مخلوقات غامضة ووحوش أسطورية.. أسرار بحيرة تنجانيقا في قلب إفريقيا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يمتلئ العالم بالأماكن التي تحوي داخلها أسرارًا كثيرة، تجعلها واحدة من تلك المعالم الأكثر غرابة وتميزًا، ولعل من بينها بحيرة تنجانيقا الواقعة في قلب قارة إفريقيا، وهي واحدة من أكبر وأعمق بحيرات المياه العذبة في العالم.. فما هي الأسرار التي تضمها هذه البحيرة وتميزها عن غيرها؟
بحيرة تنجانيقا الشاسعةتمتد بحيرة تنجانيقا الشاسعة عبر أراضي 4 دول هي جمهورية الكونغو الديمقراطية، تنزانيا، بوروندي، وزامبيا، لتشكل نظامًا بيئيًا فريدًا يتميز بتنوع بيولوجي غني، كما تتميز بعمقها الهائل الذي يصل إلى أكثر من كيلومتر ونصف؛ ما يجعلها موطنًا لعدد كبير من الأنواع النادرة من الأسماك التي لا توجد في أي مكان آخر في العالم، ومع ذلك، فإن الحياة في هذه البحيرة تتركز بشكل أساسي في الطبقات العليا، حيث يتوفر الأكسجين اللازم لـ الكائنات الحية.
من مميزات بحيرة تنجانيقا أيضًا مياهها الشفافة، والتي تسمح برؤية القاع بوضوح لعدة أمتار، وأسهمت هذه الظروف البيئية الفريدة في تكوين نظام بيئي معقد ومتوازن، يعتمد عليه عدد كبير من المجتمعات المحلية في المنطقة، حسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم».
حكايات وأساطير حول بحيرة تنجانيقاوعلى مر العصور، سُردت العديد من الحكايات والأساطير حول بحيرة تنجانيقا، والتي تحدثت عن وجود وحوش بحرية عملاقة تسكن أعماقها، وعلى الرغم من عدم وجود أدلة علمية تؤكد وجود هذه المخلوقات، فإن هذه الأساطير ظلت جزءًا من تراث المنطقة.
تواجه بحيرة تنجانيقا العديد من التحديات، من بينها التلوث الناتج عن النشاطات البشرية، والتغيرات المناخية، والصيد الجائر، ومع ذلك، فإن هذه البحيرة لا تزال تمثل موردًا مهمًا للعديد من المجتمعات المحلية، وتلعب دورًا حيويًا في الاقتصاد الإقليمي.
وتتضافر جهود العديد من المنظمات الحكومية والخاصة للحفاظ على التنوع البيولوجي في بحيرة تنجانيقا، والحد من التأثيرات السلبية للنشاطات البشرية عليها، وتشمل هذه الجهود إنشاء المحميات الطبيعية، وتنفيذ برامج التوعية البيئية، ودعم ممارسات الصيد المستدام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكايات أسطورية قارة إفريقيا أماكن غريبة كائنات حية أنواع أسماك
إقرأ أيضاً:
هل الزلزال جند من جنود الله؟.. 10 أسرار لا يعرفها كثيرون
هل الزلزال من جنود الله ؟، سؤال انتشر مع كثرة حدوث الزلازل في الآونة الأخيرة، ومع شعور سكان الجيزة بهزة أرضية وقبلهم سكان الغردقة ، وهو الأمر الذي يزيد رعب الناس فالزلازل هي من الكوارث الطبيعية التي لا يمكن تجاهل مخاوفها أو الاستهانة بهلاكها ، بل إنها قد تصل عند البعض حد الذعر، ولعل هذا ما يطرح السؤال عن زلزال اليوم وبصيغة محددة هل الزلزال من جنود الله ؟.
ورد في مسألة هل الزلزال من جنود الله ؟، أن الزلزال من سنن الله في هذه الأرض يصيب بها ما يشاء من البلاد، إما تذكيراً بقدرته جل وعلا، حتى يخافه العباد، ويتوجهوا إليه، وإما إنذاراً منه سبحانه وتعالى حتى يرعوي العصاة ويعودوا عن غيهم، وإما عقوبة على معاصٍ حدثت، والزلازل من جنود الله التي أخبر عنها بقوله تعالى: (وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) الآية 4 من سورة الفتح، وقوله تعالى: (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ) الآية 31 من سورة المدثر.
