ولي العهد يفتتح قمة المياه الواحدة المنعقدة بالرياض
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الرياض : البلاد
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – أيده الله، اليوم الثلاثاء في مدينة الرياض، قمة المياه الواحدة، والتي تعقد برئاسة مشتركة بين سموه، وفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وفخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، ومعالي رئيس البنك الدولي السيد أجاي بانجا.
وقبل بدء القمة التقطت الصور التذكارية لسمو ولي العهد وأصحاب الفخامة والمعالي قادة ورؤساء الوفود المشاركة.
وألقى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال افتتاح أعمال القمة، فيما يلي نصها:
أصحاب الفخامة والمعالي.
الحضور الكرام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يطيب لنا أن نرحب بكم في المملكة العربية السعودية وأن ننقل لكم تحيات سيدي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، وتمنياته نجاح أعمال قمة المياه الواحدة التي تعكس عزمنا وإصرارنا على مواصلة العمل المشترك لمواجهة التحديات البيئية المتعلقة بندرة المياه والجفاف.
أصحاب الفخامة والمعالي
تنطلق هذه القمة بالتزامن مع استضافة المملكة، (مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر)، الذي يهدف إلى الحد من تدهور الأراضي والجفاف، حيث تعد الأراضي الوعاء الرئيس للمياه العذبة.
ويواجه العالم اليوم تحديات متزايدة في قطاع المياه، ومن ذلك ارتفاع معدلات الجفاف، وهي تؤدي إلى أزمات متعددة، تتمثل في نقص المياه الصالحة للاستخدام، وتفاقم مشكلات التصحر وما يتبع ذلك من تهديد حياة الإنسان والمجتمعات، مما يستوجب العمل المشترك، لوضع خطط لضمان استدامة مصادر المياه.
ومن هذا المنطلق عملت المملكة على إدراج موضوعات المياه للمرة الأولى، ضمن خارطة عمل مجموعة العشرين خلال مدة رئاستها في عام 2020م، بالإضافة إلى تقديمها تمويلات تجاوزت مبلغ ستة مليارات دولار أمريكي؛ لدعم أكثر من (200) مشروع إنمائي في قطاع المياه، في أكثر من (60) دولة نامية حول العالم، وتستعد المملكة لاستضافة المنتدى العالمي للمياه، في الدورة (الحادية عشرة) عام 2027م، بالتعاون مع المجلس العالمي للمياه.
كما أعلنت المملكة تأسيس منظمة عالمية للمياه مقرها الرياض، تهدف إلى تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات، لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، وستعمل هذه المنظمة على معالجة القضايا المتعلقة بالمياه على مستوى العالم، من خلال توحيد الجهود الدولية، وإيجاد الحلول الشاملة للتحديات المائية، بما في ذلك تبادل الخبرات والتقنيات المبتكرة، وتعزيز البحث والتطوير في هذا المجال.
وفي هذا الصدد فإن المملكة تدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والقطاع الخاص إلى الانضمام إلى هذه المنظمة.
وفي الختام نأمل أن تسهم جهود المجتمع الدولي لمعالجة تحديات المياه، في تحقيق الأهداف التي نصبو إليها جميعاً في هذا المجال.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وتجمع قمة المياه الواحدة الدول والمنظمات الدولية والمؤسسات المالية والقطاع الخاص لعقد مناقشات دولية حيال الحلول الممكنة لمواجهة تحديات قطاع المياه وتمويله ضمن السياقات البيئية، وذلك في ظل تزايد أزمة المياه العالمية بسبب العوامل المناخية وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث، كما تهدف القمة لأن تكون حاضنة للحلول الملموسة لمواجهة تحديات المياه استعداداً لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه في العام 2026م.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: قمة المياه الواحدة قمة المیاه الواحدة ولی العهد
إقرأ أيضاً:
بعد إنذاره بإخلاء طهران.. ترامب يطلب “الأمن القومي” بغرفة العمليات
الولايات المتحدة – أفادت قناة “فوكس نيوز”، فجر الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات عقب عودته من قمة زعماء مجموعة السبع المنعقدة في كندا، بعد نحو ساعتين من إنذاره العاصمة الإيرانية طهران بـ”الإخلاء الفوري”.
وأضافت القناة الأمريكية، أنها علمت بأن “ترامب طلب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات لعودته”.
ولم تذكر القناة المزيد من التفاصيل حول حيثيات هذا الطلب، الذي يأتي بعد نحو ساعتين من إنذار ترامب بإخلاء فوري للعاصمة طهران.
وفي وقت سابق، أعلن أعلن البيت الأبيض، اعتزام ترامب مغادرة قمة زعماء السبع المنعقدة في كندا، الليلة، وذلك نظرا للتطورات في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، نشر ترامب تغريدة على منصة “تروث سوشيال”، أنذر فيها جميع المتواجدين في العاصمة طهران بـ”إخلائها فورا”، بالتزامن مع تصاعد المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل.
وقال ترامب في التغريدة، “كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبتُ منهم توقيعه”.
وتابع: “يا له من عار، يا له من إهدارٍ للأرواح البشرية، ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي”.
وأضاف: “على الجميع إخلاء طهران فورا”.
وفي منشور آخر، قال ترامب “أمريكا أولا تعني الكثير من الأمور العظيمة، منها لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي”.
وختم قائلا: “لنجعل أمريكا عظيمة من جديد”.
فيما أعادت صفحة البيت الأبيض على منصة “إكس” نشر تغريدة “ترامب”، في تأكيد لهذا الإنذار الذي يطالب بإخلاء طهران فورا.
ومع تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في وقت سابق الاثنين، أنها وجهت حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” من بحر الصين الجنوبي إلى منطقة الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، قال ترامب خلال لقائه رئيس وزراء كندا مارك كارني، على هامش اليوم الأول من قمة زعماء مجموعة السبع (G7) المنعقدة في منطقة ألبرتا الكندية، إنه يجب على إيران أن تعود إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف أن إيران ترغب في التفاوض، لكنها تأخرت كثيرًا، وأن ما يجري مؤلم للطرفين، مشددًا على أن “إيران لن تربح هذه الحرب، ويجب أن تعود إلى طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان”.
وأشار إلى أنه منح إيران مهلة مدتها 60 يومًا للعودة إلى المفاوضات بشأن برنامجها النووي، إلا أن طهران لم تُبدِ رغبة في التوصل إلى اتفاق.
والجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
وفي اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من “حرب الظل”، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.
الأناضول