قادة جيوش غرب أفريقيا يجتمعون لبحث التدخل في النيجر
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يجتمع قادة جيوش غرب أفريقيا، اليوم الخميس، في أكرا عاصمة غانا لمناقشة التدخل العسكري المحتمل في النيجر إذا فشلت الديبلوماسية في إنهاء الانقلاب العسكري.
واستولى أعضاء من الحرس الرئاسي في النيجر، برئاسة الجنرال عبد الرحمن تياني، على السلطة الشهر الماضي ما أثار إدانة من القوى العالمية والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، التي قررت الأسبوع الماضي تفعيل قوة عسكرية احتياطية.
مسؤول إيراني لضحايا العقوبات الغربية: ارفعوا دعاوى قضائية منذ 45 دقيقة الصين تستثني كندا من قائمة الدول المعتمدة لديها كوجهات سياحية منذ ساعة
سيبدأ اجتماع قادة جيوش إيكواس فى مقر القوات المسلحة الغانية فى نحو الساعة 0900 بتوقيت غرينتش اليوم الخميس وينتهى بعد ظهر غد الجمعة.
وقال المجلس العسكري في النيجر إنه منفتح على المحادثات لتسوية الوضع. لكنه لا يزال يعتقل الرئيس المعزول محمد بازوم وقال إنه سيحاكمه بتهمة الخيانة العظمى، وهو ما يُنظر إليه على أنه مؤشر على عدم رغبة المجلس في السعي إلى مسار سلمي للخروج من الأزمة.
وقد يؤدي التدخل العسكري لزيادة زعزعة الاستقرار في منطقة الساحل الفقيرة، حيث أدى تمرد جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية إلى نزوح الملايين على مدى العقد المنصرم وتسبب في أزمة جوع.
وهناك قوات أميركية وفرنسية وألمانية وإيطالية في النيجر في إطار جهود دولية لمكافحة التمرد.
وتتمتع الدولة أيضا بأهمية استراتيجية بالنسبة لقوى عالمية بسبب احتياطياتها من اليورانيوم والنفط.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
هل أحداث السويداء مقدّمة للتخلّص من الشرع؟
عن الأبعاد الإقليمية لعملية سلطة الشرع الدامية في السويداء، كتب ايليا تيتوف، في “زافترا”:
يُصوَّر التصعيد الحالي في السويداء السورية على أنه صراع داخلي بحت. في الواقع، تمارس دمشق الضغط على السويداء، بدافع الرغبة في استعادة وحدة البلاد.
وعلى الأرض، هناك قوات تابعة للجيش الإسرائيلي في أقصى جنوب غرب سوريا، ويبلغ عرض الممر الذي يربط دمشق بالحدود الأردنية عبر مدينة درعا ما يزيد قليلاً عن أربعين كيلومترًا.
ولمنع اليهود من اختراق محافظة درعا، وإنشاء ما يُسمى “ممر داوود”- وهو ما يُطلق عليه الإعلاميون العرب الخطة الإسرائيلية للوصول إلى حقول النفط الخاضعة للسيطرة الكردية وإلى نهر الفرات- هاجم النظام القوات الدرزية في السويداء.
في 16 يوليو/تموز، تدخلت إسرائيل في الوضع. بالنسبة لإسرائيل، يُعد التدخل في القضية الدرزية أمرًا بالغ الأهمية. فخلق محيط من الفوضى لا يحمي إسرائيل بشكل موثوق من الدول القوية المجاورة فحسب، بل ويتيح لنتنياهو تمديد فترة ولايته القياسية كرئيس للوزراء.
ما حدث نتيجة لفشل الهجوم الأول على السويداء، وكذلك الضربات الإسرائيلية وخيبة أمل واشنطن المعلنة في السلطات السورية الجديدة، وفقًا للرأي العام، وجّه ضربة قاسية لسمعة وكيل تركيا، الذي هو، وفقًا للصورة النمطية، القيادة السورية الجديدة.
يُعد سلوك تركيا تجاه سوريا الجديدة التي أنشأتها قواتها مؤشرًا بالغ الدلالة: فقد اتسمت الأسابيع الأولى بعد الإطاحة بالأسد بسيل من الخطب المبهجة من تركيا حول عودة المقاطعة العثمانية إلى الوطن، ولكن بعد ذلك، عندما حان الوقت لصب مبالغ ضخمة من المال في البلد الذي مزقته الحرب، فضّل عشاق الانتقام العثمانيون تفويض القطريون أعداء الأسد القدامى بهذا الحق المشرّف. ومن الممكن تمامًا أن يكون التردد في التدخل الآن مرتبطًا بحقيقة أنهم بدأوا يتخلصون تدريجيا من الشرع، ويستعدون للعمل مع رئيس آخر مقبل للدولة السورية.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب