قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن رفض الرئيس السوري بشار الأسد الانخراط في أي عملية سياسية فتح الباب أمام قوات "هيئة تحرير الشام" لشن الهجمات الأخيرة.

 

وفي مؤتمر صحفي من بروكسل، أشار بلينكن إلى أن "ما رأيناه في سوريا من تقدم للمعارضة سببه أن حلفاء النظام السوري مشتتون بمشاكل أخرى"، معتبرا أن "هيئة تحرير الشام استفادت من انشغال إيران وحزب الله".

 

وشدد على أنه "يبقى من الضروري منع إحياء دولة الخلافة الجهادية لتنظيم الدولة الإسلامية"، مؤكدا "ضرورة حماية حياة المدنيين في سوريا".

 

وأضاف: "علينا أن نطلق مسارا سياسيا لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا ورفض الأسد لذلك سيؤدي إلى توسع الحرب".

 

من جهة أخرى، جزم أن "وقف إطلاق النار في لبنان متماسك ونستخدم الآليات المتفق عليها لمعالجة أي خروقات".

 

يذكر أن مسلحين بقيادة "هيئة تحرير الشام" الإرهابية شنوا هجوما على مدينة حلب يوم الأربعاء الماضي وسيطروا على المدينة، وتقدموا إلى الريف المحيط بإدلب ومحافظة حماة المجاورتين.

 

بدوره، أعلن الجيش السوري في وقت سابق تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب هدفها تدعيم خطوط الدفاع والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد. وأقام خطا دفاعيا حصينا في شمالي حماة لإيقاف تقدم المسلحين.

 

القسام: استهداف ناقلة جند وقتل جنديين إسرائيليين في جباليا شمال غزة 

 

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مسؤوليتها عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مما أسفر عن خسائر في صفوف الجنود الإسرائيليين. 

 

وأوضحت كتائب القسام في بيان صادر اليوم، أنها تمكنت من استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة من طراز "الياسين 105" قرب محطة تمراز وسط مخيم جباليا، وأكد البيان أن الاستهداف أصاب الناقلة بشكل مباشر، مما تسبب في أضرار كبيرة بها وإيقاع إصابات بين الجنود الذين كانوا بداخلها. 

 

وفي عملية أخرى، أعلنت الكتائب عن نجاحها في قنص وقتل جنديين إسرائيليين في شارع أبو العيش، الذي يقع أيضاً وسط مخيم جباليا، وأشارت القسام إلى أن العملية جاءت في سياق التصدي للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على سكان المخيم، مؤكدة أن مقاتليها مستمرون في تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال. 

 

تشهد منطقة جباليا تصعيداً كبيراً ضمن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث تعتبر المخيمات المكتظة بالسكان هدفاً مستمراً للغارات والعمليات العسكرية الإسرائيلية، وتؤكد المقاومة الفلسطينية من جهتها أنها لن تتراجع عن الرد على هذه الاعتداءات والدفاع عن الشعب الفلسطيني. 

 

وأشارت كتائب القسام في ختام بيانها إلى أن عملياتها تأتي ضمن إطار الرد على الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، متوعدةً بمزيد من العمليات التي ستستهدف قوات الاحتلال ومنشآته العسكرية. 

 

يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل هجماته العنيفة على قطاع غزة منذ أسابيع، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا بين شهيد وجريح، وتدمير واسع للبنية التحتية، وفي المقابل، تواصل المقاومة الفلسطينية الرد عبر استهداف المواقع العسكرية الإسرائيلية في المناطق الحدودية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشار الأسد عملية سياسية قوات هيئة تحرير الشام هیئة تحریر الشام

إقرأ أيضاً:

بيان للأمن السوري بشأن ماهر الأسد

#سواليف

أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية السورية عبد العزيز هلال الأحمد إلقاء القبض على عناصر “إرهابية” تنسق مع ماهر الأسد شقيق الرئيس السابق وتتلقى دعما من “حزب الله” اللبناني.

وقال الأحمد في بيان: “في سياق الجهود الأمنية المستمرة والمكثفة لملاحقة فلول الإرهاب وتجفيف منابع تمويله ودعمه، شهدت محافظة اللاذقية خلال الأيام الماضية سلسلة من العمليات النوعية الدقيقة، التي أسفرت عن توجيه ضربات موجعة للخلايا الإرهابية النشطة في المنطقة”.

وأضاف: “وقد تمكنت الوحدات الأمنية المختصة من إلقاء القبض على عدد من العناصر الإرهابية البارزة، وتفكيك خلايا إجرامية كانت تخطّط وتنفّذ هجمات تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ولا سيّما في الساحل السوري. وتأتي هذه العمليات في إطار العمل الدؤوب لحماية المواطنين وصون أمن الدولة من أي تهديد داخلي أو خارجي”.
الوضاح سهيل إبراهيم

مقالات ذات صلة سوريا الجديدة… مسؤوليات التحول والعبور نحو المستقبل 2025/07/27

وأضاف: “ومن أبرز هذه العمليات، تمكن الأجهزة الأمنية في أقل من 24 ساعة، من ضبط وتفكيك خلية إرهابية يقودها المدعو ماهر حسين علي، المتورط في تنفيذ هجمات سابقة استهدفت مواقع تابعة للأمن الداخلي، وكان بصدد الإعداد لهجمات جديدة تستهدف مواقع عسكرية وأمنية في محافظة اللاذقية”.

وتابع: “أظهرت التحقيقات وجود تنسيق مباشر بين هذه الخلية وكل من ماهر الأسد والوضاح سهيل إسماعيل، قائد ما يُعرف بـ”فوج المكزون”، إلى جانب تلقي دعم لوجستي مباشر من ميليشيا “حزب الله “اللبناني وميليشيات طائفية أخرى، وذلك في إطار مخطط تخريبي منظم يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وتهديد أمن الساحل السوري”.

وأكد أن “العمليات الأمنية أسفرت أيضًا عن اعتقال العقيد السابق في الحرس الجمهوري، مالك علي أبو صالح، رئيس ما يُعرف بـ”غرفة عمليات الساحل”، التي كانت تشرف على التخطيط والتنسيق لاستهداف مواقع الجيش والقوى الأمنية خلال أحداث السادس من مارس. وأكدت التحقيقات تورطه المباشر في التنسيق مع جهات خارجية مشبوهة، وتلقيه دعماً لوجستياً مشبوها بهدف تنفيذ مخططات تخريبية تهدد أمن واستقرار المنطقة”.

وأشار إلى أن العمليات الأمنية لم تتوقف ففي “عملية نوعية أخرى، تمكنت الأجهزة المختصة من إلقاء القبض على الوضاح سهيل إسماعيل، المسؤول عن تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية في منطقة جبلة، تحت توجيه مباشر من كل من المجرمين سهيل الحسن وغياث دلة، وذلك ضمن مخطط ممنهج يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الساحل السوري”.

وشدد على أن “هذه الضربات المتتالية تعكس الجاهزية العالية والاستعداد الدائم لأجهزتنا الأمنية في التصدي لكل تهديد يمس أمن الوطن والمواطن، وتوجه رسالة واضحة وحازمة إلى جميع الخلايا الإرهابية ومن يدعمها، بأن يد العدالة ستصل إليهم أينما كانوا”.

وتابع الأحمد: “نؤكد لأهلنا في الساحل السوري الأبيّ أن أمنهم واستقرارهم مسؤولية عظيمة نحملها بكل فخر، وسنواصل بذل أقصى الجهود لحمايتهم”.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يحمل حماس مسؤولية إفشال المفاوضات
  • عاجل | الجزيرة تعرض بعد قليل مشاهد حصلت عليها لكمين خان يونس الذي نفذته كتائب القسام مؤخرا
  • “القسام” تستهدف برج دبابة “ميركفاه” شرق جباليا
  • كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركافا” شمال غزة 
  • “القسام” تعلن استهداف برج دبابة صهيونية شرقي جباليا
  • رفض قانون الحشد أسبابه عقائدية.. نائب يحملّ رئاسة البرلمان مسؤولية تعطل انعقاد الجلسات
  • “القسام”: استهدفنا برج دبابة “ميركفاه” شرقي جباليا
  • "القسام": استهدفنا برج دبابة "ميركفاه" شرقي جباليا
  • بيان للأمن السوري بشأن ماهر الأسد
  • “كتائب القسام” و”سرايا القدس” تقصفان موقع قيادة صهيوني جنوب غزة