالة تعلن إطلاق برنامج التكنولوجيا المالية ضمن برامج كلية العلوم الإدارية
أعلنت جامعة الجلالة الاهلية في إطار سعيها الدائم لتقديم برامج أكاديمية تواكب متطلبات سوق العمل المستقبلي، عن بدء التقديم في برنامج التكنولوجيا المالية بكلية العلوم الإدارية، كأحد البرامج المتخصصة التي تهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة لقيادة التحول الرقمي في القطاع المالي محليًا وإقليميًا.
ويمنح البرنامج درجة البكالوريوس بعد إتمام 125 ساعة معتمدة، مع إمكانية الانتهاء من الدراسة خلال ثلاث سنوات ونصف وفق نظام مرن يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيق العملي، بما يسهم في تطوير المهارات المهنية والتقنية للطلاب في مجالات متقدمة مثل تحليل البيانات المالية، تصميم الحلول الرقمية، الذكاء الاصطناعي، تقنيات البلوك تشين، وفهم السياسات التنظيمية المرتبطة بالقطاع المالي.
وفي هذا السياق، صرح الأستاذ الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، قائلًا: “إطلاق برنامج التكنولوجيا المالية يأتي استكمالًا لرؤية الجامعة في تقديم تعليم تطبيقي عالي الجودة، يعتمد على أحدث الاتجاهات العالمية في المجال المالي الرقمي، وحرصنا على توفير بيئة تعليمية متكاملة من خلال شراكات مؤسسية قوية مع جهات رائدة مثل المعهد المصرفي المصري، البورصة المصرية، هيئة الرقابة المالية، وعدد من البنوك، وشركات التكنولوجيا المالية، وعلي المستوي الاقليمي الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، إلى جانب التعاون الأكاديمي مع جامعة أريزونا، بما يتيح فرص التبادل الطلابي والشهادات المزدوجة.”
ويتيح البرنامج للخريجين فرصًا واعدة للعمل في عدد من القطاعات الحيوية، من بينها: البنوك الذكية، شركات التأمين الرقمية، المؤسسات الاستثمارية، الجهات الرقابية، ومراكز تحليل البيانات المالية، كما يركز على تنمية مهارات البرمجة المالية، أمن المعلومات، التفكير التحليلي، والتكامل بين التخصصات المختلفة مثل التمويل والاقتصاد وعلوم الحاسب والذكاء الاصطناعي.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة نجوى سمك، عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة الجلالة، أن البرنامج صُمم وفقًا لأعلى المعايير الأكاديمية والمهنية، مضيفة: “نسعى من خلال هذا البرنامج إلى تأهيل خريجين يمتلكون القدرة على التفاعل مع التطورات التكنولوجية المتسارعة في القطاع المالي، وإيجاد حلول مبتكرة تلبي احتياجات السوق وتدعم مسيرة التحول الرقمي.”
وتدعو الجامعة الطلاب الراغبين في التميز الأكاديمي والمهني إلى التقديم في البرنامج والاستفادة من الإمكانات المتقدمة التي يوفرها، من خلال بيئة تعليمية محفزة تدعم الإبداع والابتكار.