برعاية وحضور محمد بن راشد..تكريم الجهات والفائزين بجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز 10 ديسمبر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يكرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، الفائزين بجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز 2024، في احتفالية تنظمها حكومة دولة الإمارات يوم الثلاثاء 10 ديسمبر الجاري، في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي، بحضور عدد من أصحاب السمو الشيوخ والوزراء والمسؤولين.
وتُمثل “جائزة محمد من راشد للأداء الحكومي المتميز منظومة ريادية ترسّخ النهج المستقبلي، الذي أرساه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتحويل العمل الحكومي في الإمارات إلى نموذج عالمي ملهم، يتبنى التميز ثقافة مستدامة في عمل الوزارات والجهات الحكومية، بما يعزز جودة الخدمات والأداء المتميز في مختلف المجالات.
أكد معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء” أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، أصبحت نموذجاً عالمياً يلهم الحكومات والدول، في الأداء الحكومي القائم على التميز والجودة والإدارة، وتجربة تحتذى في العمل الهادف لتعزيز جودة الحياة، والارتقاء بالتنافسية وتعزيز الريادة العالمية في مختلف المجالات”.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء إن حكومة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، رسخت التميز هوية متفردة لعملها، ومقياساً للنجاح المؤسسي، ومعياراً للإدارة الحكومية، وتواصل بقيادة سموه مسيرة التميز الإماراتي الممتدة لأكثر من ثلاثين عاماً، التي ابتكرت خلالها نماذج جديدة، حولت الحكومة من مؤسسات تقليدية تتولى تقديم الخدمات إلى بيئة ممكّنة للشراكات مع المجتمع والقطاع الخاص وأصحاب العقول والمواهب، في تطوير العمل الحكومي القائم على المرونة والابتكار والجاهزية للمستقبل.
وأضاف محمد القرقاوي أن جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز 2024، تحتفي بالنماذج الحكومية المتميزة، وتكرّم الكوادر الوطنية من أصحاب الإنجازات الاستثنائية في مختلف المجالات، لتعكس حرص القيادة على تشجيع الإبداع والابتكار، وتحفيز العمل المتميز، ولتجسد رؤاها المستقبلية بضمان استدامة التميز نهجاً مؤسسياً شاملاً، يعزز جهود صناعة المستقبل، ويرسخ ركائز الجيل الجديد للعمل الحكومي.
القيادة وتحقيق الرؤية
وقد اعتمدت جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز 2024، عددا من مجالات التركيز الرئيسية، شملت؛ القيادة وتحقيق الرؤية ويُعنى بتعزيز تبني مفاهيم التميز بما يسهم في تحقيق الرؤية، من خلال مجموعة من القدرات والنتائج ذات الأثر، ومحور القيمة المتميزة والخدمات ذات الأهمية والذي يركز على الخدمات ذات الأهمية، ومدى تبني الجهة مـــبـــــــادئ وعـــد حكـــومــــــة الإمـــارات لخـــدمــــات المســتقبل وخــــدمات 2.0، ومحور المشاريع الرئيسية والتحولية الذي يحدد أهم المشاريع من خلال تقييم إدارة المبادرات والمشاريع التحولية.
كما ركزت الجائزة على محور الأداء العام والتنافسية الذي يسلط الضوء على المخرجات الرئيسية لعمل الجهات، وأثرها على تنافسية الدولة وتحقيق مستهدفات التوجهات الوطنية في رؤية نحن الإمارات 2031.
130 خبيراً ومقيّماً إماراتياً وعالمياً و225 مرشحاً و27 جهة متنافسة
وشهدت الجائزة تطبيق تحديثات على معايير وآليات التقييم، وفقاً لنموذج التميز الحكومي الجديد الذي تم إطلاقه خلال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2023، ليعكس رؤية الدولة المستقبلية، واستعدادها لمواكبة التحولات العالمية وتقديم نموذج حكومي متطور يضمن ريادة الإمارات على مستوى العالم، وشارك أكثر من 130 خبيراً ومقيماً متخصصاً في مختلف مجالات التميز المؤسسي في عمليات تقييم شاملة للترشيحات في فئات الجائزة المؤسسية والفردية.
وعملت فرق الجائزة على تقييم الأفراد والجهات الحكومية الاتحادية، المرشحين للفئات المؤسسية ولأوسمة رئيس مجلس الوزراء، وشملت عمليات التقييم 27 وزارة وجهة حكومية تنافست على 10 جوائز مؤسسية، و225 مرشحاً من قيادات وكوادر الحكومة لأوسمة رئيس مجلس الوزراء.
وتم ضمن الدورة التقييمية في فئات أوسمة رئيس مجلس الوزراء، تقييم 32 مرشحاً من وكلاء الوزارات ومدراء العموم، و23 مرشحاً من الوكلاء المساعدين والمدراء التنفيذين، للفئات القيادية العليا، وأكثر من 170 مرشحاً في باقي فئات الأوسمة.
10 فئات للجوائز المؤسسية و11 لأوسمة رئيس مجلس الوزراء
وتضم الجائزة ضمن الجوائز المؤسسية 10 فئات تشمل، الجهة الاتحادية الرائدة في استدامة التميز والجهة الاتحادية الرائدة، ، وأفضل جهة تحسناً في الأداء، وأفضل جهة ساهمت في تحقيق ريادة الدولة وتنافسيتها، وأفضل جهة في تبني الحلول الابتكارية، وأفضل جهة في خدمة المتعاملين، وأفضل جهة في تبني الفكر التحولي، وأفضل جهة في تطوير التشريعات والقوانين، وأفضل جهة في الشراكة والتكامل، وأفضل جهة في تمكين الشباب.
كما تضم الجائزة 11 فئة ضمن أوسمة رئيس مجلس الوزراء، هي السفير المتميز / السفيرة المتميزة، وأفضل وكيل وزارة /مدير عام، وأفضل وكيل وزارة مساعد/مدير تنفيذي، ووسام رئيس مجلس الوزراء لقيادات التميز- فئة مدراء الإدارات، وأفضل مدير مدرسة، وأفضل معلم، وأفضل طبيب، ووسام رئيس مجلس الوزراء للشباب، وفي الاتصال الحكومي، والوظائف المتخصصة، وسعادة المتعاملين.
وتُمنح أوسمة رئيس مجلس الوزراء لأصحاب الإنجازات الاستثنائية الذين يمثلون قدوة في المجتمع، ويتحلون بصفات مميزة أبرزها ترك بصمة فارقة من خلال مساهمتهم الفعالة في خدمة المجتمع، وتشجيعهم للعمل الجماعي، وتجسيدهم لقيم الولاء والمواطنة الإيجابية.
ميدالية فخر الإمارات ..أرفع تكريم
كما يشهد الحفل تكريماً خاصاً لعدد من الشخصيات الوطنية بميدالية فخر الإمارات التي تمثل أرفع تكريم يتم منحه لمواطني الدولة، ممن يشكلون نماذج رائدة لأبناء الإمارات المحبين للوطن والمتفانين في أعمالهم، ويمثلون قدوة للأجيال، إضافة إلى تقديم أوشحة محمد بن راشد، التي تمنح لمواطني الدولة ذوي المساهمات البارزة في تأسيس وخدمة دولة الإمارات، وأصحاب الخدمات الجليلة للمجتمع الذي تركوا أثرا إيجابيا في حياة الناس.
يذكر أن حكومة دولة الإمارات أطلقت برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي عام 2006، لقيادة جهود الارتقاء بالتميز المؤسسي في الحكومة، ورفع مستوى الوعي بالتميز في العمل الحكومي، وتطوير قدرات الجهات الحكومية لتحقيق الريادة، ويشرف البرنامج على جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، أرفع جائزة للتميز الحكومي في دولة الإمارات، التي تُمنح كل سنتين لأفضل الجهات الاتحادية والموظفين الحكوميين الأكثر تميزاً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: صاحب السمو الشیخ محمد بن رئیس مجلس الوزراء دولة الإمارات فی مختلف
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: 104 شاحنات مساعدات دخلت غزة اليوم وتعرضت للنهب برعاية الاحتلال
غزة - صفا
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، ليلة الجمعة، بدخول 104 شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل منهجي ومتعمد.
وقال المكتب الإعلامي، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن ذلك يحصل ضمن ما بات يُعرف بسياسة "هندسة الفوضى والتجويع"، بهدف إفشال جهود توزيع المساعدات الإنسانية وحرمان المدنيين منها.
وأكد أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية والخدماتية والغذائية في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية بسبب حرب الإبادة الجماعية.
وأدان المكتب بأشد العبارات استمرار الجريمة المزدوجة، الفوضى والتجويع، التي تُمارس بحق 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم أكثر من 1.1 مليون طفل يُحرمون من أبسط حقوقهم، وعلى رأسها الغذاء وحليب الأطفال.
وحمل الاحتلال والدول المنخرطة معه في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، داعيا إلى فتح المعابر بشكل فوري وكامل، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية، وضمان وصولها بشكل آمن ومنظّم تحت إشراف أممي مستقل.
وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذا الواقع الإجرامي يُشكّل وصمة عار على جبين الإنسانية، ويستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف واحدة من أفظع الجرائم الجماعية في القرن الحادي والعشرين.