حمدان بن محمد بن زايد: نتطلع لتفعيل دور الأنظمة الذكية كمحرك اقتصادي رئيسي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ترأس الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، اجتماع مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، الذي عُقد، اليوم الخميس، في قصر الوطن.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة مستجدات مشروع الاستشارات الاستراتيجية والتشغيلية للمجلس، وخططه المستقبلية التي تهدف إلى دعم وتشجيع الاستثمار في قطاع الأنظمة الذكية ذاتية الحركة في الإمارة من خلال تطوير البيئة التشغيلية لقطاع النقل الذكي وتبني الحلول المبتكرة القائمة على التكنولوجيا المتطورة والذكاء الاصطناعي في تصنيع وتشغيل أنظمة القيادة الذاتية.نتائج واضحة وأكَّد الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان خلال الاجتماع، على أهمية إعداد استراتيجية موحّدة وشاملة تهدف إلى تفعيل دور قطاع الأنظمة الذكية ذاتية الحركة بالشكل الأمثل وبما يضمن تحقيق نتائج واضحة وقابلة للقياس، من خلال تحويل هذا القطاع الحيوي إلى محرك اقتصادي رئيسي للإمارة في المستقبل؛ بحيث ستسهم الاستراتيجية الموحّدة في تحديد احتياجات ومتطلبات الجهات المعنية في القطاع، تمهيداً لبدء إبرام العقود والشراكات الاستراتيجية واستقطاب الشركات الرائدة في هذا المجال للعمل في أبوظبي والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة في الإمارة.
كما أكّد على أهمية الأنظمة الذكية ذاتية الحركة في تعزيز منظومة خدمات النقل اللوجستية من خلال استخدام وسائل النقل المستدامة ذاتية القيادة للارتقاء بكفاءة أنظمة النقل البرية والبحرية والجوية، بما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة رائدة إقليمياً للاستثمار واحتضان الكفاءات في حلول النقل المستدام.
ووجّه المجلس بالتركيز على تطوير برامج تحفيزية للشركات والمؤسسات الرائدة في قطاع الأنظمة الذكية ذاتية الحركة لإطلاق مشاريع مبتكرة تسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية للعمليات اللوجستية والنقل التجاري والشحن البحري والجوي باستخدام الأنظمة ذاتية القيادة، تماشياً مع الجهود الرامية إلى تسريع وتيرة التحول التكنولوجي في الإمارة بما يخدم توجهات وأهداف الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة والابتكار. مخرجات استراتيجية وناقش الاجتماع مخرجات استراتيجية المجلس ومشاريعه المستقبلية لإنشاء بنية تحتية متكاملة للأنظمة الذكية ذاتية الحركة واستخدام تطبيقاتها التقنية المتطورة في مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية والتجارية والمجالات الحيوية ذات الأولوية الوطنية.
كما شهد الاجتماع مناقشة آلية وخطط المجلس للتنسيق مع الجهات المعنية وتضافر جهود تسهيل عملية الحصول على الموافقات اللازمة وتنفيذ الإجراءات التشغيلية الضرورية للأنظمة ذاتية القيادة في المرافق التجريبية لوسائل النقل البرية والبحرية والجوية وفقاً للقوانين واللوائح السارية وتماشياً مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية في مجال النقل المستدام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي الأنظمة الذکیة ذاتیة الحرکة
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف يطلق «وقف التمور»
دبي (الاتحاد)
أعلن مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة التابع لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، بالشراكة مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إطلاق مبادرة «وقف التمور»، التي تهدف إلى دعم الأسر المستحقة عبر توزيع التمور المتبرع بها من أصحاب المزارع في الدولة.
وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين لتفعيل هذه المبادرة النوعية، التي تشجع أصحاب المزارع في الدولة على التبرع بجزء من إنتاجهم من التمور، لتكون صدقة جارية تصل إلى الفئات الأكثر حاجة.
وأكد علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي، أن وقف التمور يمثل نموذجاً مبتكراً في العمل الوقفي يربط بين العطاء الفردي والمجتمعي، ويسهم في تفعيل دور الموارد المحلية في خدمة المجتمع وتعزيز استدامة الأمن الغذائي.
من جانبه، صرّح عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، قائلاً: «إن إطلاق مبادرة (وقف التمور) خلال فعالية دبي للرطب، يحمل بُعداً إنسانياً واجتماعياً عميقاً، ويعكس الجوهر الحقيقي لهذا الحدث التراثي الذي يجسّد ارتباط المجتمع الإماراتي بالنخلة والكرم والعطاء».
وقالت زينب التميمي - مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة: «فخورون بهذه الشراكة المباركة التي تعكس موروثنا الإماراتي الأصيل المبني على الكرم والعطاء».