رئيس جامعة القاهرة يفتتح مركز الدراسات الشرقية بعد رفع كفاءته بتكلفة 2.5 مليون جنيه
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، مركز الدراسات الشرقية بعد الإنتهاء من رفع كفاءته وبنيته التحتية، وذلك في إطار خطة إدارة الجامعة للارتقاء بمراكز الجامعة بهدف تحقيق مستوى عالٍ من التميز والريادة الإقليمية والدولية، وبما يليق بمكانة جامعة القاهرة.
حضر فعاليات الإفتتاح، الدكتور محمد أحمد صالح مدير مركز الدراسات الشرقية، والدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس جامعة القاهرة السابق لشئون التعليم والطلاب، والمهندس أحمد تركي أمين عام الجامعة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، ومن القائمين على تنفيذ عمليات التطوير، والعاملين بالمركز.
وأجرى رئيس الجامعة جولة داخل المركز للإطلاع على ما تم من تطوير ورفع كفاءة، واستمع إلى شرح مُفصل من مدير المركز حول مراحل التطوير وكيفية التغلب علي العقبات التي واجهتهم حتى تمام العمل.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أهمية المركز ودوره الريادي والمؤثر لتعزيز الوعي القومي لدي الطلاب والباحثين، مشيرًا إلي حرص إدارة الجامعة علي رفع كفاءة المنشآت والبنية الأساسية لها، والعمل علي تطوير المعامل ومراكز الجامعة والتي من بينها مركز الدراسات الشرقية الذي يساهم في نشر المعرفة وتعزيز البحث العلمي.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن إدارة الجامعة قد خصصت في وقت سابق مبلغ ٢.٥ مليون جنيه لتطوير المركز مساهمة من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة لتنفيذ أعمال صيانة المركز، موضحًا أن مركز الدرسات الشرقية سوف يتوسع في أنشطته خلال الفترة القادمة، وسيعقد العديد من الندوات والدورات التدريبية، إلي جانب العمل علي إمداد مكتبة المركز بالمراجع العلمية الحديثة، وتحويل المجلة الصادرة عنه إلي مجلة دولية تلتزم بمواصفات النشر الدولي.
وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن مركز الدراسات الشرقية يضم أضخم مكتبة متخصصة فى مجال الدراسات الشرقية على مستوى الجامعات المصرية، وهي تحتوي على مجموعات نادرة من المصادر والمراجع، ويبلغ عدد الكتب والمصادر فى أقسام المكتبة حوالي ٤٠ ألف كتاب.
ومن جانبه، أشاد الدكتور محمد أحمد صالح مدير مركز الدراسات الشرقية، بالدعم الذيتقدمه إدارة جامعة القاهرة لتطوير المركز للقيام بدورة الريادي في نشر المعرفة وتعزيز البحث العلمي وربطه برؤية مصر ٢٠٣٠ وأهداف الدولة المصرية، مضيفًا أن المركز سوف يتوسع في أنشطته الفترة المقبلة ليقدم مزيد من الأبحاث المتخصصة.
جدير بالذكر أن مركز الدراسات الشرقية يقدم دورات تعليمية فى اللغات الشرقية لتأهيل الدارسين وتحسين مستوياتهم التعليمية، بالإضافة إلى عقد الدورات التدريبية للمعيدين والمدرسين المساعدين وأعضاء هيئة التدريس في المجالات التي تخدم العملية التعليمية والبحثية، وعقد المؤتمرات والندوات والمحاضرات العلمية في مجال الدراسات الشرقية، وذلك كله من خلال موسم ثقافي متكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة مركز الدراسات الشرقية الدكتور محمد سامي عبد الصادق المزيد المزيد مرکز الدراسات الشرقیة رئیس جامعة القاهرة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية يشكر مديرة كويكا بمناسبة انتهاء عملها بمصر
في لفتة تقدير وعرفان، وجه الدكتور جان هنري حنا، رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية، رسالة شكر وامتنان للسيدة كيم جين يونج، المدير الإقليمي للوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا) في مصر،
بمناسبة انتهاء فترة عملها، مشيدًا بما قدمته من جهود مخلصة خلال فترة توليها مهامها، والتي كان لها بالغ الأثر في تعزيز علاقات التعاون المثمر بين الوكالة وجامعة بني سويف التكنولوجية.
وأعرب رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية في بيانه عن عميق شكره وتقديره للدور الحيوي الذي قامت به "كويكا" في دعم الجامعة منذ تأسيسها، مؤكدًا أن التعاون مع الوكالة الكورية يُعد نموذجًا ناجحًا للشراكة الدولية البناءة التي تستهدف دعم التعليم التكنولوجي وتطوير القدرات البشرية وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
وأوضح الدكتور جان، أن إنشاء الكلية المصرية الكورية لتكنولوجيا الصناعة والطاقة، جاء كثمرة لاتفاقية شراكة استراتيجية بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية والوكالة الكورية للتعاون الدولي، في إطار رؤية مصر 2030 لتطوير التعليم الفني والتكنولوجي، مشيرًا إلى أن الوكالة قدمت دعمًا متكاملاً لتجهيز المعامل الدراسية بأحدث الأجهزة والمعدات، إلى جانب تقديم برامج تدريبية متخصصة لأعضاء هيئة التدريس، وتبادل الخبرات مع المؤسسات الكورية، وهو ما انعكس بصورة مباشرة على جودة العملية التعليمية بالجامعة ومخرجاتها.
وأضاف رئيس الجامعة أن جهود "كويكا" لم تقتصر على الدعم المادي والفني فحسب، بل كانت شريكًا استراتيجيًا في مسيرة الجامعة نحو التميز، حيث ساهمت في تأسيس مركز ربط الجامعة بالصناعة (UICC)، ومركز اللغة الكورية، إلى جانب مشاركتها الفعالة في تنظيم العديد من الفعاليات. كما كان لها دور بارز في تعزيز التعاون بين الجامعة وقطاعات الصناعة، وفتح آفاق واعدة أمام الطلاب لاكتساب المهارات الحديثة التي تؤهلهم للاندماج في سوق العمل المحلي والدولي.
وفي ختام البيان، وجه الدكتور جان، شكره وتقديره للسيدة كيم جين يونج، على المقالة المتميزة التي نشرتها مؤخرًا حول تجربتها في مصر، والتي خصّت فيها جامعة بني سويف التكنولوجية بإشادة خاصة، مشيرًا إلى أن كلماتها الصادقة عكست عمق العلاقة التي تربط الوكالة بالجامعة، وعبّرت عن تقديرها للمستوى المتميز الذي وصلت إليه الجامعة بفضل هذا التعاون المثمر، مما يعكس تأثير هذه الشراكة في بناء جسور التواصل الثقافي والتنموي بين مصر وكوريا الجنوبية. معربًا عن تمنياته لها بدوام التوفيق والنجاح في مهامها المستقبلية، مؤكدًا استمرار علاقات التعاون بين الجامعة والوكالة الكورية في ظل الروابط القوية التي تم إرساؤها خلال السنوات الماضية.