بوتين يلغي شرط سداد قيمة مبيعات الغاز عبر بنك غازبروم
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلغاء شرط يلزم جميع مشتري الغاز الروسي بالسداد من خلال بنك غازبروم، وذلك بعد عقوبات أمريكية استهدفت البنك المملوك للدولة.
والعقوبات الأمريكية المفروضة على بنك غازبروم تمنعه من استقبال أي معاملات جديدة تتعلق بالطاقة، ما يعرقل الوسيلة التي يدفع بها العملاء في أوروبا ثمن الغاز الروسي.
وجاء في نص المرسوم الرئاسي: ""يُسمح الآن للمشترين، بما في ذلك من الاتحاد الأوروبي، بالسداد عبر بنوك أخرى"، وبعد نشر هذه الأنباء، انخفضت أسعار الغاز في أوروبا 2.3%.
يشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فرضت الشهر الماضي عقوبات على بنك "غازبروم"، في إطار سعيها لتكثيف الجهود لمعاقبة موسكو على حربها في أوكرانيا.
وأثارت هذه الخطوة خطر انقطاع تدفقات الغاز المتبقية إلى أوروبا من روسيا، كما حذرت دول مثل المجر من أن (أي العقوبات) تشكل خطراً على أمن الطاقة.
وتتأهب المنطقة بالفعل للتوقف المحتمل لتدفقات الغاز الروسي عبر أوكرانيا، مع انتهاء اتفاقية مرور الوقود بين موسكو وكييف في نهاية العام وعدم وجود بديل في الأفق، وتسببت فترات الطقس البارد والرياح في استنزاف المخزونات بشكل أسرع من المعتاد حتى الآن في موسم التدفئة الحالي، لدرجة أن الاضطرابات الصغيرة أثارت توترات في سوق الغاز في أوروبا، وسط تقييم التجار للتوقعات لبقية فصل الشتاء.
وفي 2022، غيّر بوتين طريقة قبول شركة الغاز الكبرى، "غازبروم"، المدفوعات من المشترين الأوروبيين، إذ طالب بالسداد بالروبل عبر "غازبروم بنك".
في نفس العام، تم وقف التدفقات إلى بولندا وبلغاريا لرفضهما الامتثال، لكن سلوفاكيا والمجر ما زالتا تحصلان على الغاز الروسي. وتجدر الإشارة إلى أنه تم استثناء البنك من جولات العقوبات السابقة نظراً لأهميته لإمدادات الطاقة الأوروبية. ومنذ فرض القيود، تبحث البلدان المتضررة عن حلول لهذه الأزمة.
وبحسب الباحث في معهد أكسفورد لدراسات الطاقة جوناثان سترين، فإن الرئيس الروسي حريص على مواصلة الصادرات إلى أوروبا بشروط مرنة، ولكن الفارق الذي سيحدثه هذا بالنسبة للمشترين الأوروبيين ليس واضحا.
وأغلقت العقود الآجلة الهولندية لأقرب شهر استحقاق، وهو مؤشر الغاز الأوروبي، منخفضة 1.1% عند 46.55 يورو للميغاواط/ساعة يوم الخميس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي بوتين الغاز أوروبا العقوبات امريكا أوروبا بوتين الغاز العقوبات المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الغاز الروسی
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتفقد أكبر محطات الطاقة الكهرومائية في أوروبا
استهل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة زيارته إلى فرنسا، بتفقد محطة "Grand Maison" التى تعد أكبر منشأة كهرومائية تعمل بالضخ والتخزين في أوروبا، وتم اختيارها كأحد المواقع التجريبية لبعض المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي لاختبار مجموعة من التكنولوجيات الذكية التى يمكن أن تساعد محطات الطاقة الكهرومائية على المشاركة فى دعم استقرار الشبكة الكهربائية، في ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة وخطة قطاع الكهرباء بزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، وهو مايتطلبه من إدخال مشروعات الضخ والتخزين، لتأمين الشبكة الموحدة للكهرباء، وضمان الاستدامة والاستقرار للتغذية الكهربائية.
استمع الدكتور محمود عصمت إلى شرح تفصيلي من مسئولى المحطة حول أهمية مشروعات توليد الطاقة الكهربائية بواسطة ضخ وتخزين المياه كأحد أهم مصادر إمداد الشبكات الكهربائية بالطاقة النظيفة المستدامة والمستقرة، وكذلك معدلات الوفر فى الوقود والتكنولوجيا المستخدمة فى محطة Grand Maison التى تبلغ قدرتها 1800 ميجاوات وتتكون من 12 توربينة و 9 مضخات وتشمل محطتين للطاقة، الأولى فوق سطح الأرض لتوليد الطاقة الكهرومائية التقليدية، وأخرى تحت سطح الأرض للضخ وتوليد الكهرباء، وأهمية عمل المحطة فى أوقات الذروة لتحقيق الاستقرار للشبكة الفرنسية، وتحتوى على وحدات متطورة تعرف بإسم الوحدات التوربينية العكسية لتكون قادرة على العمل فى اتجاهين كتوربينات لتوليد الكهرباء عند إطلاق المياه وكمضخات لرفع المياه خلال فترات انخفاض الطلب على الطاقة، وتبلغ الطاقة الكهربائية المنتجة سنوياً من المحطة 1420 جيجاوات ساعة، ويمكن للمحطة زيادة إنتاجها خلال ثلاث دقائق لتغذية ما يصل على 1.8 جيجاوات من الكهرباء.
أشار الدكتور محمود عصمت، إلى التكنولوجيا الحديثة وتطور المواصفات الإنشائية والفنية للمحطة وأنظمة التشغيل ومركز التحكم والتواصل مع مشغل الشبكة، مؤكداً الحرص على توسيع نطاق التعاون مع الجانب الفرنسي والاستفادة من خبرات الشركات العاملة فى مجالات الطاقات المتجددة، والعمل على جذب المزيد من الشركات الفرنسية للاستثمار داخل مصر، فى ضوء التعاون القائم والشراكة بين البلدين في العديد من المجالات والتي من بينها الطاقة النظيفة، والضخ والتخزين، و دعم وتطوير الشبكة الكهربائية، ومراكز التحكم، والتدريب، وخفض الفقد، موضحا الاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء بجذب وتشجيع الاستثمار الخاص المحلى والاجنبى.
أكد الدكتور محمود عصمت أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لديها خطة عمل لتعظيم العوائد من الطاقات المتجددة، وضمان استقرار الشبكة بإدخال أنظمة تخزين الطاقة وإقامة محطة للضخ والتخزين، موضحا الاهتمام الخاص بمزيج الطاقة وتنويع مصادر التوليد من الطاقات المتجددة وزيادة مساهمتها والاعتماد عليها فى إطار استراتيجية الطاقة التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة إلى ما يزيد على 42% عام 2030، لتصل إلى 60 % عام 2040، مشيرا إلى خطة استغلال الموارد الطبيعية المتاحة وتحقيق أقصى استفادة منها، موضحاً الاعتماد على القطاع الخاص فى هذا المجال والاستعانة بخبراته والانفتاح على كافة أساليب التعاون والشراكة الممكنة لتحقيق المنفعة المشتركة، مشيرا إلى خطة خفض استهلاك الوقود التقليدى وتقليل الانبعاثات الكربونية وزيادة الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.