مؤسسة "روستيخ" الروسية تعلن عن ارتفاع فاعلية استخدام منظومات "بانتسير" ضد صواريخ Storm Shadow
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلنت مؤسسة "روستيخ" الحكومية الروسية أن منظومة "بانتسير – إس" أصبحت أكثر فاعلية ضد صواريخ Storm Shadow المجنحة الغربية.
أفادت شركة "الأنظمة الفائقة الدقة"، بصفتها فرعا من مؤسسة "روستيخ" الحكومية، أنها قد زادت من فاعلية استخدام منظومات " بانتسير – إس" للمدافع والصواريخ المضادة للجو ضد صواريخ Storm Shadow الغربية الشبحية.
وحسب الناطق فإن المنظومة الروسية قد أدخلت فيها كل التعديلات اللازمة لذلك، ومن شأنها رفع فاعلية تعامل المنظومة مع الصواريخ والقذائف المعقدة التصميم البعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ Storm Shadow المجنحة الشبحية. وأوضح الناطق أن تكنولوجيات قدّمها المصممون الروس أدت إلى الحصول على النتيجة المطلوبة.
وأضافت المؤسسة أن منظومة "بانتسير – إس" قد تم تصميمها قبل بدء العملية العسكرية الخاصة بفترة طويلة. وأعلن آنذاك أن المنظومة عبارة عن وسيلة عسكرية مركبة تحمي القوات والمنشآت من الصواريخ المجنحة ضمنا.
وعلاوة على ذلك فإن وسائل الإعلام كانت قد أفادت في وقت سابق بأن شركة "الأنظمة الفائقة الدقة" الروسية صممت مجموعات التحكم عن بعد في منظومات "كورنيت" المضادة للدبابات.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ
إقرأ أيضاً:
دراسة: الكشف عن علاج واعد لاستعادة البصر باستخدام الأجسام المضادة
الثورة نت/..
أفادت دراسة علمية حديثة بنجاح أولي لدواء جديد قادر على استعادة البصر لفاقديه، من خلال ترميم الخلايا العصبية في شبكية العين.
وأوضحت النتائج المنشورة على موقع “ساينس أليرت” المتخصص أن فريقاً بحثياً كوريًا جنوبيًا تمكن من تطوير علاج يعتمد على أجسام مضادة تحفز تجديد الخلايا العصبية في العين.
وأوضح الباحثون إن العلاج الجديد يعمل على حجب بروتين “Prox1” الذي يمنع تجدد الخلايا العصبية في شبكية العين لدى الثدييات.
ورغم الدور الطبيعي لهذا البروتين في تنظيم الخلايا، إلا أنه يتسرب إلى خلايا “مولر الدبقية” المسؤولة عن الشفاء الذاتي في العين بعد حدوث الضرر، مما يعيق قدرتها على التجدد.
وأشارت الدراسة إلى أن التجارب المخبرية على الفئران أظهرت نتائج إيجابية، حيث تمكن الباحثون من عكس هذه العملية واستعادة بعض الوظائف البصرية. ومع ذلك، حذر الفريق البحثي من أن العلاج لم يختبر بعد على البشر، ويتطلب المزيد من التطوير قبل الانتقال إلى المرحلة السريرية التي يتوقع أن تبدأ بحلول عام 2028.
يأتي هذا الاكتشاف ضمن جهود علمية متوازية تبحث في سبل إصلاح تلف العين، بما في ذلك استخدام الليزر لتنشيط خلايا الشبكية أو زرع الخلايا الجذعية. ويقدم البحث أملاً جديداً للمصابين بأمراض الشبكية الذين يعانون من صعوبة في استعادة بصرهم بسبب عدم قدرة خلايا العين على التجدد في الثدييات.
وفي وقت سابق، كشفت دراسة حديثة عن إمكانات واعدة لعلاج أمراض العيون باستخدام جسيمات الذهب النانوية، حيث تفتح باب أمل لعلاج أمراض مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، واستعادة الرؤية المتضررة.
ونقل موقع جامعة “براون” عن مهندس الطب الحيوي جياروي ني قوله إن هذا النهج يمثل نوعًا جديدًا من الأطراف الاصطناعية لشبكية العين، قائلًا: “لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحات معقدة أو تعديلات جينية”، وأضاف: “نعتقد أن هذه التقنية قد تحدث تحولًا جذريًا في علاج أمراض الشبكية التنكسية”.
وتعتمد آلية العلاج الجديد على حقن جزيئات نانوية ذهبية دقيقة، أرق بآلاف المرات من شعرة الإنسان، في الحجرة الزجاجية للعين بعد إرفاقها بأجسام مضادة تستهدف خلايا معينة، ثم يتم تنشيط هذه الجسيمات باستخدام ليزر تحت أحمر يحفز الخلايا بطريقة مشابهة لعمل مستقبلات الضوء الطبيعية.