الحرة:
2025-06-09@10:24:26 GMT

سوريا.. مقتل قيادي بتنظيم داعش في الرقة

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

سوريا.. مقتل قيادي بتنظيم داعش في الرقة

لقي قيادي في تنظيم داعش الإرهابي حتفه في سوريا، خلال عملية عسكرية مشتركة، حسبما أعلنت، الخميس، قوات سوريا الديمقراطية.

وقالت القوات عبر صفحتها في فيسبوك: "نفذت وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لقواتنا، وبمشاركة وتعاون من قوات التحالف الدولي وجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، عملية أمنية محكمة في مركز مدينة الرقة، استهدفت متزعما مرموقا في تنظيم داعش".

وأضافت قوات سوريا الديمقراطية: "العنصر (أ.ع) يلقب بأبي مجاهد، يعد مسؤولا عاما عن التنظيم في المنطقة الشرقية.
وصادرت القوات كمية من الأسلحة والمعدات العسكرية كانت بحوزة القيادي عندما تم اقتحام المبنى الذي يقيم فيه".

ومنذ إعلان القضاء على التنظيم عام 2019 وخسارته كل مناطق سيطرته، انكفأ داعش إلى البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور (شرق) عند الحدود مع العراق، حيث يتحصن مقاتلوه في مناطق جبلية.

وكان التنظيم الإرهابي قد سيطر منذ صيف عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق المجاور، قبل أن يتم طرده منها تدريجا.

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في مارس 2019، هزيمة التنظيم بعد السيطرة على آخر معاقله في بلدة الباغوز (شرق) بدعم من التحالف الدولي.

ونجحت القوات الأميركية في تصفية أو اعتقال قادة من التنظيم في عدة عمليات، قُتل في أبرزها زعيما التنظيم أبو بكر البغدادي في أكتوبر 2019، ثم أبو ابراهيم القرشي في فبراير 2022 بمحافظة إدلب (شمال غربي سوريا).

ورغم هزيمته، فإن داعش ينفذ عمليات دموية بين فترة وأخرى. وفي 7 أغسطس، قتل 10 عناصر من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين له، جراء استهداف عناصر التنظيم لحواجز عسكرية في محافظة الرقة (شمال)، التي كانت تعد أبرز معاقل التنظيم المتطرف في سوريا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تايلند وكمبوديا تعززان قواتهما على الحدود بعد مقتل جندي

عززت تايلند وكمبوديا قواتهما اليوم السبت على الحدود بعد تصاعد التوتر بينهما في الأيام الأخيرة إثر مقتل جندي كمبودي في اشتباكات نهاية مايو/أيار الماضي.

ونقلت وكالة رويترز عن وزير الدفاع التايلندي فومتام ويتشاياشاي قوله إن تعزيز بلاده وجودها العسكري على الحدود جاء ردا على زيادة كمبوديا عدد قواتها على جانبها من الحدود.

وأضاف ويتشاياشاي -الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء- أن كمبوديا "رفضت في محادثات ثنائية جرت الخميس الماضي مقترحات كان من الممكن أن تؤدي إلى وقف التصعيد".

قوات كمبودية على الحدود مع تايلند عام 2011 (غيتي) "حشد واستفزاز"

وفي السياق ذاته قال الجيش التايلندي -في بيان له اليوم السبت- إن جنودا ومدنيين كمبوديين توغلوا مرارا داخل الأراضي التايلندية، واعتبر ذلك "استفزازا".

وأضاف أن "الاستفزازات وحشد القوات العسكرية يشيران إلى نية واضحة لاستخدام القوة"، وأكد أنه سيسيطر على كل نقاط التفتيش التايلندية على الحدود مع كمبوديا.

وأمس الجمعة عقدت رئيسة وزراء تايلند بايتونغتارن شيناواترا اجتماعا لمجلس الأمن القومي، وبعد انتهائه قالت إنه "على الرغم من استعداد الجيش للدفاع عن سيادة تايلند، فإنه يتفهم الوضع ومتى يتطلب الأمر تصعيدا".

إعلان

وأضافت: "أكد الجيش استعداده لأي سيناريو، لكن أي اشتباك سيسبب أضرارا، لذلك سنتبع الوسائل السلمية"، مؤكدة أن "الحكومة والجيش يعملان معا ويدعمان بعضهما البعض".

ومن جانبه، قال قائد القوات المسلحة التايلندية أمس إن "الجيش يدعم نهج الحكومة في السعي للتوصل إلى حل سلمي".

"دفاع عن السيادة"

من جهته قال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت -في كلمة اليوم السبت- إن بلاده "لن تبادر بالهجوم"، لكنها "ستدافع عن نفسها وتحمي سيادة أمتها"، مشددا على أن كمبوديا تحترم القوانين الدولية، وأن "القوات المسلحة الكمبودية مستعدة للدفاع عن البلاد ضد أي عدوان".

وتعليقا على واقعة 28 مايو/أيار التي قتل فيها جندي كمبودي، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الكمبودية أمس الجمعة إن "القوات التايلندية أطلقت النار على قرية تُعرف منذ زمن طويل بأنها موقع عسكري كمبودي".

وأضاف المتحدث الكمبودي أن "الهجوم انتهك سيادة كمبوديا ومذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومتين في يونيو/حزيران 2000".

معبد برياه فيهيار الهندوسي يقع في أرض تتنازع عليها تايلند وكمبوديا (رويترز) خلاف على معبد

ويعود أصل النزاع الحدودي بين تايلند وكمبوديا إلى أكثر من قرن، إذ يتنازع الطرفان السيادة على نقاط مختلفة غير مرسمة على حدودهما البرية التي يبلغ طولها 817 كيلومترا.

وتصاعد التوتر عامي 2008 و2011 بسبب تجدد النزاع حول منطقة مساحتها 4.6 كيلومترات مربعة فوق منحدر تكسوه الأشجار ويضم معبدا هندوسيا يعود تاريخه إلى القرن الـ11.

ويطالب كلا الطرفين بمعبد برياه فيهيار الهندوسي، الذي حكمت محكمة العدل الدولية في لاهاي بأنه تابع لكمبوديا.

محادثات ثنائية

وكان مقررا أن تجتمع في العاصمة الكمبودية بنوم بنه في 14 يونيو/حزيران الجاري لجنة الحدود المشتركة بين الدولتين لبحث النزاع الحدودي، وهو الاجتماع الذي جددت وزارة الخارجية التايلندية اليوم السبت التزامها بحضوره.

إعلان

وجرى الاتفاق على اجتماع لجنة الحدود المشتركة قبل أن يبدأ البلدان في تعزيز الانتشار العسكري على الحدود.

مقالات مشابهة

  • تلاشي دعوات الانسحاب الأمريكي يرسم معادلة أمنية جديدة في العراق
  • تايلند وكمبوديا تعززان قواتهما على الحدود بعد مقتل جندي
  • غزة: مقتل 31 فلسطينيا بقصف إسرائيلي ثاني أيام الأضحى
  • العراق بين واشنطن وبغداد.. تحالف الضرورة أم احتلال مقنع؟
  • العراق يرجو قوات التحالف بعدم مغادرة قواتها من سوريا
  • في أول أيام عيد الأضحى.. مقتل 38 فلسطينيًا في غزة
  • العراق يطالب ببقاء قوات التحالف الدولي في سوريا
  • الجيش الإسرائيلي: لن نسمح لحزب الله بإنتاج أسلحة مجددا أو بإعادة تنظيم نفسه
  • انسحاب أمريكي من سوريا يستدعي الحذر من شراذم داعش
  • غزة: مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 2 بكمين في خان يونس