البيان رقم 1 | القصة الكاملة لإعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية وتحرك الجيش
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، حالة الطوارئ في البلاد، وتفعيل الأحكام العرفية، متهما المعارضة بمناهضة الدولة والعمل لصالح الجارة الشمالية متعهدا بحماية "النظام الدستوري في البلاد".
ما اللافت في الأمر؟
إعلان الطوارئ والأحكام العرفية ليس أمرا عاديا في كوريا الجنوبية، كما أن السبب المعلن لا يرقى لكونه حجة مقنعه، وهو بعد رفض الحزب الديمقراطي المعارض مشروع قانون الميزانية في البرلمان.
ويعني إعلان الأحكام العرفية تعطيل كل أو بعض القوانين السارية فيها، بحجة درء الأخطار التي تتعرض لها البلاد.
كما أنها المرة الأولى التي تعلن فيها البلاد الأحكام العرفية منذ سقوط الحكم العسكري في كوريا الجنوبية واغتيال الدكتاتور الكوري الجنوبي الذي وصل بانقلاب عسكري، بارك تشونغ عام 1979.
كيف تصرف الجيش مع قرار الرئيس؟
أعلنت القيادة العسكرية، التي بدأت بإعلان الأحكام العرفية من قبل الرئيس "يون سيوك-يول" في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، عن مرسوم يحظر جميع الأنشطة السياسية، بما في ذلك الاحتجاجات والأنشطة التي تقوم بها الأحزاب السياسية.
ودخل المرسوم، الذي أصدره رئيس أركان الجيش الجنرال "بارك آن-سو"، حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة 11 مساء.
ويضع المرسوم أيضا جميع وسائل الإعلام والناشرين تحت السيطرة، بالإضافة إلى أمر الأطباء المتدربين الذين دخلوا في إضراب عن العمل بالعودة فورا إلى العمل في غضون 48 ساعة.
ويمكن اعتقال أو مداهمة من ينتهك الأحكام العرفية دون أمر قضائي، وفقا للمرسوم.
مؤخرا
بعيدا عن معارضة الحزب الديمقراطي مشروع الميزانية في البرلمان، اتهم يون المعارضة بتحويل البلاد إلى ملاذ للمخدرات وخلق حالة من الفوضى تضر بالسلامة العامة وسبل العيش.
واتهم الحزب المعارض الذي يسيطر على البرلمان، بمحاولة الإطاحة بالنظام الديمقراطي، معلنا أن البرلمان "الجمعية الوطنية" أصبح وحشا يقوض الديمقراطية الليبرالية، والأمة في حالة محفوفة بالمخاطر، تتأرجح على حافة الانهيار.
ماذا قالوا؟
◼ قال الزعيم الكوري الجنوبي يون إن المعارضة في البلاد تسيطر على البرلمان وتتعاطف مع كوريا الشمالية وتعمل على شل الحكومة بأنشطة مناهضة للدولة.
◼ تابع يون: "سأقضي على القوى المناهضة للدولة في أسرع وقت ممكن وأعيد البلاد إلى طبيعتها أرجوا من الناس الصبر وتحمل بعض المضايقات".
◼ قال زعيم حزب "سلطة الشعب" الحاكم هان دونغ هون إن إعلان الأحكام العرفية بأنه خطوة "خاطئة" وتعهد بمنعها.
◼ قالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية الرسمية إن قوات الأمن أغلقت البرلمان ومنعت النواب من الوصول إليه بعد دعوة المعارضة نوابها للاجتماع.
◼ قال زعيم الحزب الديمقراطي المعارض، لي جاي ميونغ إنه يدين هذه الخطوة ووصفها بأنها غير دستورية.
الصورة الأوسع
في نيسان/ أبريل الماضي، تعهد الرئيس يون بإجراء "إصلاحات" بعد انتخابات كارثية للحزب الحاكم عززت هيمنة المعارضة على البرلمان.
