رغم فارق النقاط.. التاريخ ينعش آمال السيتي في التتويج بالبريميرليغ
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يرى كثيرون أن فرص مانشستر سيتي -بطل الدوري الإنجليزي الممتاز خلال المواسم الأربعة الأخيرة- في الحفاظ على لقبه بدأت تتلاشى، خاصة أن الفريق "السماوي" يبتعد الآن عن ليفربول المتوهج والمتصدر بفارق 9 نقاط كاملة بعد 13 جولة فقط من انطلاق الموسم الحالي.
واعترف الإسباني بيب غوارديولا مدرب السيتي مؤخرا أنه إذا خسر فريقه أمام ليفربول -وهو ما حدث بالفعل- فإن آماله في التتويج ستتبخر.
لكن صحيفة ميرور البريطانية ترى أن على مانشستر سيتي "ألّا يرمي المنديل مبكرا"، وأن يُبقي على آماله حية في المنافسة على اللقب حتى الرمق الأخير بناء على تجارب سابقة عاشها الدوري الإنجليزي من قبل.
وتقول الصحيفة إنه لم يُحسم شيء حتى الآن، خاصة مع بقاء 25 مباراة على نهاية الموسم الحالي، وبالتالي يتعين على مانشستر سيتي القتال حتى النهاية.
ونجح مانشستر سيتي من قبل وفريقا مانشستر يونايتد وأرسنال في التتويج بالدوري الإنجليزي رغم تأخرهم بفارق 10 نقاط، بل وحتى 13 نقطة، في مواسم سابقة.
وتاليا نستعرض ما حدث في تلك المواسم: مانشستر يونايتد (1992-1993)كتب مانشستر يونايتد التاريخ في أول نسخة من المسمى الجديد للدوري الإنجليزي، في ذلك الوقت كان فريق "الشياطين الحمر" في المركز السابع بفارق 12 نقطة عن الصدارة، وذلك حتى الخامس من ديسمبر/كانون الأول 1992.
إعلانوبفضل تألق الفرنسي إيريك كانتونا، انطلق مان يونايتد نحو القمة بسرعة الصاروخ وانتهى ذلك الموسم بالتتويج باللقب بفارق 10 نقاط عن أستون فيلا.
مانشستر يونايتد (موسم 1995-1996)في ذلك الموسم كانت المنافسة على أشدها بين مانشستر يونايتد ونيوكاسل يونايتد داخل الملعب، وامتدت إلى المؤتمرات الصحفية عبر حرب كلامية بين السير أليكس فيرغسون وكيفن كيغان مدرب "الماكبايس".
كان مانشستر يونايتد متأخرا بـ10 نقاط عن نيوكاسل، حينها تساءل فيرغسون إذا ما كان نوتنغهام فورست وليدز يونايتد سيلعبان بالشراسة نفسها أمام نيوكاسل كما فعلا أمام يونايتد، وهو ما أثار حفيظة كيغان.
الأهم أن يونايتد فاز على نيوكاسل في المباراتين (2-0) و(1-0)، كما تعادل "الماكبايس" في آخر مباراتين، ليذهب اللقب في النهاية إلى خزينة "الشياطين الحمر" برصيد 82 نقطة مقابل 78 لفريق كيغان.
مانشستر يونايتد (موسم 1996-1997)منتصف ذلك الموسم، وجد مانشستر يونايتد نفسه في المركز السادس بفارق 10 نقاط عن ليفربول، لكن عودة الفريق إلى أجواء المنافسة، ثم الفوز باللقب كانت مثيرة للإعجاب.
حقق الفريق نتائج رائعة في ما تبقى من الموسم ليعتلي القمة بفارق 7 نقاط عن نيوكاسل وأرسنال وليفربول.
اللافت أن مانشستر يونايتد حقق اللقب برصيد 75 نقطة وهو الرقم الأقل بالنسبة لبطل متوج بالبريميرليغ في تاريخ المسابقة.
