وزارة الأوقاف تُصدر بيانًا بشأن مقتل إمام وخطيب بقرية أم الزين بمحافظة الشرقية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تسليمًا بقضاء الله وقدره، وبمزيد من الحزن والأسى، تنعى وزارة الأوقاف الشيخ (رضا إبراهيم أحمد عبدالباقي) -الإمام والخطيب بمديرية أوقاف الشرقية- الذي وافته المنية في مستشفى الزقازيق إثر تعرضه لاعتداء بدني خارج محل العمل ووقته، ما أفضى إلى وفاته.
وفي هذا المصاب الجلل، تتوجه وزارة الأوقاف بخالص العزاء لأسرة الفقيد ولقريته وللوزارة جمعاء، سائلين المولى (عز وجل) أن يتقبله في الصالحين.
وإيمانًا من الوزارة بمعاني البر والعرفان، فقد وجّه الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بصرف إعانة عاجلة لأسرة الفقيد.
والوزارة إذ تدعو للفقيد بالرحمة ولأسرته بالصبر والسلوان، فإنها تؤكد احترامها للقانون وتؤازر مؤسسات إنفاذه.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف الشيخ رضا إبراهيم الصبر والسلوان بصرف إعانة عاجلة بمحافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: خطورة الفكر المتطرف.. موضوع خطبة الجمعة المقبلة
أعلنت وزارة الأوقاف أن موضوع خطبة الجمعة القادمة، الموافق 15 من شهر المحرم لعام 1447هـ، 11 يوليو 2025م، سيكون تحت عنوان: "لله درك يا ابن عباس".
وتهدف الخطبة إلى تسليط الضوء على خطورة الفكر المتطرف وبيان سبل التصدي له بأسلوب علمي راسخ، مستعرضة موقف الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، الذي عُرف بغزارة علمه، ونفاذ بصيرته، وحكمته البليغة في التعامل مع أهل البدع والخوارج.
كما تتناول الخطبة كيف أن ابن عباس واجه الفكر المنحرف بالحجة والدليل، لا بالعنف ولا بالتكفير، فكان حواره الهادئ وفهمه العميق سببًا في إعادة كثيرين إلى جادة الحق، مما يُبرز أهمية العلم والحوار في مقاومة التطرف، وضرورة التسلح بالفهم الصحيح للدين في زمن كثر فيه التشويش والخلط.
الأوقاف تطلق قوافل دعوية موسعة
من ناحية أخرى واصلت وزارة الأوقاف جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز منظومة القيم الدينية والوطنية، حيث أطلقت أمس الجمعة 4 من يوليو 2025م عددًا من القوافل الدعوية الموسعة إلى مختلف محافظات الجمهورية، ضمن خطة شاملة للتوسع في العمل الدعوي الميداني، وتفعيل الشراكة المؤسسية مع المؤسسات الدينية.
وجاء في طليعة هذه الجهود انطلاق قافلة دعوية كبرى إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، شارك فيها سبعة من علماء الأزهر، وعشرة من علماء الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، حيث تنقلت القافلة بين منطقتي وادي العمر والقسيمة، وشملت أداء خطبة الجمعة، وعددًا من الدروس واللقاءات الجماهيرية الداعمة لأهالي سيناء.
كما انطلقت ثلاث قوافل دعوية مشتركة بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف إلى محافظات: القاهرة، وشمال سيناء، والشرقية، شارك فيها نخبة من العلماء من الجانبين، وأدوا خطبة الجمعة، وشاركوا في لقاءات دعوية هادفة ترسخ مفاهيم الانتماء، وتنشر الوعي الديني المستنير.