العملات تستقر في أسبوع حافل بالاضطرابات السياسية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
حافظت العملات الرئيسية على استقرارها في تداولات الجمعة المبكرة، في ظل الأحداث السياسية المضطربة التي شملت انهيار الحكومة الفرنسية وفرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة في كوريا الجنوبية.
من ناحية أخرى، تراقب الأسواق أيضا تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لشهر نوفمبر المقرر صدوره في وقت لاحق الجمعة حيث يتطلع المستثمرون إلى إشارات عن وتيرة تخفيض أسعار الفائدة.
وبحسب بيانات رويترز، ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة 0.05 بالمئة إلى 105.77 بعد أن هبط صوب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة.
وانخفض اليورو 0.05 بالمئة إلى 1.0582 دولار بعد ارتفاعه أمس الخميس مع استقرار السندات الفرنسية، ليبتعد أكثر عن أدنى مستوى في عامين عند 1.03315 دولار الذي سجله في نهاية نوفمبر.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس، إنه سيعين رئيس وزراء جديدا في الأيام القليلة المقبلة تكون أولويته القصوى هي اعتماد البرلمان لميزانية عام 2025 وذلك بعد أن أسقط المشرعون حكومة ميشيل بارنييه، الذي أصبح أقل رؤساء وزراء فرنسا بقاء في الخدمة في تاريخ البلاد الحديث.
وفي أسواق العملات المشفرة، تراجعت بتكوين وسط عمليات بيع لجني الأرباح بعدما كسرت حاجز مئة ألف دولار أمس الخميس.
وفي آسيا، استقر الدولار مقابل الين عند 150.07 ين بعد أن أظهرت بيانات حكومية أن إنفاق الأسر اليابانية انخفض بنسبة 1.3 بالمئة في أكتوبر، مقارنة بالعام السابق، وهو ما جاء أفضل من المتوقع.
وسجل الجنيه الاسترليني 1.27545 دولار، منخفضا 0.04 بالمئة حتى الآن خلال اليوم.
انخفاض قياسيانخفضت أسعار الذهب من أعلى مستوى قياسي لها في أواخر أكتوبر، بعد ارتفاع الدولار عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات، وتهدئة التوترات في الشرق الأوسط. ومع ذلك، لا تزال الأسعار مرتفعة بأكثر من 25% هذا العام، بدعم من خفض أسعار الفائدة الأمريكية وعمليات شراء البنوك المركزية.
بحسب مجموعة "ماكواري"، من المتوقع أن يرتفع الذهب إلى مستويات قياسية العام المقبل مع استمرار الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة وزيادة مشتريات البنوك المركزية.
وتوقعت أن تصل الأسعار إلى متوسط 2650 دولاراً للأونصة خلال الربع الأول من عام 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليورو الدولار الذهب المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الريال الإيراني يهبط إلى أدنى مستوى له على الإطلاق
ذكرت عدة وسائل إعلام إيرانية من بينها وكالة تسنيم شبه الرسمية أن العملة الإيرانية هبطت الاثنين إلى أدنى مستوى في تاريخها، مقتربة من مليون و250 ألف ريال مقابل الدولار في سوق الصرف الحرة.
وكان سعر الريال الإيراني بلغ نحو 55 ألف مقابل الدولار في عام 2018، عندما أعادت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأولى فرض العقوبات لإجبار طهران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات من خلال الحد من صادراتها النفطية وحصولها على العملات الأجنبية.
وحملت وسائل الإعلام الإيرانية سياسات التحرير الاقتصادي التي تبنتها الحكومة مؤخرا مسؤولية زيادة الضغط على سوق الصرف الحرة.
وسوق الصرف الحرة هي المكان الذي يشتري فيه أفراد الشعب الإيراني العملات الأجنبية، في حين تعتمد الشركات عادة على أسعار صرف تحددها الدولة.
وقالت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية إن قرارا أصدرته الحكومة مؤخرا ويسمح للمستوردين بالاستفادة من سوق الصرف الحرة لاستيراد السلع الأساسية زاد من الضغط على السوق ورفع سعر الدولار.
ويواجه الاقتصاد الإيراني خطر الركود، إذ يتوقع البنك الدولي انكماشا اقتصاديا 1.7 بالمئة في عام 2025 و2.8 بالمئة في عام 2026.
وتتفاقم المخاطر بسبب ارتفاع التضخم، إذ أعلن مركز الإحصاء الإيراني عن تضخم شهري بلغ 48.6 بالمئة في أكتوبر، وهو الأعلى في 40 شهرا.
ورغم الضغوط التضخمية، قالت إيران الشهر الماضي إنها ستزيد أسعار الوقود في ديسمبر وفق شروط معينة، وهو ما يؤثر في المقام الأول على السائقين الذين يستهلكون أكثر من 100 لتر شهريا.