«الموارد البشرية» تمنح 60 يوماً إضافية لتصحيح أوضاع العمالة المهنيّة المتغيبة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن منح مهلة إضافية لمدة 60 يومًا لمن حالتهم (متغيب عن العمل) قبل تاريخ 1 ديسمبر 2024، وتهدف هذه المهلة إلى إتاحة مدة إضافية لتصحيح أوضاع العمالة المهنيّة وفقًا للأنظمة واللوائح المعتمدة، وبما يعزز استقرار العلاقة العمالية.
وأوضحت أن المدة الأساسية في خدمة الانقطاع عن العمل تمكّن العامل في القطاع الخاص من الانتقال الوظيفي أو الخروج النهائي خلال 60 يومًا، وفي حال عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل العامل خلال تلك المدة، تتحول حالة العامل إلى (متغيب عن العمل), وتأتي هذه المهلة الإضافية لتتيح للعامل فرصةً أخرى تمكّنه من الانتقال الوظيفي والارتباط بعلاقة عماليةٍ صحيحة.
وتدعو الوزارة الفئة المستهدفة بهذه المبادرة إلى استكمال إجراءات تصحيح أوضاعهم عبر منصة “قوى” خلال المهلة المحددة، ومؤكدةً استمرارها في تطبيق الأنظمة واللوائح لتعزيز استقرار سوق العمل وبما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية في المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
استيتية لشباب ايل : العمل المهني والتقني أحد أهم مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي لخلق فرص عمل للشباب الأردني
صراحة نيوز- قال نايف استيتية وزير العمل السابق والمؤسس لمركز تطوير الأعمال- BDC خلال لقاءه بالشباب والمجتمع المحلي في قضاء ايل ضمن محافظة معان على أن الريادة والابتكار هي فرصة للشباب لخلق وظائف في مجتمعاتهم وهي تأتي كجزء من مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي لخلق فرص العمل للشباب وتمكينهم اقتصاديًا.
وأشار إلى ضرورة توجه الشباب للتدريب المهني ودخول قطاعات عمل جديدة بما يتوافق مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي العهد في أهمية التشغيل والتشغيل الذاتي والتوجه للتدريب المهني والتقني وتزويد الشباب بالمهارات لدخول سوق العمل.
جاء ذلك خلال اختتام التدريب المكثف في “ريادة الأعمال والإدارة المالية والابتكار” لمجموعة من شباب قضاء ايل ضمن مشروع التمكين الاقتصادي لخلق فرص التشغيل الذاتي أحد برامج مركز تطوير الأعمال BDC المدعوم من اليونيسيف، والذي تم تنفيذه في بلدية ايل، بهدف تمكينهم من افتتاح مشاريعهم الخاصة للحد والتخفيف من نسب البطالة العالية من خلال البحث في الفرص المتاحة وتحويلها إلى مشاريع إنتاجية تعود بالنفع الايجابي على أصحابها.
فيما أشار استيتية إلى أهمية دعم الشباب للانخراط في التدريب المهني والتقني لمساعدتهم على الدخول في سوق العمل وبناء مساراتهم الوظيفية، إضافة إلى أهمية تعزيز مفهوم الريادة والإبداع والتوجه للتشغيل الذاتي وخلق مشاريع تسهم في التنمية الاقتصادية، تماشيا مع رؤية التحديث الاقتصادي وادماج المجتمعات ومؤسسات المجتمع المحلي لإحداث التنمية المستدامه.