الجيش الكوري الجنوبي ينسحب بعد رفض البرلمان للأحكام العرفية وتصاعد الاحتجاجات
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
وثقت صور ومقاطع فيديو، آلاف المتظاهرين في كوريا الجنوبية، الذين وقفوا خارج موقع الجمعية الوطنية للاحتجاج على فرض الأحكام العرفية في البلاد.
وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، سُمع المحتجون يرددون لقوات الجيش المتواجدة هناك "نحن لسنا هنا لمحاربتكم، نحن هنا لمحاربة يون"، في إشارة للرئيس يون سيوك يول الذي أعلن فرض الأحكام العرفية في خطاب مفاجئ.
على جانب آخر، أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية في نبأ عاجل لها، بأن القوات بدأت في الانسحاب من المبنى البرلماني الرئيسي، بعد تصويت بالإجماع من قبل المشرعين بالبرلمان برفض مرسوم الأحكام العرفية.
ودخل الجنود المبنى بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الأحكام العرفية اليوم الثلاثاء.
فيما صرح رئيس الجمعية الوطنية وو وون-سيك بأن القوات الكورية الجنوبية تغادر مبنى البرلمان، وفقًا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية.
وذكرت صحيفة تشوسون إلبو الكورية المحلية أيضًا أن بعض القوات لا تزال تنتظر داخل مقر الجمعية الوطنية، على الرغم من أن بعضها يبدو أنه قد وضع معداته وقرر الانسحاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الأحكام العرفية فرض الأحكام العرفية المزيد المزيد الأحکام العرفیة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تشتعل غضباً.. آلاف المحتجين ينددون بالضربة الأمريكية ضدّ إيران!
شهدت نيويورك وعدد من المدن الأمريكية احتجاجات شعبية واسعة النطاق تنديداً بالضربة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع نووية إيرانية، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً وتصاعداً في التوترات الإقليمية والدولية.
وتجمّع آلاف المحتجين في ساحة تايمز سكوير الشهيرة في قلب مدينة نيويورك، حيث سارت المظاهرات سلمياً وسط تواجد أمني مكثف، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات قوية مثل: “ترامب مجرم حرب”، ورفعوا الأعلام تعبيراً عن رفضهم الشديد للقرار العسكري، مؤكدين أن التصعيد قد يؤدي إلى مزيد من الانزلاق في دوامة العنف وعدم الاستقرار في المنطقة.
وامتدت الاحتجاجات لتشمل مدناً أمريكية عدة، حيث تجمع المواطنون من مختلف الأعمار والخلفيات للمطالبة بوقف الحرب وفتح قنوات للحوار الدبلوماسي بدلاً من الخيار العسكري.
وأبرز المتظاهرون رفضهم لما وصفوه بـ”السياسات العدوانية” التي تُهدد السلم العالمي وتعرّض شعوب المنطقة للخطر.
هذا وفي وقتٍ تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وطهران، أظهر المحتجون في الولايات المتحدة تضامنهم العميق مع القضية الفلسطينية، معتبرين أن المصير المشترك لشعوب المنطقة يتطلب وحدة في مواجهة التحديات والتهديدات الخارجية.
وأكدت القناة الرسمية NBC أن المظاهرات سارت في أجواء سلمية، رغم حساسية الموقف، مع التزام المحتجين بالقوانين والابتعاد عن أي أعمال عنف أو تخريب.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بعد الضربة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، والتي قوبلت بردود فعل دولية متباينة، وسط تحذيرات من تصعيد عسكري قد يجر المنطقة إلى صراعات أوسع.
من جهتها، دعت أصوات عدة إلى العودة إلى طاولة المفاوضات وتعزيز الحلول السياسية، للحفاظ على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.