البرلمان الكوري الجنوبي يصوت على إلغاء الأحكام العرفية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
عقدت الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية «البرلمان» بمشاركة 190 نائبا، جلسة عامة ومررت تشريعا يطالب برفع الأحكام العرفية، وصوت البرلمانيون لصالح الاقتراح الذي يطالب برفع الأحكام العرفية.
إلغاء الأحكام العرفية بموافقة البرلمانوأشار مكتب رئيس الجمعية الوطنية إلى أنه بموجب تمرير الاقتراح، فإن إعلان الأحكام العرفية أصبح باطلا ولاغيا، ووفقا لإذاعة «كيه بي إس» الكورية الجنوبية، فإنه بموجب المادة 77 القسم 5 من دستور البلاد، يجب على الرئيس يون سيوك يول، رفع الأحكام العرفية عندما يطلب «البرلمان» ذلك بموافقة الأغلبية البرلمانية.
وفي وقت سابق، نشرت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، في نشرتها باللغة الإنجليزية، صورة أظهرت استخدام موظفو الجمعية الوطنية «البرلمان»، الطاولات لإنشاء حاجز لمنع الجنود من الدخول للمبنى.
محاولة موظفو الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية لمنع دخول الجنود
وكان رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول، أعلن في وقت سابق، تطبيق حالة الطوارئ والأحكام العرفية من أجل القضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية والدفاع عن النظام الدستوري الحر، وفقا لتعبيره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية البرلمان الكوري الجنوبي كوريا الجنوبية تطبيق الأحكام العرفية تطبيق حالة الطوارئ رئيس كوريا الجنوبية الرئيس الكوري الجنوبي الأحکام العرفیة الجمعیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد أمل دنقل.. محطات في حياة «الجنوبي» شاعر الرفض
يحل اليوم الإثنين 23 يونيو ذكرى ميلاد أمل دنقل الشاعر الجنوبي، شاعر الرفض، الذي استطاع خلال سنوات قليلة، أن يسجل اسمه بحروف من نور وسط أساطير القصيدة العربية.
ذكرى ميلاد أمل دنقلوُلد أمل دنقل عام 1940 في قرية القلعة بمحافظة قنا في صعيد مصر، وكان والده عالما من علماء الأزهر الشريف وعاصر فترة الثورة وتأثر بها مما أصقل كتاباته وأعماله.
وانتقل أمل دنقل إلى القاهرة والتحق بكلية الآداب، لكنه انقطع عنها في سنته الأولى لكي يعمل ويعيل نفسه، وامتلك مكتبة ضخمة ضمت الكثير من كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر من التراث العربي، وعمل موظفا في محكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية، ثم موظفا في منظمة التضامن الأفروآسيوي.
أمل دنقل.. شاعر الرفضاستوحى أمل دنقل قصائده من رموز التراث العربى، وكان مخالفًا لمعظم المدارس الشعرية في الخمسينيات، وقد كان السائد فى هذا الوقت التأثر بالميثولوجيا الغربية عامة واليونانية خاصة، عاصر أمل دنقل عصر أحلام العروبة والثورة المصرية مما ساهم فى تشكيل نفسيته وقد صدم ككل المصريين بهزيمة 1967، وعبَّر عن صدمته في رائعته «البكاء بين يدي زرقاء اليمامة» ومجموعته «تعليق على ما حدث».
وعبَّر دنقل عن مصر وصعيدها وناسها، وتجلى ذلك في قصيدته «الجنوبي» في آخر مجموعة شعرية له «أوراق الغرفة 8»، حيث عرف القارئ العربي شعره من خلال ديوانه الأول «البكاء بين يدي زرقاء اليمامة» الصادر عام 1969 الذي جسد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967 وأكد ارتباطه العميق بوعي القارئ ووجدانه.
أمل دنقل وزوجته عبلة الروينيوالتقى أمل دنقل بالكاتبة الصحفية الكبيرة عبلة الرويني عام 1976م، وتزوجا عام 1978م، وذكرت صفاته في كتابها الجنوبي عن الشاعر قائلة: فى صباه الباكر كان شديد التدين، لا يترك فرض، يلقى خطب الجمعة فى المساجد، ويحمل عهد وطريق على منهاج الشيخ إبراهيم الدسوقى.
ترك أمل دنقل النشاط الدينى فى شبابه، معجبا بالماركسية والوجودية، لكن القلق الميتافيزيقى، ظل يحمله فى داخله دائما، رافض يقينية الشرائع والأفكار باحثا دوما عن الحقيقة والاطمئنان الكامل.
المجموعات الشعرية لـ أمل دنقلصدر لأمل دنقل سبع مجموعات شعرية في حياته القصيرة، وهم:
- البكاء بين يدي زرقاء اليمامة.. بيروت 1969.
- تعليق على ما حدث.. بيروت 1971.
- مقتل القمر.. بيروت 1974.
- العهد الآتي.. بيروت 1975.
- أوراق الغرفة 8.. القاهرة 1983.
- أقوال جديدة عن حرب بسوس.. القاهرة 1983.
اقرأ أيضاًعبد العزيز مخيون: «أمل دنقل قال لي أنت ريشة في مهب الريح»
الذكرى الثامنة والثلاثين لوفاته.. مكتبة قنا تحتفل بالشاعر " أمل دنقل"
ثقافة الدقهلية تحتفي بالشاعر أمل دنقل