وزير المالية: نحرص على الاستفادة من الخبرات الدولية للمساهمة في خطتنا الهادفة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أننا حريصون على الاستفادة من الخبرات الدولية للمساهمة فى خطتنا الهادفة لبناء «الثقة والشراكة واليقين» مع المجتمع الضريبي؛ من أجل تعزيز نمو القطاع الخاص في الاقتصاد المصري، معربًا عن تقديره لجهود مركز المساعدة الفنية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا «METAC» بصندوق النقد الدولي، في تقديم الخدمات الاقتصادية والمالية لدول المنطقة وتعزيز القدرات ودفع جهود التنمية البشرية.
وقال كجوك، في الاحتفال بالذكرى الـعشرين لإنشاء مركز المساعدة الفنية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا «METAC» بصندوق النقد الدولي، إن مركز المساعدة الفنية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز جهود الاستقرار الاقتصادي والنمو الشامل والمستدام، موضحًا أننا ملتزمون باستكمال مسيرة التعاون مع «METAC» والعمل المشترك من أجل بناء اقتصادات أقوى وأكثر مرونة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف، أن المشهد الاقتصادي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكثر ديناميكية وتعقيدًا ويتطلب تعاونًا وتكاملاً أكبر لمواجهة التحديات المشتركة، لافتًا إلى أننا ندرك أهمية الشراكات متعددة الأطراف في تعزيز السياسات المالية المحفزة للنمو الشامل والمستدام، ونسعى إلى دور أكبر وأشد تأثيرًا في دعم قدراتنا ضد الصدمات وتحسين ركائز المرونة الاقتصادية.
وأشار إلى أن جهودنا الجماعية يمكن أن تمهد الطريق لمستقبل أفضل لمنطقتنا يرتكز على النمو المستدام وتحسين مستوى المعيشة، موضحًا أننا نتطلع إلى دعم مركز المساعدة الفنية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا «METAC» في تعزيز قدرتنا على التعامل مع تحديات تغير المناخ والتحول الرقمي والشمول الاجتماعي.
وأكد أن مصر استفادت كثيرًا من خبرات مركز المساعدة الفنية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجالات المالية والاقتصادية، مشيرًا إلى أننا نعمل على سياسات مالية أكثر قدرة على تحفيز النمو الاقتصادي وتحسين معيشة المواطنين من خلال زيادة الإنفاق الاجتماعى، وقد قطعنا خطوات كبيرة في تحسين الانضباط المالي وإدارة المالية العامة في إطار برنامج شامل ومتكامل للإصلاح الاقتصادي.
وقال هولجر فلوركيماير، مدير مركز المساعدة الفنية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا «METAC» بصندوق النقد الدولي: «نشكر السلطات المصرية على التزامها بتنمية قدرات METAC وإظهار الملكية القوية للمركز لمدة 20 عامًا، وهذا استثمار له عائد مرتفع لمصر والدول الأعضاء، حيث يوفر منفعة عامة للمنطقة وللمجتمع الدولي، ونحن نتطلع إلى استمرار تعاوننا الوثيق والمثمر».
وأكد جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، أن إنجازات «METAC» تدين بالكثير لمساهمات الدول الأعضاء التي مكنت مركز صندوق النقد الدولي من توسيع نطاق تأثيره، وتلبية احتياجات المنطقة المتزايدة والطلب القوي على تنمية القدرات والمساعدة الفنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المالية الضرائب المجتمع الضريبي وزير المالية أحمد كجوك بصندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
دولة قطر تدعو المجتمع الدولي إلى مواصلة تعبئة الموارد المالية والفنية لضمان الحياة الكريمة للشعب الأفغاني
دعت دولة قطر المجتمع الدولي إلى مواصلة تعبئة الموارد المالية والفنية، وتمويل خطة الاستجابة الإنسانية بالكامل، بما يسهم في ضمان الحياة الكريمة للشعب الأفغاني.
جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقته السيدة جوهرة بنت عبد العزيز السويدي، نائب المندوب الدائم بالوفد الدائم لدولة قطر بجنيف، خلال مشاركتها في الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في أفغانستان، وذلك في إطار الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وأكدت السويدي مواصلة دولة قطر التزامها كشريك دولي فاعل، لافتة إلى أنها عبر جهود الوساطة ومن خلال استضافتها اجتماعات المبعوثين الخاصين بشأن أفغانستان برعاية الأمم المتحدة، استطاعت قطر تعزيز التوافق الدولي حول العديد من القضايا المهمة، ومواصلة تقديم الدعم الإنساني والتنموي للتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب الأفغاني.
وأشارت إلى حرص دولة قطر على إدراج القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان ضمن مناقشاتها مع الأطراف الأفغانية، لا سيما دعم وتعزيز مشاركة المرأة الأفغانية في عملية صنع السلام وبناء السلام، وضمان حقها في التعليم وتكافؤ فرص العمل، وضمان حماية حقوق جميع مكونات الشعب الأفغاني.
ولفتت إلى أن الشعب الأفغاني قد عانى على مدى عقود، من العديد من الصراعات والكوارث الطبيعية والإرهاب، مشيرة إلى أن أفغانستان تواجه حاليا تحديات إنسانية واجتماعية وسياسية وأمنية واقتصادية عديدة، تؤثر بدورها على تعزيز وحماية حقوق الإنسان.
وأكدت السويدي أن التصدي لهذه التحديات يحتاج إلى بذل المزيد من الجهود لإعادة بناء المؤسسات الأفغانية، ومواصلة حصول الشعب الأفغاني على المساعدات الإنسانية والتنموية، والحفاظ على الحوار والتواصل مع جميع الأطراف الأفغانية، للتوصل إلى حلول تحقق قدرا أكبر من الاستقرار والنمو.