لافروف: موسكو مستعدة لاستخدام منظومة أوريشنيك لحماية مصالحنا المشروعة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكد سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسية، أن موسكو على استعداد لاستخدام أي وسيلة مشروعة بما فيها منظومة "أوريشنيك" الفرط صوتية لحماية مصالحنا المشروعة.
وبحسب روسيا اليوم، جاء تصريح لافروف ردا على سؤال الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون: "حول استخدام النظام الباليستي الفرط صوتي، كنت قد ذكرت أنه -إشارة إلى الغرب-.
وقال وزير الخارجية الروسي: "الرسالة هي أن الولايات المتحدة وحلفائها، الذين يزودون نظام كييف بأسلحة بعيدة المدى، يجب أن يفهموا أننا سنكون مستعدين لاستخدام أي وسيلة لمنع الغرب من النجاح في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا. يقاتل الغربيون من أجل الحفاظ على هيمنتهم في العالم وفي أي بلد أو منطقة أو في أي قارة. نحن نقاتل من أجل مصالحنا الأمنية المشروعة، فيما يتحدث الغربيون عن حدود عام 1991".
وأضاف، "صرح السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، الذي زار كييف منذ بعض الوقت، بحضور فلاديمير زيلينسكي بشكل مباشر أن أوكرانيا غنية بالمعادن الأرضية النادرة، ولا يمكننا أن نترك هذه الثروة للروس علينا أن نأخذها".
وشدد لافروف على أنهم "(الأوكرانيين) يقاتلون من أجل نظام مستعد لبيع أو التنازل عن كل الموارد الطبيعية والبشرية للغرب. نحن نقاتل من أجل الأشخاص الذين يعيشون على هذه الأراضي، والذين طورها أسلافهم على مدى قرون، وبنوا المدن والمصانع. نحن نهتم بالناس، وليس بالموارد الطبيعية، التي يرغب شخص ما في الولايات المتحدة في أن يأخذها لنفسه ويود أن يكون الأوكرانيون جالسين على هذه الموارد الطبيعية كخدم".
وأكد أن "الرسالة التي أردنا إيصالها من خلال اختبار هذا النظام الذي تفوق سرعته سرعة الصوت في ظروف حقيقية هي أننا سنكون مستعدين لفعل كل شيء لحماية مصالحنا المشروعة".
وأضاف: "نحن لا نفكر في حرب مع الولايات المتحدة، يمكن أن تكون ذات طبيعة نووية، تنص عقيدتنا العسكرية على أن الشيء الأكثر أهمية هو تجنب الحرب النووية. اسمحوا لي أن أذكركم أننا نحن من أصدرنا في يناير 2022، بيانا مشتركا لقادة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي ذكر أننا سنبذل قصارى جهدنا لتجنب المواجهة بيننا، مع الاعتراف واحترام المصالح والمخاوف الأمنية لبعضنا البعض، وكانت هذه مبادرتنا، لكن المصالح الأمنية الروسية تم تجاهلها بالكامل عندما رفضوا (في نفس الوقت تقريبا) اقتراح بلادنا بإبرام معاهدة ضمان أمني".
وأشار إلى أنهم "(الغرب) رفضوا اقتراحنا بإبرام اتفاق بشأن الضمانات الأمنية لكل من روسيا وأوكرانيا، من أجل التعايش بينهما، وأن أوكرانيا لن تصبح أبدا عضوا في منظمة حلف شمال الأطلسي أو أي كتلة عسكرية أخرى.
وقد تم تقديم مسودات هذه الوثائق إلى الغرب والناتو والولايات المتحدة في ديسمبر 2021.
وقد ناقشناها عدة مرات، حتى أنني التقيت بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في يناير 2022، وقد تم رفض هذه المقترحات
وشدد لافروف على أنه "بالطبع نود تجنب أي سوء فهم، ولكن بما أن بعض الأفراد في لندن وبروكسل لا يبدو أنهم يقيمون الوضع بشكل صحيح تماما، فنحن على استعداد لإرسال رسائل إضافية إذا لم يتوصلوا إلى الاستنتاجات اللازمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيرجي لافروف موسكو وزير الخارجية الروسية أوريشنيك منظومة أوريشنيك لافروف من أجل
إقرأ أيضاً:
لافروف: أوكرانيا توافق على اقتراح روسيا باستئناف محادثات اسطنبول
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الجمعة، إن "نظام كييف" وافق على اقتراح روسيا باستئناف محادثات إسطنبول، بفضل إصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرا إلى أن روسيا تنتظر ردا ملموسا من كييف على مقترح تشكيل مجموعات عمل، وهو ما سيمثل خطوة نحو التوصل إلى اتفاقيات مستدامة.
وقال لافروف - في تصريح أذاعته وكالة الأنباء (سبوتنيك) الروسية - إن النقاش الجوهري حول القضية الأوكرانية بين موسكو وواشنطن، والمستمر منذ بداية العام، "مفيد للغاية ويثمر نتائج"، مشيرا إلى أن "استئناف الإدارة الأمريكية الحالية للحوار المباشر يتوافق تماما مع الممارسات الدبلوماسية المعتادة، والتي كان التخلي عنها في عهد جو بايدن مخالفا للمنطق السليم".
وتابع: نشعر بالتشجيع - أيضا - إزاء انفتاح زملائنا في واشنطن على مواصلة محادثة صادقة قائمة على الاحترام المتبادل، مع الأخذ في الاعتبار عامل مثل استصواب دمج صيغة لتسوية مستدامة للوضع في أوكرانيا في سياق ضمان الأمن الأوروبي الشامل بشكل موثوق على أساس توازن المصالح المشروعة لجميع الدول المعنية".
وقال "الولايات المتحدة قد تقيم بموضوعية إجراءات كييف الرامية إلى إبادة كل ما هو روسي، وستكون هذه خطوة مهمة نحو إحراز تقدم في تسوية الوضع في أوكرانيا".
وأشار الوزير الروسي إلى أن ثلاث جولات من المحادثات مع أوكرانيا عُقدت في إسطنبول، بالإضافة إلى الاتفاقات الإنسانية المهمة، "اقترحنا تشكيل مجموعات عمل معنية بالقضايا السياسية والعسكرية، وهو ما سيمثل خطوة مهمة نحو التوصل إلى اتفاقيات مستدامة".