بالصور: إجلاء 11 مريض بالسرطان من غزة إلى الأردن
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أجلت منظمة الصحة العالمية، 11 طفلًا مصابين بالسرطان من قطاع غزة إلى الأردن لتلقي العلاج.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على حسابه بمنصة "إكس"، اليوم الأربعاء: "منظمة الصحة العالمية أجلت 11 طفلاً يحتاجون إلى العلاج من السرطان من غزة إلى الأردن مع 20 مرافقًا".
وأكد أنهم طالبوا باستخدام كافة الممرات لنقل المرضى بشكل آمن إلى خارج قطاع غزة، مضيفًا: "بالنهاية، السلام هو أفضل علاج".
و28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلن غيبريسوس، إجلاء 17 مريضا من غزة الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ أكثر من عام.
المصدر : الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
انتقادات لصناعة الطيران العالمية حول حجم انبعاثاتها
قالت مجموعة "دعوة الطيران إلى العمل" في تقرير لها إن صناعة الطيران "فشلت بشكل كبير" في جهودها لمعالجة دورها في أزمة المناخ، ودعت إلى تحول جذري في الصناعة، بما يشمل التحكم في أعداد الرحلات الجوية.
وذكرت المجموعة، التي تضم متخصصين في مجال الطيران تم تشكيلها حديثا، إن قطاع الطيران متفائل بشكل مفرط بشأن تقنيات خفض الانبعاثات، ويعاني من نموذج أعمال يتطلب أعدادا متزايدة باستمرار من الرحلات الجوية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4عواصف الغبار تجتاح دولا عربية.. لم باتت أشد مما مضى؟ وهل ستزيد؟list 2 of 4تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئيlist 3 of 4الكربون يسجل أعلى زيادة بالتاريخ وسط ضعف امتصاص الأرضlist 4 of 4ما الفرق بين الطقس والمناخ؟end of listوأضافت أن غياب إجراءات مناخية جادة من جانب القطاع يهدد بتدميره، حيث ستصبح اللوائح التنظيمية الصارمة من الخارج ضرورية مع تفاقم أزمة المناخ.
وقال كاريل بوكستال أحد مؤسسي المجموعة: "أعتقد أن منظمة الطيران المدني الدولي قد فشلت فشلا ذريعا في الوفاء بهذه المسؤولية، لأن الفكرة الوحيدة التي طرحتها بعد 8 سنوات من النقاش هي خطة كورسيا، التي لا تعدو كونها تعويضات كربونية لنمو قطاع الطيران فوق حد معين، مما يؤدي إلى تصدير المشكلة إلى قطاع آخر".
وأضاف بوكستال "إذا لم نتحرك، فإن انبعاثات الطيران بحلول عام 2050 ستشكل نحو ربع إجمالي الانبعاثات الناجمة عن الأنشطة البشرية، وهذا سيكون في الواقع موقفا مخجلا للغاية"، مشددا "على ضرورة إعادة ترتيب أوضاع صناعتنا لاستعادة مساهمتها الإيجابية في العالم".
إعلانونظرا لطبيعتها الدولية، تُستثنى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الطيران من الخطط الوطنية التي تقدمها الدول إلى هيئة المناخ التابعة للأمم المتحدة. وعوضا عن ذلك، تكلَّف منظمة الطيران المدني الدولي التابعة للأمم المتحدة، بمعالجة الغازات التي تُسبِّب ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
وكانت صحيفة الغارديان قد تواصلت في وقت سابق مع عدد كبير من المتخصصين في مجال الطيران الذين أعربوا عن قلقهم بشأن أزمة المناخ، لكنهم شعروا بعدم قدرتهم على التحدث علنا.
وفي المقابل، صرح متحدث باسم منظمة الطيران المدني الدولي: "تلتزم منظمة الطيران المدني الدولي بتطوير معايير طيران متينة من الناحية الفنية ومواد إرشادية قابلة للتطبيق عالميا لدفع عجلة التقدم نحو أهداف انبعاثات الكربون الصافية الصفرية التي حددتها الحكومات. وبصفتنا هيئة محايدة سياسيا لوضع المعايير، فإننا لا نعلق على مواقف أو أنشطة أطراف خارجية محددة".
ويتسبب الطيران في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أكثر من أي وسيلة نقل أخرى لكل كيلومتر، ويهيمن عليه الركاب الأثرياء، حيث يُشكل 1% من سكان العالم 50% من انبعاثات الطيران. وقد صنفت منظمة "متتبع العمل المناخي" خطط قطاع الطيران المناخي بأنها "غير كافية على نحو حرج".
وتتوقع منظمة الطيران المدني الدولي مضاعفة أعداد الركاب بحلول عام 2042، وتؤكد أن الطائرات الأكثر كفاءة والوقود المستدام ونظام التعويض التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي يمكن أن يسيطر على انبعاثات الكربون.
ويقول خبراء مستقلون إن النطاق العملي لمثل هذه التدابير من غير المرجح أن يعوّض هذا النمو الهائل في حركة الطيران، إذ لم تلتزم أي شركة طيران حتى الآن باستخدام رصيد الكربون، كما أن تحسينات كفاءة استهلاك الوقود متعثرة، مما يستوجب كبح نمو قطاع الطيران لتحقيق أهداف المناخ.
إعلانوللحد من تأثير أنشطتها على المناخ يُخَول للشركات تكوين أرصدة كربون لا سيّما بفضل تمويل المشاريع التي تحُول دون استغلال الغابات المهددة بالإزالة. بيد أن هذه الآلية لم تثبت، بعدُ، جدواها على المناخ، وفق منظمة اليونسكو.
وتعهدت صناعة الطيران بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، لكنها تواجه عمليا تحديات كبيرة مع كون غالبية الحلول منخفضة الكربون مكلفة، ولم تجرّب عمليًا حتى الآن، في الوقت الذي يتوقع فيه زيادة الطلب على السفر.