وحولت نتيجة الانتخابات البرلمانية الرئيس يون إلى "بطة عرجاء"، بينما تواجه البلاد تحديات تشمل تراجع الاقتصاد والعدوانية المتزايدة لكوريا الشمالية.
وقال يون: "سأحترم بكل تواضع إرادة الشعب التي تم التعبير عنها في الانتخابات العامة وأقوم بإصلاح شؤون الدولة وبذل قصارى جهدي لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد ومعيشة الناس".
ماذا ننتظر؟
يحاول نواب البرلمان خلال الساعات القادمة دخول المجلس، رغم منعهم من ذلك، والتصويت على وقف الأحكام العرفية في البلاد لكونه السبيل الوحيد لإيقافها، وربما ينجحون في ذلك لكون المعارضة والحزب الحاكم متفقون على أنها "خطوة خاطئة".
كما يمكن أن تلجأ المعارضة إلى الشارع، مستندة إلى ثقلها في البرلمان ووقوف الحزب الحاكم ضد قرار الرئيس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الجنوبية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية كوريا الشمالية البرلمان الكوري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأحکام العرفیة فی البلاد
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لمقتل «حسام» خلال مشاجرة بين الجلادوة والجزارين بحلوان
ما ينوب المخلص.. تلك الكلمات البسيطة جسدتها جريمة مأساوية راح ضحيتها شاب في العقد الثالث من عمره، داخل منطقة عرب غنيم بمدينة حلوان جنوب القاهرة، حين نشبت مشاجرة بين عائلتي الجلادوة والجزارين تدخل خلالها المجني عليه لفضها إلا أنه تلقى طعنات غدر أودت بحياته في الحال.
حكاية جريمة حلوان التي وقعت أحداثها في أيام عيد الأضحى المبارك، بدأت بمشاجرة بين عائلتي الجلادوة والجزارين في عرب غنيم بحلوان جنوب القاهرة، حيث اصطدمت دراجة نارية بـ توك توك مملوك لأحد أقارب المجني عليه أمام منزله ونشبت مشاجرة بين الطرفين في منتصف الشارع.
مع ارتفاع صوت المشاجرة خرج حسام المجني عليه من منزله في محاولة منه لتهدئة الموقف وفض المشاجرة بمساعدة شقيقه، إلا ان الأمور تطورت سريعا وقام أحد الأشخاص بالطرف الثاني بالمشاجرة بالتعدي على حسام بطعنات متفرقة أودت بحياته وأصيب شقيقه خلالها.
سقط حسام حسن الشاب الخلوق الذي خرج من منزله لاحتواء المشاجرة ومنع تطورها، جثة هامدة على الأرض غارقا في دمائه، وفر المتهمين هاربين من مسرح الحادث، ثم وصل فريق من مباحث حلوان وتم نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة.
قبل مرور 24 ساعة على الحادث، كانت وحدة المباحث في حلوان برئاسة المقدم محمد مجدي رئيس مباحث حلوان، تمكنت من ضبط المتهمين في المشاجرة وهم 3 متهمين والسلاح المستخدم في المشاجرة وتم عرضهم على النيابة العامة في حلوان التي أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، اخطارا من قسم شرطة حلوان، تضمن ورود إشارة من المستشفى العام أفادت باستقبال شاب مصاب بطعنة نافذة في القلب بإدعاء مشاجرة مع آخرين.
على الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع الحادث ، وتبين نشوب مشاجرة بين عائلتين بسبب خلافات مالية قديمة قام خلالها أحد أطراف المشاجرة بتسديد طعنة للمجني عليه أودت بحياته.
وعقب تقنين الإجراءات، تم إعداد الأكمنة اللازمة، ونجحت قوات مباحث القسم في القبض على أطراف المشاجرة، وتم التحفظ عليهم، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتم تحرير المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تباشر التحقيقات للوقوف على ملابسات الواقعة واستكمال الإجراءات القانونية.