الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان (صور)
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
عقدت مكتبة القاهره الكبرى برعاية وزير الثقافة د.أحمد فؤاد هنو والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي وبإشراف يحيى رياض يوسف مدير عام المكتبة بالتعاون وبالمشاركة مع فريق طموح للكنوز البشرية برئاسة الكاتب عبدالرحمن مؤمن احتفالية ثقافية فنية مساء الثلاثاء 3 ديسمبر 2024م للإحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم.
افتتح الندوة عبدالله نورالدين مدير النشاط الثقافي بكلمة نيابة عن مدير المكتبة رحب فيها بالحضور الكريم ، كما أشار إلى أنه مع مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان فإن الدولة المصرية حريصة على رعاية ذوى الهمم بشكل كبير وملحوظ .
وقد تناول اللقاء سلسلة من النقاشات الحوارية والفقرات ، منها :-
• فقرات لفريق بطل الحكاية برئاسة الأستاذة نعمة فتحي .
• فقرات تواشيح وإنشاد ديني لفرقة آل صادق .
• فقرات رياضية لتعليم فنون الكاراتيه والدفاع عن النفس لذوي الهمم مع الكابتن شيماء المواردي .
• فقرة للدكتورة هبة مروان أخصائية تعديل سلوك عن تنمية المهارات الحركية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .
• فقرة قانونية للتوعية بحقوق ذوي الهمم من المستشار القانوني إسلام الحوت .
• كلمة للدكتور طارق أبوالوفا المستشار الثقافي لفريق طموح تناول خلالها عرضًا لنماذج مضيئة لذوي الهمم عبر التاريخ .
• تعليم لغة الإشارة لخبيرة لغة الإشارة صباح علام .
• كلمة فى مجال التربية الخاصة لأخصائية التخاطب سميرة أحمد .
•فقرات غنائية وفنية للشاعرة سميرة الأسبريحي قدمتها فرقة ماما نونة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العالمي لذوي الهمم مكتبة القاهرة الكبرى أحمد فؤاد هنو خالد جلال وزير الثقافة الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم لذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
حقوق إنسان النواب تلتقي وفد الحوار المصري الألماني وتستعرض جهود الدولة في تمكين الفئات المجتمعية
عقدت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ، برئاسة النائب طارق رضوان، لقاءً موسعًا مع وفد الحوار المصري الألماني، وذلك بحضور القس الدكتور أندريا زكي ، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وهي الجهة المنوطة بتنظيم هذا المنتدى والذي يضم عدداً من نواب البرلمان الألماني وممثلي صحف ومواقع إعلامية ومنظمات حقوقية المانية . ويأتي الحوار في إطار استمرار التعاون الثنائي وتبادل الرؤى حول قضايا حقوق الإنسان، والتنمية الشاملة، والتحديات المشتركة بين الجانبين.
وخلال اللقاء، استعرض رئيس اللجنة الجهود الوطنية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، مؤكدًا أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها الدولة تعكس التزامًا سياسيًا واضحًا بتحقيق نقلة نوعية في هذا الملف، من خلال نهج شامل يرتكز على دعم الحقوق المدنية والسياسية، والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
كما تطرق أعضاء اللجنة إلى حزم الحماية الاجتماعية التي أطلقتها الدولة المصرية في السنوات الأخيرة، والتي تستهدف دعم الفئات الأولى بالرعاية، وتعزيز العدالة الاجتماعية، من خلال برامج مثل “تكافل وكرامة”، ودعم التموين، والتوسع في خدمات الصحة والتعليم.
ومن ناحية أخرى، تناول اعضاء اللجنة الإشارة الى المبادرات الاجتماعية التي أطلقت خلال الفترة الماضية لتعزيز الحماية المجتمعية وتحسين جودة حياة المواطنين ويأتي على رأسها مبادرة “حياة كريمة”، مبادرة “100 مليون صحة” ، مبادرة دعم صحة المرأة المصرية ، مبادرة “أطفال بلا مأوى”، مبادرة “سكن كريم ، مبادرة “مراكب النجاة” ، مبادرة “قادرون باختلاف” ومبادرات اخرى.
وفي هذا السياق، أكد أعضاء اللجنة على ما حققته الدولة في مجال تمكين المرأة والشباب، كما أشاروا إلى أن المرأة المصرية باتت تشغل مناصب قيادية غير مسبوقة، سواء في الحكومة أو البرلمان أو السلك الدبلوماسي، بالإضافة إلى تمكين الشباب من تولي مواقع اتخاذ القرار عبر برامج تدريب وتأهيل ممنهجة مثل “الأكاديمية الوطنية للتدريب”.
كما ناقش اللقاء التحديات المرتبطة بالأمن القومي المصري، لا سيما في ظل التغيرات الإقليمية المتسارعة، مؤكدًا أن مصر تواجه ضغوطًا كبيرة على حدودها نتيجة للصراعات الإقليمية، وهو ما يستدعي فهمًا أعمق لدور الدولة في مكافحة الإرهاب، وتأمين حدودها، ومنع تسلل العناصر المتطرفة.
وفي هذا الإطار، تم التطرق إلى جهود مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية، والتي أثمرت عن نتائج ملموسة منذ عام 2016، بعد أن توقفت عمليات الهجرة غير النظامية من السواحل المصرية، نتيجة التشريعات والإجراءات الرادعة، وعلى رأسها القانون رقم 164 لسنة 2024 بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين، والذي يمثل نقلة قانونية مهمة في هذا المجال.
وأشار النواب إلى ما تتحمله مصر من أعباء كبيرة في استضافة ملايين اللاجئين والمهاجرين من جنسيات مختلفة، ممن يتمتعون بخدمات التعليم والصحة والعمل دون تفرقة، وهو ما يمثل نموذجًا إنسانيًا فريدًا في المنطقة، يستحق التقدير والدعم الدولي.
من جانبهم، أعرب أعضاء وفد الحوار المصري الألماني عن تقديرهم للجهود المصرية الشاملة في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان والتنمية، مؤكدين أهمية استمرار التنسيق والتعاون في الملفات ذات الأولوية، وتعزيز أطر الحوار المستمر بين الجانبين.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية احترام الخصوصية الثقافية والاجتماعية للدول في مسار تعزيز حقوق الإنسان، وضرورة بناء الشراكات على أساس من التفاهم المتبادل والتقدير للجهود الوطنية.