بيان من القوات: ندعو حزب الله إلى قوننة مؤسساته
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" البيان الآتي:
تداول الإعلام وما زال، خبرًا مفاده أنّ جمعيّة مؤسسة القرض الحسن التابعة لـ"حزب الله"، ستعيد إفتتاح فروعها في المناطق.
لذلك، يهمّ الدائرة الإعلاميّة أن توضح، أنه ونتيجة قرار مجلس الوزراء الأخير تاريخ 27/ 11/ 2024 الذي صدّق فيه على التفاهم تطبيقًا للقرار رقم 1701، بات من المفترض على "حزب الله" العودة إلى الدولة، وشرعنة مؤسّساته كافّة، ومنها جمعية مؤسسة القرض الحسن، قبل فتح أم إعادة إفتتاح أي فرع لها .
من هنا، ندعو "حزب الله" إلى قوننة مؤسساته كلّها، وفي طليعتها الجمعية المذكورة عن طريق إدخالها في النظام المالي اللبناني، والاستحصال لها على ترخيص قانوني من مصرف لبنان بمقتضى المواد 178 حتى 184 من قانون النقد والتسليف اللبناني، وعملاً بنص القرار رقم 5994 تاريخ الأول من شهر أيلول 1995 المعدّل الصادر عن حاكم مصرف لبنان، والمنشور في الجريدة الرسمية رقم 40 تاريخ 5 / 10 /1995.
دخل لبنان في مرحلة وطنية جديدة، ولم يعد من المقبول في هذه المرحلة الاستمرار في ممارسات وسياسات بعيدة من الدولة والدستور والقوانين المرعيّة الإجراء وتنتمي إلى حقبة الفوضى والتسيُّب، إنما حان الوقت لعودة الدولة الفعلية على المستويات السيادية والمالية والإدارية وغيرها، والدولة هي كلّ لا يتجزأ، والخروج عنها مرفوض رفضًا باتًا.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة الحشد.. رئيس الوزراء العراقي يستقبل الرئيس اللبناني في بغداد
استقبل رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، الرئيس اللبناني، جوزيف عون، خلال مراسم استقبال رسمية أُقيمت في العاصمة بغداد.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان، أن اللقاء يأتي في إطار زيارة رسمية يجريها الرئيس اللبناني إلى العراق، على رأس وفد حكومي رفيع، لبحث ملفات التعاون الثنائي، وفي مقدمتها قضايا الطاقة وتزويد لبنان بالوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، إلى جانب ملفات سياسية واقتصادية مشتركة.
ومن المقرر أن يعقد الجانبان مباحثات رسمية تتناول سبل تطوير العلاقات العراقية اللبنانية وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وفرص دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتأتي زيارة عون بعد أسابيع من إعلان العراق خلال القمة العربية التي عُقدت في بغداد منتصف الشهر الماضي، تبرعه بمبلغ 20 مليون دولار لدعم جهود إعادة إعمار المناطق اللبنانية المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي.
ويُنظر إلى هذه الزيارة أيضاً في سياق تجاوز توتر دبلوماسي سابق بين البلدين، على خلفية تصريحات أدلى بها الرئيس اللبناني في أبريل الماضي، حول "عدم استنساخ تجربة الحشد الشعبي في لبنان"، وهي التصريحات التي دفعت بغداد حينها إلى استدعاء السفير اللبناني وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية.