النرويج تعاقب شركة صهيونية تدعم الاستيطان
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الثورة نت/
أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، اليوم الأربعاء، عن سحب جميع استثماراته من شركة الاتصالات الإسرائيلية “بيزك”، الداعمة للاستيطان والحرب على غزة.
وأوضحت هيئة الأخلاقيات التابعة للصندوق الذي يُعد أحد أكبر صناديق الاستثمار في العالم بإجمالي أصول تُقدر بـ1.7 تريليون دولار، أن القرار جاء نتيجة تورط الشركة في تقديم خدمات للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وأكدت الهيئة أن هذه الخطوة تعكس موقفًا متشددًا للصندوق حيال الاستثمار في الشركات التي تدعم الأنشطة الاستيطانية أو تشارك في “عمليات إسرائيل العسكرية في غزة”.
وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى بيع أسهم “بيزك”، يُتوقع أن يمتد القرار إلى شركات أخرى تتورط في أنشطة مشابهة.
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا العام سلسلة من العقوبات على كيانات وأفراد متورطين في دعم الاستيطان، وفقًا للإذاعة العبرية العامة.
وأوضحت أن وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات قبل شهر على منظمة “أمانة”، التي وصفتها بأنها “الهيئة الأكبر المسؤولة عن بناء البؤر الاستيطانية غير القانونية”.
وتشمل هذه العقوبات أسماء مثل شاباتي كوسلوفسكي، وإيتمار يهودا ليفي، وزوهر صباح، بالإضافة إلى منظمات مثل “شركة بار أمانا للبناء” و”إيال هاري يهودا”.
كما أضافت الولايات المتحدة منظمة “شباب التلال” الاستيطانية، المعروفة بهجومها المستمر ضد الفلسطينيين بالضفة إلى قائمة العقوبات قبل نحو شهرين، إلى جانب ناشطين استيطانيين مثل إيتان جورداني وأفيهاي سويسة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أمريكا تطلب من الأمم المتحدة رفع العقوبات عن الرئيس السوري
اقترحت الولايات المتحدة مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من شأنه رفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي من المقرر أن يلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
كما سيرفع مشروع القرار، العقوبات عن وزير الداخلية السوري أنس خطاب.
ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة على الأقل وعدم استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا.
وتحث واشنطن مجلس الأمن المكون من 15 عضوًا منذ شهور على تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
وبعد 13 عامًا من الحرب الأهلية، غادر الرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر.
كانت هيئة تحرير الشام، المعروفة سابقًا باسم جبهة النصرة، الجناح الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا حتى قطع العلاقات عام 2016. ومنذ مايو 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتنظيمي القاعدة وداعش.
كما يخضع عدد من أعضاء هيئة تحرير الشام لعقوبات الأمم المتحدة - حظر سفر وتجميد أصول وحظر أسلحة - بما في ذلك الشرع وخطاب.
دأبت لجنة عقوبات مجلس الأمن على منح الشرع إعفاءات من السفر بانتظام هذا العام، لذا حتى لو لم يُعتمد القرار الذي صاغته الولايات المتحدة قبل يوم الاثنين، فمن المرجح أن يتمكن الرئيس السوري من زيارة البيت الأبيض.
أعلن ترامب عن تحول كبير في السياسة الأمريكية في مايو عندما قال إنه سيرفع العقوبات الأمريكية عن سوريا.