إسرائيل على حافة الهاوية.. هل يؤدي إعفاء نتنياهو من منصبه إلى حرب أهلية؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الوزير الإسرائيلي دودي أمسالم، في تصريح لإذاعة "جالي يسرائيل"، إن إعفاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من منصبه بسبب تعذره القيام بمهامه سيؤدي إلى "انقلاب" و"حرب أهلية"، مع احتمالية حدوث مواجهات بين المواطنين.
وأكد أمسالم أن هذا الأمر لن يحدث، قائلاً: هذا لن يحدث. لن نسمح بحدوثه. أعتقد أن هذا يمكن أن يؤدي أيضاً إلى منع القضاة من دخول أماكنهم، ويمكن أن يقوم الجمهور بأمور أخرى بشكل عفوي.
من جهتها، قدمت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، جالي بهراف ميارا، موقفها في المحكمة العليا بشأن الطلب بإعفاء نتنياهو مؤقتاً من منصبه بسبب قضايا الفساد، مشيرة إلى ضرورة توضيح ما إذا كانت مهامه الرسمية تعيق محاكمته. من جانبه، عارض نتنياهو هذا الطلب، معتبراً أنه محاولة لإدخال النظام القضائي في السياسة.
وفي سياق آخر، طلب نتنياهو تقليص عدد أيام شهادته في قضايا الفساد إلى يومين في الأسبوع بدلاً من ثلاثة، بسبب جدوله المزدحم. وقد تم تأجيل موعد شهادته من 2 ديسمبر إلى 10 ديسمبر، رغم اعتراضات المحكمة بشأن تأجيل القضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل بنيامين نتنياهو محاكمة نتنياهو المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل تخوض حربا صعبة في غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، قال إن إسرائيل تخوض حربا صعبة في غزة وتواجه تحديات عديدة، وعازمون على هزيمة حماس واستعادة المحتجزين من قطاع غزة.
أعلن جيك وود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، استقالته من منصبه، مؤكدًا أن الظروف الراهنة في القطاع تجعل من المستحيل تنفيذ برامج الإغاثة دون الإخلال بالمبادئ الأساسية للعمل الإنساني، وعلى رأسها الحياد والإنصاف والاستقلالية.
وقال وود، في بيان رسمي أصدره، إن "البيئة الحالية تحول دون استمرارنا في تقديم المساعدات دون المساس بمبادئنا. أنا أرفض التنازل عن مبادئ الإنسانية والعدالة والاستقلال، ولذلك أقدمت على هذه الخطوة".
ودعا المسؤول المستقيل، إسرائيل إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات إلى غزة بشكل عاجل ومن خلال كل الوسائل الممكنة، كما ناشد جميع الأطراف العمل على ابتكار طرق جديدة لتوصيل المساعدات دون تأخير أو تمييز، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وتغليب البعد الإنساني على أية اعتبارات سياسية أو عسكرية.
وأكد وود أن "السبيل الوحيد لتحقيق استقرار دائم يتمثل في الإفراج عن كافة الرهائن، ووقف القتال، وإرساء مسار واضح نحو السلام والكرامة لجميع شعوب المنطقة"، بحسب تعبيره.
تعد مؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، كيانا غير معروف على نطاق واسع، وتم تسجيل مقرها الرئيسي في جنيف خلال شهر فبراير الماضي، بدعم من واشنطن وتل أبيب.
ورغم أن الولايات المتحدة أعلنت تأييدها للمؤسسة، فإنها لم تفصح عما إذا كانت تموّلها بشكل مباشر.
ويشغل جيك وود، المؤسس والرئيس التنفيذي، موقعًا مثيرًا للجدل، إذ سبق أن خدم قناصًا في قوات المارينز الأمريكية، وشارك في عمليات بالعراق وأفغانستان، كما تُظهر منشوراته عبر منصات التواصل الاجتماعي تعاطفًا صريحًا مع إسرائيل، ما ألقى بظلال من الشك على حيادية المؤسسة ودورها في ملف الإغاثة داخل غزة.