الكرملين: حجم مساعدتنا لسوريا لمحاربة المسلحين يعتمد على تقييم الوضع في البلاد
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن حجم المساعدة المطلوبة من روسيا إلى السلطات السورية لمحاربة المسلحين يعتمد على تقييم الوضع في البلاد.
وقال بيسكوف للصحفيين إن "موسكو تراقب عن كثب مجريات الأحداث في سوريا" مشيرا إلى أن "موسكو تجري اتصالات بصورة مستمرة مع دمشق".
وأضاف: "في الوقت الحالي نراقب عن كثب ما يحدث في سوريا.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك قضى على عشرات الإرهابيين في ريف حماة الشمالي، ويواصل تدمير آلياتهم ومواقعهم في المنطقة.
وقبل أيام وبعد الهجوم على المدن السورية من قبل الجماعات المسلحة قال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا أوليغ إغناسيوك يوم 30 نوفمبر الماضي:"يتصدى الجيش العربي السوري للهجمات الإرهابية بمساعدة القوات الجوية الروسية، وخلال الـ24 ساعة الماضية، تم تنفيذ هجمات بالصواريخ والقذائف على مراكز تجمع المسلحين ونقاط التحكم والمستودعات ومواقع المدفعية. وتم القضاء على أكثر من 300 مسلح".
تجدر الإشارة إلى أن أولى تصريحات بيسكوف، عقب الهجوم الذي شنته الجماعات الإرهابية المسلحة إنطلاقا من محافظة إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة في الشمال السوري، شدد فيها على أن روسيا تعتبر الوضع في حلب بمثابة تعد على سيادة سوريا، وأكد أن موسكو تدعم فرض الأمن والنظام في المنطقة.
رئيس الشاباك السابق: نتنياهو طلب التجسس على شخصيات خلال حدث أمني وديوانه ينفي
كشفت الإذاعة الإسرائيلية عن تصريحات مثيرة أدلى بها يورام كوهين، رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) السابق، اتهم فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بطلب التجسس على شخصيات معينة خلال حدث أمني حساس، وقال كوهين إن هذا الطلب جاء في سياق يخالف القوانين الإسرائيلية المتعلقة بعمل الأجهزة الأمنية، ما أثار موجة من الجدل السياسي والإعلامي.
وفي أول رد رسمي، أصدر ديوان رئيس الوزراء بيانًا وصف فيه تصريحات كوهين بأنها "جزء من حملة سياسية موجهة ضد نتنياهو"، واعتبرها "ادعاءات مفبركة" تهدف إلى تشويه صورته، وأضاف البيان أن كوهين يستغل الظروف السياسية الراهنة لخلق قضايا غير حقيقية.
في سياق آخر، تواجه المفاوضات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة صعوبات متزايدة، حيث لم توافق إسرائيل حتى الآن على مطالب الوسطاء التي تشمل إنهاء الحرب المستمرة في القطاع.
ووفقًا لمصادر دبلوماسية، يتركز الخلاف على عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم والضمانات المطلوبة من الجانبين لضمان نجاح الصفقة، وأوضحت المصادر أن الوسطاء يمارسون ضغوطًا كبيرة على الحكومة الإسرائيلية لتقديم تنازلات تسهم في إنهاء التصعيد العسكري، إلا أن الموقف الإسرائيلي لا يزال متعنتًا.
تأتي هذه التطورات وسط تصعيد سياسي وأمني في الداخل الإسرائيلي، حيث يتعرض نتنياهو لضغوط كبيرة بسبب تداعيات الحرب على غزة، فضلًا عن الاتهامات المتزايدة بشأن استغلال منصبه لتحقيق مكاسب سياسية.
ويرى محللون أن تصريحات كوهين قد تزيد من تعقيد المشهد السياسي، خاصة مع استمرار حالة التوتر داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن إدارة الحرب ومفاوضات الصفقة.
تثير هذه القضايا مخاوف من استمرار التصعيد العسكري في غزة، وسط غياب أي بوادر لحل قريب للأزمة، ويُخشى أن تؤدي الانقسامات الداخلية في إسرائيل إلى عرقلة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تهدئة الأوضاع وإنهاء معاناة المدنيين على كلا الجانبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف روسيا السلطات السورية تقييم الوضع
إقرأ أيضاً:
بسبب الوضع الكارثي في غزة.. المفوضية الأوروبية تقترح تعليق تمويل الشركات الإسرائيلية الناشئة
قدّمت المفوضية الأوروبية توصية بتعليق تمويل شركات إسرائيلية ناشئة ضمن برنامج "هورايزن" احتجاجًا على الوضع الإنساني في قطاع غزة، مما أثار رفضًا حادًا من إسرائيل التي اعتبرت القرار غير مبرر. اعلان
اقترحت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين 28 تموز/يوليو تعليق تمويل شركات إسرائيلية ناشئة في إطار مبادرة "هورايزن" للبحث العلمي، وذلك بسبب الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة. وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد المخاوف من تفشي مجاعة في القطاع الذي دمرته الحرب، وسط دعوات من عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل.
وأوضحت المفوضية في بيان أن "رغم إعلان إسرائيل هدنة إنسانية يومية واحترامها بعض التزاماتها، فإن الوضع في غزة لا يزال خطيرًا". وأضاف البيان أن التعليق المقترح هو إجراء محدد الهدف ويمكن الرجوع عنه في المستقبل. من المقرر أن تناقش الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هذا الاقتراح يوم الثلاثاء، حيث يحتاج إلى موافقة أغلبية الدول لكي يدخل حيز التنفيذ.
يواجه الاتحاد الأوروبي صعوبة في اتخاذ قرارات موحدة بشأن النزاع في غزة بسبب الانقسام الحاد بين دول تدعم إسرائيل وأخرى تميل إلى دعم الفلسطينيين. وفي هذا السياق، عرضت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، مجموعة من الخيارات لمعاقبة إسرائيل بعد تقرير للمفوضية الأوروبية خلص إلى أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاق التعاون المبرم مع الاتحاد والمتعلقة بحقوق الإنسان.
Related لمواجهة الرسوم الجمركية الأميركية.. المفوضية الأوروبية تجهز قائمة تعريفات بقيمة 72 مليار يورودموع لا تجفّ في غزة: وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرةبين التجويع والإنكار: إسرائيل تصعّد تهديداتها وتنفي حدوث مجاعة في غزةوعلى صعيد آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه أبرم اتفاقًا مع إسرائيل يسمح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل اتخذت خطوات لتنفيذ بعض التعهدات، إلا أن المزيد من الجهود لا يزال مطلوبًا.
ويُعد التعليق الجزئي لمشاركة إسرائيل في مبادرة "هورايزن" من الإجراءات المحدودة التي يمكن للاتحاد الأوروبي اتخاذها، لكنه يُعد رسالة تحذيرية لإسرائيل بأن التكتل مستعد لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة إذا لم يتحسن الوضع في غزة. ويشمل المقترح وقف تمويل الشركات الإسرائيلية الناشئة العاملة في مجالات مثل تكنولوجيا الطائرات المسيّرة، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي.
وتحتل إسرائيل، إلى جانب فرنسا وألمانيا، المراتب الأولى في قائمة الدول التي تتمتع بأكبر عدد من الشركات الناشئة المتنافسة على التمويل في عام 2024.
إسرائيل: لن نرصخ لأي ضغوطفي المقابل، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية توصية مفوضية الاتحاد الأوروبي باستبعاد إسرائيل من أحد مكونات برنامج "هورايزن"، ووصفتها بأنها "خاطئة ومؤسفة وغير مبررة".
وجاء في بيان الوزارة: "في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا ضد إرهاب حركة حماس الجهادي، فإن أي قرار من هذا النوع لا يخدم سوى تعزيز حماس، وبالتالي يُضعف فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار وإطار لإطلاق سراح الرهائن".
وأكدت الوزارة أنها ستعمل على منع اعتماد هذه التوصية من قبل مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، معربة عن أملها في أن "يكون هذا هو المآل الفعلي". وشددت على أن إسرائيل "لن ترضخ لأي ضغوط تمس بمصالحها الوطنية".
من جهة أخرى، يرزح قطاع غزة، تحت حصار تفرضه إسرائيل منذ اندلاع الحرب إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأعلنت إسرائيل الأحد 27 تموز/يوليو استئناف إسقاط المساعدات من الجو، فيما فرضت "تعليقًا تكتيكيًا" يوميًا محدودًا على عملياتها العسكرية لأغراض إنسانية في بعض مناطق القطاع. يوم الاثنين، دخلت شاحنات محملة بمواد غذائية إلى غزة، لكن وكالات الإغاثة حذرت من أن كميات أكبر من المساعدات ضرورية لمنع حدوث مجاعة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة