إعلامي شهير يهاجم “الموسيقيين” بسبب شيرين عبد الوهاب
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: شنّ الإعلامي تامر أمين، خلال تقديمه برنامج “آخر النهار” على قناة “النهار”، هجوماً على بيان نقابة المهن الموسيقية بإحالة المطربة شيرين عبد الوهاب الى التحقيق، بعد حديثها عن الملحن الراحل محمد رحيم.
وقال تامر أمين: “شيرين عبد الوهاب عملت قبل كده أفعال كانت تستدعي بيان قوي من نقابة الموسيقيين زي اللي طلع بشأن واقعة محمد رحيم ويمكن وأشد منه 50 مرة، ومكنش فيه أي إجراء”.
وأضاف: “أنتم جيتم في المرة الوحيدة اللي شيرين عبد الوهاب نيتها خير تماماً بعد زلة لسان طبيعية كلنا معرضين ليها بشكل عادي، وإن شيرين راجعة من أزمة نفسية شديدة تستحق إن كلنا نطبطب عليها ونقف جنبها وندعمها علشان منخلصش عليها جايين في الظرف الإنساني النفسي ده وتعملوا البيان ده وتحولوها للتحقيق وتسنّوا السكاكين!”.
واختتم تامر أمين حديثه بالقول: “الحسم والحزم في مكانهما عدل أما في غير مكانهما فقسوة، شيرين غلطت ولكن مش ده الغلط المقصود منه الاستهانة بالموت أو الفن أو المسرح أو بمحمد رحيم، قبل كده كان فيه لكن دلوقتي بالعكس بتعمل لفتة لطيفة وبتترحم على فنان محترم شاركها أغاني كتير”.
وكانت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل، قد أصدرت بيانا صحافياً شديد اللهجة، أعلنت من خلاله إحالة شيرين الى التحقيق بعد أزمة زلّة اللسان في حفلها بالكويت خلال حديثها عن الملحن الراحل محمد رحيم وقولها للجمهور: “محمد رحيم عمل لي أغنيات حلوة كتير، منها مشاعر وصبري قليل والوتر الحساس، ممكن تقرأوا له الفاتحة كلنا عشان تبقى سيئة جارية”.
main 2024-12-04Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: شیرین عبد الوهاب محمد رحیم
إقرأ أيضاً:
نقده مشروع | حريات الصحفيين تدعم طارق الشناوي بعد بيان الموسيقيين
تابعت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ببالغ الدهشة والاستياء البيان الصادر عن نقابة المهن الموسيقية، الذي هدَّد باتخاذ إجراءات قانونية ضد الزميل الكاتب والناقد الفني طارق الشناوي – عضو النقابة – على خلفية آرائه النقدية التي عبر عنها في أحد البرامج التلفزيونية وتصريحاته حول أداء نقابة المهن الموسيقية، والتي جاءت في إطار ممارسته لحقه المهني والدستوري في التقييم والنقد.
طارق الشناويوإذ تُؤكد اللجنة تضامنها الكامل مع الزميل طارق الشناوي، فإنها تُشدِّد على أن تصريحاته لم تخرج عن إطار النقد المشروع الذي كفله الدستور المصري (المواد 65، 68، 71)، وقانون نقابة الصحفيين، وهو ما لا يجوز مقاضاته عليه أو وصمه بالتجريح.
وتحذر اللجنة من التوسع في مطاردة الآراء، خاصة من جانب النقابات المهنية التي تمثل قطاعًا واسعًا من القوى الناعمة، والتي لا يزدهر عملها إلا بالحرية.
وتشدد على أن مطاردة النقد الموضوعي بالقضايا يُهدِّد جوهر الحريات الإبداعية، ويعطِّل الحوار البنَّاء بين المؤسسات الوطنية، كما يُرسِّخ ثقافة التخويف من التعبير عن الرأي.
وفي هذا الصدد: تدعو اللجنة نقابة المهن الموسيقية إلى سحب أي بلاغات أو تهديدات قانونية ضد الزميل. وتُذكِّر اللجنة بأن الرأي يُرَدُّ عليه بالرأي، لا بالملاحقات القضائية، وتُطالب باحترام الدور النقدي للصحفيين والإعلاميين كـ *مساهمين* في تطوير المشهد الثقافي والفني.
وتؤكد لجنة الحريات أن ما صدر عن الزميل طارق الشناوي يندرج ضمن حدود النقد المهني المُباح، وتدعو جميع الأطراف إلى تجاوز الخلافات الثانوية، والمعارك الجانبية المفتعلة، والتركيز على تعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية خدمةً للمصلحة العامة.
ختامًا.. تشدد اللجنة على أن النقابة لن تتهاون في الدفاع عن حق الزملاء في التعبير عن آرائهم بحرية، وستتخذ كافة الإجراءات النقابية والقانونية لحماية حقهم في التعبير، وصون حرية الرأي التي تمثل ركيزةً لأي مجتمع ديمقراطي.