وورد أن هناك إثباتات علمية وشرعية لحقيقة أن الزلازل كغيرها من النوازل الكونية هي جند من جنود الله الخالق، يسخرها على من يشاء من عباده وحيثما يشاء ووقتما يشاء وبأي قدر يشاء، ليجعل من هذه النوازل عقاباً للعاصين، وابتلاء للصالحين، وعبرة للناجين، وقد وضحت هذه الحقيقة في كتاب الله وفي سنة خاتم أنبيائه ورسله.
ووردت الزلازل في القرآن الكريم من كونها تأتي في ظل زيادة عدد الحمم البركانية والهزات الأرضية، ليعرّف الناس بها ويثبت المؤمنون على إيمانهم ويوقظ الغافلين المفتونين المتغربين، ويعد هذا الكتاب دعوة للذين يبحثون عن الحقيقة بشمعة في وضح النهار، والزلازل جند من جنود الله، إذا أخذ الكافرون بها فإنما يكون بسبب ذنوبهم، وإن أصابت بعض الصالحين، فإنها تكون تكفيرًا لذنوبهم وفتنة لغيرهم من ضعاف الإيمان، والزلازل في المقام الأول نذير للمغرورين بقوتهم المادية؛ ليعلموا أن هناك الأقوى منهم، القاهر فوق عباده، الذي لا يقع شيء في ملكه إلا بإذنه، ثم هي دعوة للتعاطف الإنساني في زمن طغت فيه المادة على القيم الخلقية، والزلازل دعوة للعودة إلى الله، ودعوة للإصلاح في الأرض بعد إفسادها، والزلازل دليل عيني على زلزال الساعة الذي ستُرَجُّ منه الأرض رجِّا، وتقرع الزلازل آذان من يظنون أنهم ملكوا الدنيا.
دعاء الزلازلورد عن دعاء الزلازل أنه يستحب ترديد : "اللهمَّ يا خفيَّ الألطاف نَجِّنا مما نخاف"، وكذلك من دعاء عند الزلازل : اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا نَمْشِي عَلَى أرْضِكَ مُطْمَئِنِّينَ ، وَأحْفَظْنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَبَلَاءٍ يَا رَبَّ العَالمِين ، وَاشْمَلْنَا بِرَحْمَتِكَ ، وَفَرِّج عَنَّا الهمَّ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِينٍ ، وَاشْفِ مَرْضَانَا وَمَرْضَى المسْلِمِين.
ومن دعاء عند الزلازل أيضًا: اللهم إنك أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء إليك، نحن عبيدك بنو عبيدك نواصينا بيدك ماض ٍ فينا حكمك عدل فينا قضاؤك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم إني أستودعك جميع المسلمين والمسلمات في هذه البلاد، اللهم احفظهم فأنت خير الحافظين.
زلزال الجيزةسجلت الشبكة القومية للزلازل هزة أرضية في الجيزة، منذ قليل، أخف وطأة من الهزات التي سجلتها محافظات مصر في وقت قريب، وقد شعر سكان محافظة الجيزة بهزة أرضية متوسطة الشدة، حيث أعلن مواطنون عن ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ووفقًا للمؤشرات الأولية تبلغ قوة الزلزال 2.3 بمقياس ريختر.
وكانت مدينة الغردقة وتحديدا بمنطقة شمال غرب المدينة قد شهدت هزة أرضية وتحديدا على بعد 44 كيلو مترا شمال غرب، فيما تلقى اليوم مركز الطوارئ والسيطرة بالبحر الأحمر، إخطارا أمس الأحد من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الساعة 5.20 مساء اليوم الأحد يفيد بحدوث هزة أرضية، بمنطقة شمال غرب الغردقة على بعد 44 كيلومتر شمال غرب مدينة الغردقة بدرجة مقياس ريختر 3.33، وأكد مركز الطوارئ أن لم تسجل غرقة عمليات المحافظة أي بلاغات عن أي خسائر.