أرسنال (موسم 1997-1998)عانى "المدفعجية" من سلسلة من النتائج السلبية، لدرجة أن الفارق اتسع بينه وبين المتصدر في مرحلة ما إلى 13 نقطة كاملة.
استعاد أرسنال -بقيادة مدربه الفرنسي أرسن فينغر- توازنه بعد فترة أعياد الميلاد وحقق سلسلة مذهلة من الانتصارات المتتالية ولم يخسر الفريق إلا في 3 مباريات، ليتوج باللقب برصيد 78 نقطة بفارق نقطة وحيدة عن مانشستر يونايتد.
وحسب ميرور، فإن أرسنال هو الفريق الوحيد الذي نجح في التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن كان متأخرا عن المتصدر بفارق 13 نقطة.
مانشستر يونايتد (موسم 2002-2003)تخلّف مانشستر يونايتد عن أرسنال بفارق 10 نقاط منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2002، الفارق تقلّص إلى 8 نقاط أواخر مارس/آذار 2003، أي قبل شهرين ونصف الشهر تقريبا من نهاية الموسم.
إعلانبدأت صحوة مانشستر يونايتد في فترة أعياد الميلاد ومنذ ذلك الحين لم يخسر الفريق في 18 مباراة من ضمنها التعادل مع أرسنال في هايبري (2-2)، وعلى الجهة المقابلة فرط "المدفعجية" في النقاط تباعا حتى رفع "الشياطين الحمر" اللقب بوصولهم إلى النقطة 83 بفارق 5 نقاط عن الفريق اللندني.
مانشستر يونايتد (موسم 2008-2009)في ذلك الموسم، وجد مانشستر يونايتد نفسه متأخرا بفارق 10 نقاط عن ليفربول، علما أن الأول كانت لديه 3 مباريات مؤجلة بسبب التزاماته العديدة، منها مشاركته في كأس العالم للأندية.
استثمر مانشستر يونايتد هذه المؤجلات وفي الوقت نفسه ارتفع مستوى الفريق بقيادة السير أليكس فيرغسون ليحقق انتصارات متتالية، أبرزها الفوز الدرامي على أستون فيلا (3-2) في الوقت بدل الضائع.
وفي النهاية، رفع مانشستر يونايتد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما وصل إلى النقطة 90 بفارق 4 نقاط عن ليفربول بقيادة الإسباني رافا بينيتز.
مانشستر سيتي (موسم 2018-2019)السيتي بالذات عاش تجربة مماثلة لما يحدث معه في الموسم الحالي، ففي موسم 2018-2019 كان فريق غوارديولا متأخرا بفارق 10 نقاط عن ليفربول الذي بدأ تلك النسخة بقوة وفاز في 18 مباراة وتعادل مرتين في أول 20 جولة، وفي المقابل تلقى "السيتزنز" 3 هزائم.
ونفض سيتي الغبار عن نفسه وحقق سلسلة مذهلة من النتائج الرائعة عندما فاز في 18 مباراة من مجموع 19، منها الانتصار على ليفربول (2-1) في يناير/كانون الثاني 2019، في وقت أهدر فيه الريدز عديدا من النقاط لينتهي ذلك الموسم بتتويج الفريق "السماوي" باللقب بعد وصوله إلى 98 نقطة بفارق نقطة واحدة عن ليفربول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مانشستر یونایتد مانشستر سیتی ذلک الموسم عن لیفربول فی التتویج
إقرأ أيضاً:
خالد بن حميد يشهد منافسات البطولة العربية للشطرنج
الدار البيضاء (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
شهد الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، رئيس الاتحاد العربي للشطرنج منافسات اليوم الرابع من البطولة العربية للشطرنج للفئات العمرية من 8 إلى 18 سنة للذكور والإناث وفئة تحت 20 سنة، والتي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للشطرنج، وبإشراف الاتحاد العربي، وتحتضنها الدار البيضاء بمشاركة 216 لاعباً ولاعبة يمثلون نخبة من الأبطال الواعدين من 13 دولة، يتنافسون على جوائز 14700 ألف دولار.
