التنمية الزراعية: ضرورة توحيد الموقف العربي باتفاقية مكافحة التصحر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شارك إبراهيم آدم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية في الاجتماعات على المستوى الوزاري من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر المنعقد حاليا في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من ٢ الى ١٣ ديسمبر ٢٠٢٤م.
وأكد البروفيسور الدخيري على ضرورة توحيد الموقف العربي في مختلف النقاط المدرجة بجدول الاعمال ويجري التفاوض بشأنها وذلك لدى حضوره أول اجتماع تنسيقي للمجموعة العربية.
وشدد البروفيسور الدخيري على أهمية أن يتوصل المشاركون الى قرارات يكون لها اثرها المباشر والسريع على الحد من تدهور الاراضي و من اثار الجفاف، خاصة في المنطقة العربية التي تعتبر من أكثر مناطق العالم تأثرا بهاتين الظاهرتين.
ويتضمن جدول الأعمال دراسة مجموعة من الموضوعات تتعلق بالجفاف، والعواصف الغبارية، وحيازة الاراضي، والتمويل، والتقييم نصف المرحلي والنوع، والهجرة.
وتتضمن أنشطة المنظمة العربية للتنمية الزراعية خلال هذا المؤتمر جملة من الفعاليات تشمل تقديم نماذج من المشروعات التي تنفذها في دول افريقيا جنوب الصحراء بتمويل من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا، واستفادة المزارعين من الفرص المالية التي يتيحها الكربون، والتآزر بين اتفاقيات اريو، والتمويل والجفاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية مكافحة التصحر العاصمة السعودية الرياض المنظمة العربية للتنمية الزراعية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
«شغّلني» تطلق مشروعًا لتشغيل 825 شابًا من سوهاج وقنا بدعم من «ساويرس للتنمية»
أطلقت شركة «شغّلني» مشروعًا جديدًا لتأهيل وتشغيل الشباب في محافظتي سوهاج وقنا، بدعم من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، وذلك في إطار احتفال الشركة بمرور عشر سنوات على تأسيسها. ويستهدف المشروع توفير فرص عمل لائقة لـ 825 شابًا وشابة من خلال برامج تدريب مهني تستجيب لاحتياجات سوق العمل وضغوط الطلب في القطاعات الأكثر نموًا.
يرتكز البرنامج على إعداد كوادر مهنية للعمل في القطاعات المزدهرة بمحافظة البحر الأحمر، وعلى رأسها السياحة والفندقة، والصناعات البحرية المرتبطة بصناعة المراكب واليخوت وخدمات الصيانة، إلى جانب مجالات التسويق والمبيعات. ويستهدف المشروع سد فجوات المهارات في القطاعات سريعة النمو، خاصة مع الطلب المتزايد على العمالة الفنية المدربة مع توسّع الاستثمارات السياحية والعقارية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
يمتد المشروع لمدة 3 سنوات ابتداء من ديسمبر الجاري، ويتضمن تدريبًا عمليًا ونظريًا يتيح للمتدربين الانتقال المباشر إلى فرص عمل رسمية. ويأتي هذا المشروع ليعكس مسار «شغّلني» الممتد منذ انطلاقها في السوق المصري، حيث نجحت خلال العقد الماضي في توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل وتنظيم نحو 30 ملتقى توظيف سنويًا، إلى جانب تأسيس مركزين دائمين لخدمات التوظيف في كل من القاهرة الكبرى وسوهاج.
وفي تصريح له، قال عمر خليفة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة شغّلني، إن المشروع يمثل مرحلة جديدة في توجه الشركة نحو تقديم تدخلات تستند إلى احتياجات سوق العمل الفعلية، مؤكدًا أن محافظات الصعيد تمثل كتلة شبابية قادرة على دعم النمو الاقتصادي إذا توفرت لها المهارات المناسبة. وأضاف أن التوسع في القطاعات السياحية والعقارية بالبحر الأحمر يخلق طلبًا متزايدًا على المهارات المهنية، ما يجعل التدريب المتخصص شرطًا أساسيًا للاندماج في سوق العمل.
ومن جانبها، أكدت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن المشروع يتسق مع الاستراتيجية الممتدة للمؤسسة (2023–2028) التي تستهدف توفير 8 آلاف فرصة عمل جديدة خلال الأعوام المقبلة، مع التركيز على دعم مشاركة المرأة في سوق العمل وضمان فرص عادلة للشباب. وأوضحت أن اختيار المحافظتين جاء بناء على دراسات لسوق العمل، أظهرت حاجتهما إلى برامج تدريب تتوافق مع القطاعات الأكثر تطورًا في البحر الأحمر والصعيد.
وأشار أنيس أكليمندوس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، إلى أن المؤسسة قامت منذ تأسيسها بتدريب أكثر من 43 ألف شاب وشابة، مؤكدًا أن دعم المهارات الفنية والمهنية بات عنصرًا رئيسيًا لرفع القدرة التنافسية للاقتصاد المصري. وأكد أن الشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني تمثل عنصرًا حاسمًا في بناء منظومة تشغيل مستدامة.
ويعكس المشروع توجهًا متزايدًا لاستخدام التدريب المتخصص كأداة تنموية لمعالجة فجوة المهارات بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، خاصة في القطاعات التي تشهد نموًا متسارعًا في البحر الأحمر والصعيد. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز قدرات الشباب على الاندماج المهني، وخلق مسارات اقتصادية أكثر استدامة للأسر في المحافظتين خلال الفترة المقبلة.