مع نهاية فصل الخريف وبداية الشتاء يُصاب الأشخاص باضطراب الاكتئاب الموسمي وسوء المزاج، كما أن نقص ضوء الشمس يلعب دورا رئيسيا في الساعة البيولوجية للجسم، بحسب ما جاء في تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «الاكتئاب الموسمي ضيف يزيد الرغبة في الانعزال».

وأشار التقرير، إلى أنّ اضطراب المزاج الموسمي نوع من «الاكتئاب» ينشأ نتيجة تغيرات الطقس سواء مع ارتفاع درجات الحرارة أو مع انخفاضها، لكنها تحدث بمعدلات أكثر مع بداية فصل الخريف ونهاية فصل الشتاء.

وأوضح التقرير، أنّ نقص ضوء الشمس يلعب دورا رئيسيا في الساعة البيولوجية للجسم، إذ يساعد كثيرا في الاكتئاب الموسمي نتيجة نقص مستويات هرمون السيروتونين المرتبط بالمزاج والسعادة، كما يعد نقص معدلات الضوء وقصر النهار مع بداية فصل الخريف ونهاية الشتاء سببا للاكتئاب.

ولفت التقرير، إلى أنّ الاضطراب العاطفي الموسمي أكثر شيوعا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما والنساء بشكل خاص، إذ تكمن الأعراض في الشعور بالحزن والاكتئاب معظم الوقت والقلق المستمر وضعف التركيز والرغبة في تناول الكربوهيدرات مما يؤدي إلى السمنة ونقص الطاقة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فصل الشتاء الساعة البيولوجية الاكتئاب الموسمي القاهرة الإخبارية الاكتئاب المزيد المزيد الاکتئاب الموسمی

إقرأ أيضاً:

دراسة: ساعاتنا البيولوجية مرتبطة بتغير الفصول

الولايات المتحدة – أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة ميتشيغان أن الساعة البيولوجية الداخلية للإنسان تظل مرتبطة ارتباطا وثيقا بتعاقب الفصول وطول الليل والنهار، متحدية بذلك تأثيرات الحياة المعاصرة.

وحول الموضوع قالت الدكتورة روبي كيم، الباحثة الرئيسية في الدراسة: “نحن البشر، ما زلنا حقا كائنات تعتمد على تغير الفصول، حتى لو لم يكن هذا واضحا في حياتنا اليومية.. بينت الدراسة التي أجريناها أن فسيولوجية الإنسان تتأثر بشكل لا لبس فيه بطول فترة الضوء خلال اليوم، بما في ذلك كيفية تكيفنا مع التغيرات في الروتين اليومي.

اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات النوم التي جُمعت من آلاف الأطباء المقيمين الذين يناوبون في المشافي، والذين يستخدمون الساعات والأساور الذكية. إذ يتميز عمل هؤلاء الأطباء بنظام المناوبات، مما يعني أن جدول نومهم مضطرب وبعيد كل البعد عن النمط الطبيعي.

وأظهرت نتائج الدراسة أن الإيقاعات اليومية للأطباء كانت تخضع لتغيرات موسمية واضحة، على سبيل المثال تبين أن الأطباء ينامون لفترات أطول في الشتاء وفترات أقصر في الصيف.

ولتفسير هذه الملاحظات، اقترح فريق البحث نموذجا جديدا مثيرا لنظام الساعة البيولوجية البشرية. يفترض هذا النموذج وجود ساعتين بيولوجيتين منفصلتين: واحدة تتتبع وقت الفجر، وأخرى تتتبع وقت الغسق، وتتفاعل هاتان الساعتان مع بعضهما البعض.

وأوضح البروفيسور دانيال فورجر، المؤلف المشارك في الدراسة ومدير مركز الرياضيات التطبيقية بجامعة ميتشيغان: “يعتقد الناس عادة أن لديهم ساعة داخلية واحدة. لكن في الواقع، هناك ساعتان، وكأنهما تتفاعلان مع بعضهما البعض، وتتأثر الساعتان باختلاف الفصول ومدة الضوء الطبيعي التي يتعرض لها الإنسان”.

ولم يتوقف البحث عند تحليل سلوك النوم، بل امتد ليشمل تحليل الحمض النووي للمشاركين. إذ كشفت النتائج أن الاختلافات في الجينات تؤثر على مدى نشاط الإنسان وقدرته على التكيف مع تغيرات طول النهار وجدول النوم.

ويرى مؤلفو الدراسة أن نتائجهم تفتح آفاقا جديدة لفهم اضطراب المزاج الموسمي، وهو شكل من أشكال الاكتئاب المرتبط بقصر النهار. كما تسلط النتائج الضوء على الآليات الكامنة وراء القلق واضطرابات النوم والأمراض الأيضية، مما يُمهد الطريق لتطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية في المستقبل.

المصدر: mail.ru

مقالات مشابهة

  • “السيفونات” .. 19 مليار جنيهاً لطوارئ الخريف بالجزيرة
  • دراسة: ساعاتنا البيولوجية مرتبطة بتغير الفصول
  • «الشتاء رجعت تاني».. الأرصاد تحذر من سقوط أمطار على هذه المناطق
  • قلبت الدنيا في السودان .. كوارث تسببها الكوليرا وهؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة
  • منطقة في الجسم مهددة بأخطر أنواع سرطان الجلد.. تتعرض للشمس باستمرار
  • السياحة تشارك في معرض TTG الإيطالي | خاص
  • أثارت غضب ترامب.. رياضية متحولة جنسياً تبلغ نهائي أكثر من مسابقة بـ كاليفورنيا
  • منها تخفيف الاكتئاب والالتهابات.. 7 فوائد صحية لليانسون
  • بعد غد .. انطلاق مهرجان عرضة الخيل والهجن ببدية
  • 3 أسباب تجعل حرقة المعدة أكثر شيوعاً مع التقدم في السن