وحضر المنافسات تريم مطر تريم، رئيس اتحاد الشطرنج، وبشرى القادري، رئيس الجامعة الملكية المغربية، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، واللواء مختار عمارة، رئيس الاتحاد المصري، والدكتورة مليحة المازمي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي، وحسين خوري، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية، وخليفة المزروعي، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج.
وأسفرت الجولة السادسة من المنافسات، عن احتفاظ الفلسطيني ماجد الطل بقمة منافسات فئة تحت 20 سنة للذكور برصيد 5 نقاط، يليه المصري حامد وفا، والليبي يوسف الصمادي، ولكل منها 4.5 نقطة، وتغيرت الصدارة في فئة تحت 18 سنة للذكور، حيث تقاسم المصري ديفيد جورج سمير، والأردني أنس خويره المركز الأول برصيد 5 نقاط، وجاء بعدهما بفارق نصف نقطة، التونسي فارس بومعيزة، والإماراتي يحيي شعيب الكاف، وفي نفس الفئة للإناث، تصدرت الأردنية رُبى القضاة المركز الأول برصيد 5 نقاط، وتلتها المصرية جنا محمد زكي، برصيد 4.5 نقطة والتونسية مريم بن عمور برصيد 4 نقاط.
واقترب المصري فريد تامر وجيه من حسم لقب فئة تحت 16 سنة للأولاد، بعدما سجل العلامة الكاملة في 6 جولات محققاً 6 نقاط، يليه الفلسطيني محمد سدر، والإماراتي راشد أبوبكر، ولكل منهما 4.5 نقطة، وفي نفس الفئة للإناث، تقاسمت الأردنية جود أحمد، والإماراتية عنود عيسى المركز الأول ولكل منهما 5 نقاط، تليهما المغربية خديجة المطيري، والقطرية روضة القصبي، والتونسية بيا عبدالكافي برصيد 3.5 نقطة.
واحتفظ المصري إياد الحسيني بصدارة فئة تحت 14 سنة للأولاد، برصيد 6 نقاط، فيما جاء الإماراتي راشد حسين الحمادي في المركز الثاني برصيد 5 نقاط، فيما حل التونسي أحمد أبو صالحة في المركز الثالث برصيد 4 نقاط، فيما نفس الفئة للإناث، تساوت 3 لاعبات في المركز الأول برصيد 4.5 نقطة، هن الإماراتية عنود عيسى، والأردنية جيدة هلال، والمصرية رغد علاء الدين.
وحافظ المصري عبدالرحمن سامح على صدارة فئة تحت 12 سنة برصيد 5 نقاط، يليه التونسي ثابت البنزرتي متساوياً مع مواطنه يوسف عبدالرزاق برصيد 4.5 نقطة، فيما اقتربت المصرية ذكاء أحمد محمد من حسم لقب نفس الفئة للإناث، بعدما تصدرت القمة برصيد 6 نقاط، وبفارق نقطتين عن التونسية يارا عبدالله، والفلسطينية راندة سدر.
وتقدم التونسي جهاد منديلي إلى صدارة فئة تحت 10 سنوات للأولاد برصيد 5.5 نقطة، يليه القطري خالد الجمعات برصيد 5 نقاط، والمصري يوسف دويدار برصيد 4 نقاط، وفي نفس الفئة للإناث، تصدرت المصرية غيداء محمد أحمد القمة برصيد 6 نقاط، تليها التونسية لينا هادك برصيد 5 نقاط، ثم مواطنتها ياسمين ديماسي برصيد 4 نقاط، متساوية مع الإماراتية حفصة عيسى، والقطرية أسماء الحمادي، والإماراتية مريم خالد النعيمي، والتونسية هبة مديماج.
ووجه الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، الشكر إلى الجامعة الملكية المغربية على التنظيم الرائع وحسن الضيافة في البطولة التي تجمع نخبة المواهب العربية، والذين ينتظرهم مستقبل مبهر في قيادة الشطرنج العربي إلى منصات التتويج العالمية.