قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إن بديلا لاعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بالدولة الفلسطينية لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم، عمّق الاستيطان وتهويد القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وأشرف على تسريع وتيرة الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة.

أضاف "غزال"  أن «بنيامين نتنياهو» يواصل قتل المدنيين الفلسطينيين ويدفعهم للهجرة عن وطنهم بتدمير منازلهم ومنشآتهم وجميع مقومات وجودهم الإنساني والوطني، وفي الوقت ذاته يواصل بيع الأوهام للشارع الإسرائيلي وللرأي العام العالمي والدول، ويسعى لتسويق العديد من الذرائع لتبرير استمراره في حرب الإبادة الجماعية وتعميق الكارثة الإنسانية ورفض إقامة دولة للشعب الفلسطيني، كان آخرها تلك الأسطوانة المشروخة التي لجأ إليها بشكل متعمد بتضخيم المخاطر التي تتعرض لها إسرائيل.

أوضح محمد غزال في تصريح لـه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» يواصل تبرير تصفية حقوق الشعب الفلسطيني، بديلا عن الحل السياسي لأسباب الصراع الحقيقية بيد أن بدلا من إعتراف «بنيامين نتنياهو بجذور الصراع والسبب الرئيس له الذي يتمثل بإحتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين والبحث عن حلول سياسية لإنهاء الإحتلال والصراع، يهرب كعادته وبحكم معاداته للسلام، ويلجأ إلى تدمير الشعب الفلسطيني ومقومات بقائه في أرض وطنه، في وهم مفضوح يدعيه لمواجهة تلك المخاطر.

وأكد: رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يضخم عن سبق إصرار تلك المخاطر لإخفاء مخططاته الإستعمارية التوسعية وثقافته العنصرية التي يمارسها يوميا ضد المدنيين الفلسطينيين ويسعى جاهدا لتبريرها.


وأشار: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إلي أن حقيقة الأمر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ومنذ أن وصل إلى سدة الحكم عام 2009 وهو يمارس إنقلابا جذريا وحقيقيا على الإتفاقيات الموقعة مع الجانب الفلسطيني، وينكر عليه حقوقه الوطنيه العادلة والمشروعة كما جاءت في قرارات الأمم المتحدة، ويكرس الفصل بين الضفة والقطاع، ويعمل علي تصفية القضية الفلسطينية بأشكال مختلفة، ويحاول تكريسها كقضية سكانية بحاجة لبعض برامج الإغاثة والمعونات الخارجية الإنسانية، بمعنى أنه لم يضيع أية فرصة لتخريب عملية السلام وإفشال جميع أشكال التفاوض مع شريك السلام الفلسطيني، بل وعمل أيضا على إضعافه وضرب مصداقيته، وأستبدل ثقافة السلام والمفاوضات والحلول السياسية للصراع بدوامة لا تنتهي من العنف والحروب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القدس رئيس الوزراء الإسرائيلي الضفة الأحزاب المصرية الأحزاب المزيد المزيد رئیس الوزراء الإسرائیلی رئیس حزب مصر

إقرأ أيضاً:

«الأعلى للدولة» يواصل دعم الأسرى وتعزيز النزاهة العسكرية وحماية حقوق المرأة

استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة، الدكتور محمد تكالة، رئيس منظمة أسرى 17 فبراير وأعضاء الجمعية العمومية للمنظمة، بمقر المجلس في العاصمة طرابلس.

وخلال اللقاء، قدّم وفد المنظمة مذكرة شاملة تضمنت حزمة من المطالب الرئيسية، أبرزها تفعيل قرار منح التعويضات وتضمين مخصصات الأسرى في ميزانية عام 2026 لصالح الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين والمبتورين والأسرى كملحق مستقل، إلى جانب اعتماد المقترح المالي المقدم من لجنة مقترح التعويضات، وتفعيل المزايا والمنافع الخاصة بالأسرى أسوةً ببقية الشرائح الخاضعة للهيئة.

وأكد الوفد أن هذه المطالب تمثل استحقاقات عادلة يجب الإسراع في تنفيذها تقديرًا لتضحيات الأسرى ومعاناتهم وضمانًا لحقوقهم وحقوق عائلاتهم.

من جهته، شدّد الدكتور محمد تكالة على أن إنصاف الأسرى ورعايتهم واجب وطني وأخلاقي، مجددًا التزام المجلس الأعلى للدولة بمتابعة ما ورد في المذكرة والتنسيق مع الجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات ومعالجة هذه الملفات بما يضمن حفظ حقوق هذه الفئة التي قدمت الكثير للوطن.

المجلس الأعلى للدولة يشارك في الندوة الفنية حول مدونة السلوك للمؤسسات العسكرية والأمنية

شارك مقرر لجنة الأمن القومي بالمجلس الأعلى للدولة منى كوكلة، ومستشار اللجنة للشؤون العسكرية العميد عادل عبد الكافي، في الندوة الفنية التي اختتمت يوم الخميس 4 ديسمبر بمقر بعثة الأمم المتحدة في طرابلس حول قواعد مدونة السلوك للمؤسسات العسكرية والأمنية.

ناقشت الندوة، التي استمرت يومين، تطبيق مبادئ المدونة عمليًا عبر خطط تدريبية موحدة تركز على الامتثال القانوني والمساءلة والسلوك المهني.

واعتمد المشاركون خارطة طريق لتعميم المدونة وتعزيز وحدة المؤسسات ونزاهتها والالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، بمشاركة ممثلين عن رئاسة الأركان ولجنة الدفاع وعدد من الوزارات المعنية.

عضوات المجلس الأعلى للدولة يشاركن في تسليم التقرير السنوي لمناهضة العنف ضد المرأة في الانتخابات

شاركت عضوات المجلس الأعلى للدولة نعيمة الحامي وفوزية كروان اليوم الخميس 4 ديسمبر، في مراسم تسليم التقرير السنوي لمنصة الرصد الإلكتروني لمناهضة العنف ضد المرأة في الانتخابات، بمقر رئاسة الوزراء بطرابلس.

نظم هذه الفعالية كل من وزارة الدولة لشؤون المرأة والمفوضية العليا للانتخابات، وحضرها مسؤولون وقيادات نسائية ودبلوماسيون.

وتهدف منصة الرصد الإلكتروني إلى متابعة حالات العنف الانتخابي الموجه ضد المرأة والعمل على تطوير آليات حماية فعالة لضمان مشاركتها الكاملة والفاعلة في الحياة السياسية والعامة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتحدث عن العراق: استهدفنا الميليشيات التي تحركت ضدنا
  • وفد الأردن يؤكد دعم حقوق الشعب الفلسطيني ويشدد على ضرورة حماية الأونروا
  • القومي لثقافة الطفل يحتفل باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. بالحديقة الثقافية
  • قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
  • قطر: سنواصل دعم الشعب الفلسطيني.. ولن نمول إعادة إعمار ما دمّره الآخرون
  • قطر: لا جهة تملك حق ترحيل الشعب الفلسطيني من أرضه
  • “الشعبية” تشيد بالدور الصيني الداعم للشعب الفلسطيني ووقف العدوان “الإسرائيلي”
  • الإمارات: رفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • «الأعلى للدولة» يواصل دعم الأسرى وتعزيز النزاهة العسكرية وحماية حقوق المرأة
  • روسيا: ندعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة