حسني بي: القروض الحسنة بالدفع الإلكتروني تقلص الحاجة للنقد بنسبة 30%”
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ليبيا – علق رجل الأعمال حسني بي على قرار المصرف المركزي الليبي بالسماح للمصارف بمنح قروض حسنة للمواطنين بنسبة 60% من قيمة المرتب، بشرط إنفاقها عبر وسائل الدفع الإلكتروني.
تخفيف الازدحام وتقليص الحاجة للنقدفي منشور عبر صفحته على موقع “فيسبوك“، أوضح بي أن هذا القرار سيسهم في تقليل الازدحام على المصارف والشوارع، ويقلص الحاجة للنقد بنسبة 30% من خلال تعزيز التسوق الإلكتروني.
وأشار بي إلى أن القرار سيشجع التجار على تبني وسائل الدفع الإلكتروني، مما يعزز من انتشار هذه الثقافة في السوق الليبي.
منتج صيرفة إسلامية طال انتظارهواختتم بي تصريحه بأن هذا القرار يمثل منتجًا للصيرفة الإسلامية طال انتظاره، مما يضيف بُعدًا جديدًا للقطاع المصرفي في ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب: “استطلاع البعثة الأممية” وصاية سياسية مرفوضة
أصدر حزب صوت الشعب الليبي بيانًا شديد اللهجة، ندد فيه بما وصفه بـ”تجاوزات جديدة” من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، معربًا عن رفضه القاطع لما اعتبره “تدخلاً سافرًا” في الشأن الداخلي، وذلك على خلفية إطلاق البعثة استطلاعًا إلكترونيًا يُحمل طابعًا “استخباراتيًا مشبوهًا”، بحسب البيان.
وأكد الحزب الذي يرأسه فتحي الشبلي، أن هذا الاستطلاع يهدف –بحسب تعبيره– إلى جمع بيانات شعبية وتوظيفها لتمرير أجندات دولية ضمن سياق التحضير لمؤتمر برلين المقرر يوم 19 يونيو الجاري، معتبرًا أنه محاولة لفرض “إرادة دولية على الليبيين، تحت غطاء الشرعية الأممية”.
وأشار البيان إلى أن البعثة قد تحولت إلى ما يشبه “دولة داخل الدولة”، تدير العملية السياسية في ليبيا بما يخدم قوى دولية بعينها، معتمدَةً على أدوات تكنولوجية لتوجيه الرأي العام، وتدوير الأجسام السياسية التي وصفها بـ”المنتهية شرعيتها”، والتي سبق أن رفضها الشعب الليبي في أكثر من مناسبة.
ودعا الحزب إلى اعتصام سلمي مفتوح أمام مقر بعثة الأمم المتحدة في طرابلس، “حتى إشعار آخر”، للمطالبة بـ”رفع الوصاية الدولية” عن المشهد السياسي الليبي، وإسقاط “شرعية الأجسام المفروضة”، وإعادة القرار للشعب الليبي وحده.
وفي ختام البيان، وجّه حزب صوت الشعب نداءً إلى كافة المواطنين بعدم المشاركة في الاستطلاع الإلكتروني، معتبرًا إياه أداة تضليل سياسي. وشدد على أن الحل لن يكون إلا من داخل ليبيا، رافضًا أي حلول تُصاغ في الخارج، سواء في برلين أو روما.
وختم البيان بالقول: “القرار بيد الليبيين، لا بيد البعثة، ولا من وراءها”، مؤكدًا تمسك الحزب بالسيادة الوطنية والتمثيل الشعبي الحقيقي.