المجلس الأعلى للطاقة: جولة عطاءات جديدة لاستكشاف النفط والغاز ومشروع خزان طرابلس الكبير قيد التنفيذ
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
ليبيا – عُقد أمس الخميس الاجتماع العادي الحادي عشر للمجلس الأعلى لشؤون الطاقة والمياه، برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال، عبد الحميد الدبيبة، وبحضور عضو المجلس رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبدالله قادربوه، إلى جانب عدد من أعضاء المجلس. وجاء هذا الاجتماع لمناقشة جملة من الملفات المتعلّقة بقطاعات النفط والغاز والكهرباء والمياه، ووضع الخطط التنفيذية المطلوبة لدفع عجلة التنمية في هذه المجالات.
استعرض المجلس الإجراءات التنفيذية للشروع في جولة العطاء العام التي تستهدف طرح قطع استكشافية جديدة في المجالات البرية والبحرية. وقدّم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، عرضًا حول هذه الجولة، مؤكدًا اعتماد دليل الإجراءات وإعداد اتفاقية نمطية جديدة بعد إدخال التعديلات الفنية اللازمة. كما استعرضت اللجنة الفنية أمام المجلس 22 قطعة جديدة ستطرح في عام 2024، مع شرح الإجراءات الفنية والجدول الزمني المعتمد، وكذلك أسلوب العطاء الجديد عبر “غرفة البيانات الافتراضية”.
خطط زيادة الإنتاج النفطياطلع المجلس على تقارير الإدارات الفنية في المؤسسة الوطنية للنفط حول سير العمل بخطة زيادة الإنتاج، حيث أكدت التزامها بالجدول الزمني المعتمد. وأشير إلى وصول الإنتاج اليومي إلى 1.422 مليون برميل من النفط والمكثفات، ما يعكس تقدمًا ملحوظًا نحو تحقيق مستهدفات زيادة الإنتاج.
تسوية أوضاع مصفاة رأس لانوفناقش الاجتماع تسوية أوضاع مصفاة رأس لانوف، بعد إتمام إجراءات تخارج الشريك الأجنبي، والموافقة على شراء المؤسسة الوطنية للنفط للحصة المتنازل عنها. وأوصى المجلس بضرورة تشغيل المصفاة وتحديثها للإسهام في توفير المشتقات النفطية للسوق المحلي.
معالجة شح المياه وتنفيذ مشروع خزان طرابلس الكبيربحث المجلس مشروع إنشاء خزان طرابلس الكبير المزمع تنفيذه من قبل جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي. وتم التأكيد على دعم المشروعات التنموية لجهاز النهر، وتوفير المخصصات المالية اللازمة لمعالجة شح المياه في عدد من البلديات والمناطق. كما شدد المجلس على التنسيق مع الأجهزة التنفيذية المعنية في تنفيذ خطوط الإمداد المائي والخزانات الرئيسية والفرعية، لربطها بمخرجات جهاز النهر بما يكفل تحسين مستوى الخدمات المائية.
تأكيدات رئيس الحكومةفي ختام الاجتماع، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال، عبد الحميد الدبيبة، دعمه لخطة المؤسسة الوطنية للنفط في زيادة الإنتاج من النفط والغاز، مع إعطاء الأولوية لمشروعات توفير مياه الشرب وتنفيذ خطوط الإمداد المائي ضمن الخطة التنموية الشاملة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المؤسسة الوطنیة للنفط زیادة الإنتاج
إقرأ أيضاً:
وزير النفط والغاز: ليبيا تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، وستكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية
قال وزير النفط والغاز خليفة عبد الصادق إن ليبيا ستكون جزءا مهما من حل أزمة الطاقة الأوروبية، مشيراً إلى أن السوق الأوروبية تُعد “الأقرب والأكثر وعدا” بالنسبة للبلاد.
وأوضح الوزير، في تصريح للجزيرة نت على هامش مشاركته في منتدى أفريقيا للغاز 2025، أن الزخم الكبير في حضور الشركات العالمية يعكس أهمية ملف الغاز، مشيراً إلى أن أوروبا تواجه “أزمة حقيقية” نتيجة ارتفاع فواتير الكهرباء والغاز، والحلول المؤقتة أنهكت المواطن الأوروبي.
وأضاف عبدالصادق أن ليبيا يمكن أن تلعب دورا محوريا من خلال أن تكون مركزا لتجميع وتصدير الغاز والحوار بين الأطراف المختلفة.
وأشار عبد الصادق إلى أن ليبيا تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، حيث تُقدّر المصادر التقليدية بنحو 70 تريليون قدم مكعب، فيما تجاوزت تقديرات المصادر غير التقليدية وفق منظمة الطاقة العالمية 129 تريليون قدم مكعب، وقد تصل إلى 200 تريليون قدم مكعب، وفق قوله.
ولفت عبد الصادق إلى أن خط الغاز غرين ستريم الذي يربط ليبيا مع إيطاليا يعمل حالياً بأقل من 20% من قدرته التصديرية، رغم الإمكانات الكبيرة والبنية التحتية الجاهزة، بحسب وصفه.
وأضاف الوزير أن المتغيرات الجيوسياسية دفعت أوروبا للبحث عن مصادر مستقرة للغاز، مؤكداً أن موقع ليبيا الاستراتيجي بين أفريقيا وأوروبا يمنحها فرصة لتكون مركزاً إقليمياً لتجميع الغاز الأفريقي وتصديره إلى الاتحاد الأوروبي.
وأشار عبد الصادق إلى أن الغاز المنقول عبر الأنابيب أقل تكلفة بكثير مقارنة بالغاز المسال، ما يجعل ليبيا مرشحة لأداء دور محوري في توفير بدائل ميسّرة وآمنة للسوق الأوروبية، وفق قوله.
وتطرق الوزير إلى مشاركة عدد من الشركات العالمية في المنتدى، منها إيني (Eni)، وتوتال إنرجيس (TotalEnergies)، وريبسول (Repsol)، واصفاً إياها بـ”شركاء إستراتيجيين” لليبيا.
كما كشف عبد الصادق عن مباحثات جارية مع شركات كبرى أخرى مثل بي بي (BP)، وشيل (Shell)، وأو إم في (OMV)، موضحاً أنه تم توقيع مذكرات تفاهم لدراسة فرص الاستثمار في النفط والغاز، على أن تتحول قريبا إلى اتفاقيات تنفيذية، بحسب تعبيره.
المصدر: مقابلة مع الجزيرة نت
خليفة عبد الصادقوزارة النفط والغاز Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0