هجوم إسرائيلي على لعبة تحاكي طوفان الأقصى ومغردون يطالبون بدعم مخترعها
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
و"فرسان الأقصى" هي لعبة فيديو إلكترونية أطلقها الشاب البرازيلي من أصل فلسطيني نضال نجم على منصة "ستيم" عام 2022، بطلها شاب فلسطيني اسمه أحمد، تعرض للاعتقال والتعذيب على يد جيش الاحتلال لمدة 5 سنوات، وفقد عائلته على يد جنوده، ليقرر بعد خروجه الانضمام إلى مجموعة مقاومة تدعى "فرسان الأقصى"، والتي تعكس مقاومة الاحتلال.
وكانت هذه اللعبة الإلكترونية التي تتميز بجودة عالية الدقة وتكنولوجيا متقدمة قد تعرضت لانتقادات وهجمات إسرائيلية شملت وزراء وبرلمانيين ومسؤولين، بدعوى تحريضها على العنف و"معاداتها للسامية".
وبعد هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أصدر الشاب نضال نجم تحديثا جديدا للعبة، يُحاكي تماما عملية طوفان الأقصى، بمشاهد تفاعلية تظهر اقتحام قاعدة "رعيم" العسكرية الإسرائيلية بالطائرات الشراعية وقتل وأسر الجنود الإسرائيليين. كما تضمنت مشاهد من استهداف آليات جيش الاحتلال بقذيفة الياسين بعد اجتياح قطاع غزة.
وعلى إثر التحديث تجدد الهجوم على اللعبة، وتحركت شرطة مكافحة الإرهاب الإلكتروني في بريطانيا وأمرت "ستيم" بحذف اللعبة من منصتها في المملكة المتحدة، لتلتحق بريطانيا بكل من ألمانيا وأستراليا وإسرائيل.
إعلانواستنكر مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مطاردة إسرائيل ودول غربية أخرى للعبة فيديو وحظرها بالفعل في بريطانيا وألمانيا وأستراليا. ورصدت حلقة (2024/12/3) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.
وقال عبد الله في تغريدته: " لعبة "فرسان الأقصى" هاجمها الصهاينة والأميركان بحجة الإرهاب وتاركين جرائمهم بالواقع!".
ودعا كابتن مكي إلى دعم مخترع اللعبة، وغرّد قائلا: "مصمم اللعبة نضال نجم لاجئ فلسطيني في البرازيل ومبيعاتها هي مصدر رزقه والصهاينة يضايقونه منذ سنة بسببها.. الذي يستطيع يجب أن يشتريها ويدعمه".
و يقول أحمد سامي: " اشتريت اللعبة على الرغم إنني لم ألعب منذ مدة على الكمبيوتر.. هكذا عناد واستفزاز".
وحسب ما جاء في تغريدة علي بهاء "فقد أثارت اللعبة جدلا كبيرا لأنها تعرض الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من منظور مختلف، لكن واضح أنها تخطت حدود الترفيه وأصبحت ساحة جديدة للصراع".
وكتب خالد صافي عن ازدواجية المعايير لدى الغرب، وقال: "لعبة "كول أوف ديوتي" التي تسمح بغزو العراق وقتل النساء والأطفال مسموحة، بينما لعبة فرسان الأقصى التي تحاكي هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول والمقاومة لتحرير الأرض غير مقبولة.. حدثني عن الغرب أحدثك عن ازدواجية المعايير".
ويذكر أن لعية "فرسان الأقصى" لا تزال متاحة للمستخدمين على منصة "ستيم" في دول العالم الأخرى.
4/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أطباء بريطانيا يطالبون بتشديد الرقابة على مشروبات الطاقة بعد سكتة دماغية لرجل يشرب 8 علب يوميا
بعد أن طلب الأطباء من المريض التوقف تماما عن استهلاك مشروبات الطاقة، عاد ضغط الدم لديه إلى المستوى الطبيعي المعتاد من جديد، كما كان من قبل. سكتة دماغية بعد ثمانية مشروبات طاقة يوميا: تحذير من مخاطر قلبية وعائية
أصيب رجل بريطاني كان يتمتع بصحة جيدة سابقا بسكتة دماغية بعد تناوله ثمانية من مشروبات الطاقة يوميا، ما دفع أطباء إلى التحذير من أن هذه المشروبات الشائعة قد ترفع مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. الرجل في الخمسينيات من عمره، لم يكن مدخنا ولم يتناول الكحول أو يتعاطى المخدرات.
توجه إلى المستشفى بعدما خدر جانبه الأيسر فجأة وأصيب بمشكلات في التوازن والمشي والبلع والكلام، وهي أعراض كلاسيكية للسكتة الدماغية. وقد أصيب بالسكتة في المهاد، وهو جزء من الدماغ معني بالحركة والإدراك الحسي. ورغم أنه بدا سليما بخلاف ذلك، بلغ ضغط دمه 254/150 ملليمتر زئبق، وهو مستوى شديد الارتفاع. أعطي أدوية لخفض ضغط الدم، لكن ما إن عاد إلى المنزل حتى ارتفع مجددا وبقي مرتفعا حتى بعد زيادة الجرعات.
Related هل مشروبات "الدايت" صحية حقًا؟ دراسة جديدة تكشف مخاطرها الخفيةعندها تبيّن للأطباء أنه كان يشرب في المتوسط ثمانية مشروبات طاقة يوميا، يحتوي كل منها على نحو 160 ملليغراما من الكافيين، ما رفع مدخوله اليومي إلى 1.280 ملليغراما، أي أكثر من ثلاثة أضعاف الحد الأقصى الموصى به والبالغ 400 ملليغرام. وبعد أن طُلب منه التوقف عن تناول مشروبات الطاقة، عاد ضغط دمه إلى الطبيعي ولم يعد بحاجة إلى دواء، لكنه لم يستعد الإحساس كاملا في جانبه الأيسر، وذلك وفقا لدراسة حالة منشورة في BMJ Case Reports. وقال المريض: "لم أكن بطبيعة الحال على دراية بالمخاطر التي كانت تسببها لي مشروبات الطاقة". وأضاف: "لقد تُركت مع خدر في الجانب الأيسر من اليد والأصابع والقدم وأصابع القدم حتى بعد ثماني سنوات".
دعوات لتشديد القيود وزيادة الوعييدعو الطبيبان مارثا كويل وسونيل مونشي من "Nottingham University Hospitals NHS Trust" إلى فرض قيود أكثر صرامة على مشروبات الطاقة وزيادة الوعي بالمخاطر القلبية الوعائية المحتملة، ولا سيما بين الفئات الشابة التي يُعتقد عموما أنها أقل عرضة للسكتات الدماغية. وقالا: "من الممكن أن يؤدي الاستهلاك الحاد والمزمن لمشروبات الطاقة إلى زيادة مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية، والمهم أن ذلك قد يكون قابلا للعكس"، مع إقرارهما بأن "الأدلة الحالية غير حاسمة". وتمثل هذه حالة واحدة فقط، وتلزم بيانات إضافية لإثبات أن مشروبات الطاقة ترفع بالفعل مخاطر صحة القلب، لكن وبما أن السكتات الدماغية وأمراض القلب شائعة جدا، ينبغي بذل مزيد من الجهود للحد من المخاطر المحتملة.
وختم الطبيبان بالقول: "في حالات ارتفاع ضغط الدم غير المبرر، ينبغي على الأطباء الاستفسار عن استهلاك مشروبات الطاقة".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة