الكويت تعرب عن قلقها إزاء الاشتباكات المسلحة في طرابلس
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
أعربت دولة الكويت عن قلقها إزاء الاشتباكات المسلحة المؤسفة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس وراح ضحيتها العديد من الأشخاص ووقوع عشرات الجرحى، وتدعو في هذا الصدد الأطراف كافة إلى التهدئة، وتحكيم لغة العقل، وممارسة ضبط النفس، وتجاوز الخلافات عبر الحوار.
وأكّدت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها اليوم، موقف الكويت الداعم لدولة ليبيا واستقرارها وللمسار السياسي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والمساعي الدولية للحفاظ على وحدة الأراضي الليبية ومصالحها العليا، وبما يحقق طموحات شعبها في العيش بأمان وسلام وازدهار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الكويت
إقرأ أيضاً:
وسط استقبال شعبي.. وصول “قافلة الصُّمود” إلى مدينة تاجوراء الليبية
الثورة نت/..
وصلت “قافلة الصمود” البرية الداعمة لقطاع غزة، اليوم الأربعاء، إلى مدينة تاجوراء شرق العاصمة الليبية طرابلس، في طريق عودتها إلى تونس، وسط استقبال شعبي حافل من الأهالي الذين رفعوا لافتات دعم وتضامن مع القافلة والقضية الفلسطينية.
وشهدت مدينة زليتن الليبية احتفالات داخل أحد مراكز التخييم، حيث أُطلقت الألعاب النارية وترددت الهتافات المؤيدة لفلسطين وليبيا، إضافة إلى شعارات مندّدة بمنع سلطات الشرق الليبي ومصر مرور القافلة نحو قطاع غزة.
وفي بيان لها، قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين إنّ “عودة القافلة إلى تونس لا تعني نهاية الطريق، بل هي خطوة إضافية نحو غزة ضمن مسار نضالي بدأ في السابع من أكتوبر”.
وأضافت أنّ خيار العودة كان تكتيكًا ضروريًا لضمان سلامة المشاركين، في ظل التحديات الميدانية التي واجهوها.
ورأت التنسيقية أن القافلة نجحت في توسيع معركة الإرادة الشعبية، وتحويل تونس إلى “قاعدة متقدمة لدعم المقاومة، ليس فقط عبر الشعارات، بل من خلال الفعل والتنظيم الجماهيري”.
واختُتم البيان بالتشديد على أن “قافلة الصمود حققت هدفها، ليس بالوصول الجغرافي إلى غزة، بل بإعادة المعنى الثوري لفعل التضامن”، واعتبرتها “تمرينًا أوليًا لما هو قادم، فالمعركة لم تبدأ بعد”.