#سواليف

نظم #ملتقى_ألق_الثقافي بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد ونقابة المهندسين الزراعيين فرع #الرمثا اليوم الثلاثاء جلسة ثقافية بعنوان:” أهمية التراث في تعزيز الهوية الوطنية” وذلك في مجمع النقابات المهنية بالرمثا.
وقدم المشاركون في الجلسة الدكتور معتصم الدرايسة والباحث رائد حجازي والكاتبة عيده الزعبي، ثلاث أوراق عمل، حول مفهوم التراث ومفهوم الهوية الوطنية، ودور الحكايات الشعبية في غرس القيم والأخلاق الحميدة لدى جيل النشئ، اضافة الى ورقة حول الأكلات الشعبية وأهميتها في موروثنا الثقافي والتراثي.


وأكد المشاكرون دور الدولة والإعلام والهيئات التطوعية والباحثين في التعريف بأهمية معرفة التراث الشعبي بكل أنواعه وما تركه لنا السلف من تراث مادي وغير مادي، لافتين إلى ضرورة جمع التراث وتعريف الأجيال بهمم وطاقات جيل السلف .
وعرّفوا التراث الشعبي بأنه كل ما تركه لنا آباؤنا وأجدادنا من اسهامات في مختلف مجالات الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، مؤكدين على ضرورة درئه من الاندثار بالحفاظ عليه ونقله للأبناء والأحفاد.
وأوصى المشاركون والحضور على دعوة المؤسسات الرسمية والخاصة الى الاهتمام بالتراث والتعريف به لتهذيب النفوس وتعزيزالشعور بالانتماء لدى المواطن.
ودعوا الى تشجيع الأبحاث والدراسات الأكاديمية حول التراث وكيفية المحافظة عليه وصيانته، لجعله حيا نابضا في حياتنا نستمد منه العبر والدروس في السلوكيات الانسانية المرغوبة.
كما طلبوا من بلدية الرمثا انشاء متحف يضم كنوز اللواء بهدف ابراز مكانته واهميته لزوار الرمثا من داخل وخارج المملكة.
وثمنوا خطوات وزارة الثقافة في تدعم مشاريع الاهتمام بالتراث عبر جمعه وتنظيم الجلسات التثقيفية حوله كسلاح حيوي في حماية موروثنا الثقافي من مخاطر العولمة والغزو الثقافي لمحو جهود السلف في الحضارات البشرية حاضرا ومستقبلا وافراغها من مضمونها الانساني.
وأدات الجلسة رئيسة ملتقى ألق الثقافي حمدة الزعبي.

مقالات ذات صلة دعوة لحضور محاضرة للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة في المنتدى العربي 2024/12/03

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الرمثا

إقرأ أيضاً:

مركز اللغة المهرية بجامعة المهرة ينظم حلقة نقاش عن أهمية الحفاظ على المخطوطات والوثائق المهرية

  

نظم مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث بجامعة المهرة، اليوم الأربعاء، في مدينة الغيضة، حلقة نقاش بعنوان: المخطوطات والوثائق المهرية إرث يستحق الحماية والحفظ، بحضور عدد من المختصين والمهتمين والشخصيات الاجتماعية .

 

وفي كلمة السلطة المحلية أشار الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عبدالله نيمر، إلى أن المخطوطات والوثائق المهرية تعد جزءًا أساسيًا من إرثنا التاريخي والحضاري، معتبرًا مشروع حصر وجمع الوثائق والمخطوطات المهرية إضافة مهمة لإنجازات مركز اللغة المهرية وجهوده المستمرة في حفظ اللغة والثقافة المهرية، واختتم كلمته بالتأكيد على التزام السلطة المحلية بقيادة معالي المحافظ محمد علي ياسر بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للمركز وبما يمكنه من مواصلة دوره ومهامه.

 

من جانبه نقل نائب رئيس جامعة المهرة لشؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عادل كرامة معيلي تحيات معالي رئيس الجامعة الدكتور أنور محمد كلشات للحاضرين، مشددًا على عظم المهام الملقاة على عاتق قيادة مركز اللغة المهرية منذ تأسيسه، وما حققه من نجاحات باهرة كانت محط أنظار وإشادة الجميع على المستوى المحلي والوطني والإقليمي والدولي.

 

وكان نائب مدير مركز اللغة المهرية الأستاذ محمد عبدالعزيز كلشات، رحب في مستهل الفعالية بالحضور، وأوضح أن هذه الحلقة النقاشية

تأتي ضمن خطوات تمهيدية لمشروع هام يتبناه المركز ويهدف لحصر وجمع الوثائق والمخطوطات المهرية وحمايتها، داعيًا جميع أبناء المحافظة للتعاون والإسهام بحفظ الإرث المهري الأصيل الذي تمثل المخطوطات والوثائق محورًا أساسيًا فيه.

 

هذا وتناولت الحلقة النقاشية التي أدارها الأستاذ الدكتور عامر فائل بلحاف مستشار رئيس جامعة المهرة رئيس وحدة الدراسات والبحوث بمركز اللغة المهرية، ثمانية محاور رئيسة:

-مفهوم المخطوطات والوثائق، والفرق بينهما.

-عصر تدوين المخطوطات العربية.

ـأنواع المخطوطات.

- المادة التي كتبت عليها المخطوطات.

- أنواع المخطوطات حسب الزخرفة.

-أهمية المخطوطات والوثائق.

-عيوب المخطوطات.

-هل المخطوطات والوثائق المهرية مهددة

بالانقراض؟ وما الأسباب؟

 

وقدم مدير قسم المخطوطات والوثائق بمركز اللغة المهرية الأستاذ محمد حسين بلحاف، ورقة بحثية استهلها بمقدمة عن مفهوم المخطوطات والوثائق وما تعنيه من قيمة أساسية في بناء الذاكرة الثقافية والتاريخية للشعوب، ليس فقط لما تحويه من معارف ومعلومات، بل بما تنقله من ملامح الحياة والتفكير والتعبير لدى العصور الغابرة، وقدم في ورقته شرحًا مفصلًا عن المخطوطات والوثائق، إلى جانب نماذج لمخطوطات مهرية نفيسة حفظت لدى عدد من الجامعات والمكتبات العربية والدولية، وتم تزويد مكتبة المركز مؤخرًا بنسخ من بعضها.

 

 وشهدت الجلسة نقاشات مستفيضة وحوارات ومداخلات قيمة، تمخضت عن عدد من التوصيات والمقترحات أهمها:

-ضرورة إيجاد حافز مادي لكل المتعاونين مع المركز في مشروع المخطوطات.

-التوعية المجتمعية عبر وسائل الإعلام المختلفة والشخصيات الاجتماعية والأكاديميين، بأهمية الحفاظ على المخطوطات وتسليم نسخ منها إلى مركز اللغة المهرية لحفظها وحمايتها والاستفادة منها.

-الاستفادة من الخبرات والتجارب الخارجية في كيفية البحث والعناية بالمخطوطات.

-فتح قنوات تواصل مع الجهات الخارجية التي قد توجد لديها مخطوطات مهرية.

-التنسيق مع مكتب الآثار والمكاتب المعنية الأخرى.

-دعوة الإعلاميين والمؤثرين في التواصل الاجتماعي لدعم الجهود المبذولة لإنجاح المشروع.

مقالات مشابهة

  • الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم محاضرة عن: الرمسة.. مخزون الهوية والذاكرة
  • دعوة للمشاركة ..متحف الإسكندرية القومي ينظم ورشة بصمة خشب
  • محمد الحوثي يدعو إلى عرض المسار التفاوضي بين “حماس” والكيان الصهيوني في جلسة علنية لمجلس الأمن
  • مركز اللغة المهرية بجامعة المهرة ينظم حلقة نقاش عن أهمية الحفاظ على المخطوطات والوثائق المهرية
  • وزير الثقافة يطالب المبدعين بتعزيز الهوية العربية وصون التراث
  • نزوى .. توازن فريد بين الهوية العُمانية والتحول السياحي العصري
  • الهوية المغاربية بين لسان الأمة وذاكرة التحرير.. قراءة في مشروع الاستقلال الثقافي
  • بالصور .. عرض مسرحي “النهر لن يفصلني عنكِ” في مركز الحسين الثقافي
  • اتحاد المرأة الأردنية فرع الرمثا ينظم معرضا لمنتجات سيدات الرمثا العاملات منزليا
  • برعاية وزير الثقافة.. وزارة الثقافة تختتم “تحدي الابتكار الثقافي” لتصميم السياسات الثقافية