قومي المرأة يكرم وزيرة التضامن لدورها الرائد خلال رئاسة المجلس
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار احتفالية لتكريم رئيسة وأعضاء المجلس السابقين عقب إعادة تشكيل المجلس من جديد، وذلك بحضور أعضاء المجلس بعد إعادة تشكيله الجديد، والأعضاء السابقين.
وكرمت المستشارة أمل عمار الدكتورة مايا مرسي لدورها الرائد في رئاسة المجلس القومي للمرأة خلال فترة توليها المسؤولية وجهودها العديدة التي ساهمت في تمكين المرأة في كافة القطاعات.
ومن جانبها استهلت المسشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ،حديثها باسم عضوات وأعضاء المجلس فى تشكيله الجديد بتقديم خالص التهانى للدكتورة مايا مرسى فى هذا المنصب الجديد ، فهو منصب مستحق وبجدارة لتاريخها الحافل بالإنجازات والنجاحات ولكفاءتها المهنية وخبراتها الدولية الكبيرة، والذى يعد ذلك تأكيدا على ثقة القيادة السياسية فى كفاءتها وقدراتها على تحقيق النجاح فى جميع الملفات التى أوكلت إليها.
وقالت " عمار " إن المجلس القومي للمرأة بقيادة الدكتورة مايا مرسي على مدار ثمانى سنوات حظى بشخصية وطنية من طراز فريد عاشقة لتراب الوطن حتى النخاع، وهو ما لمسناه خلال العمل تحت قيادتها على مدار سنوات وسنوات قادمة، حيث كانت تواصل العمل بالليل بالنهار وأمام عينيها دائمًا دعم ومساندة الوطن فى كل لحظة وفى جميع التحديات التى واجهته، ولسان حالها دائمًا أن مصر فوق الجميع وأن حب الوطن ومساندته لشرف رفيع.
وأثنت "عمار" على نجاح الدكتورة مايا مرسى فى تحقيق نقلة نوعية فى عمل المجلس القومي للمرأة على جميع المستويات محليًا ودولياً، وكرست علمها ووقتها وخبراتها الطويلة حتى جعلت منه واحداً من أهم مؤسسات الدولة، إلى أن وصل إلى المرأة والفتاة في جميع قرى ونجوع محافظات الجمهورية، حيث نجحت فى عقد شراكات متميزة في جميع الوزارات والمؤسسات والهيئات دوليا ومحليا حتى أصبح المجلس نموذجا تسعى العديد من دول العالم للاستفادة من تجربته الناجحة والملهمة فى دعم قضايا المرأة فى جميع المجالات.
وتحدثت "عمار" عن النجاحات المشهودة التى حققتها الدكتورة مايا مرسي فى العديد من الملفات المهمة أبرزها ملف عام المرأة المصرية، وخطة الحكومة للتنمية المستدامة وملف قانون تنظيم عمل المجلس القومي للمرأة ،وقيادة الجهود للتصديق على ميثاق إنشاء منظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي ودخولها حيز النفاذ ومقرها القاهرة، وملف مراجعة وتعديل مقترحات العديد من القوانين والتشريعات الوطنية لتمكين المرأة على المستوي السياسي والاجتماعي والاقتصادي وحمايتها من كافة أشكال العنف والتمييز ضدها خلال السنوات الماضية ، فضلاً عن ملف التعاون مع البنك المركزي وتوقيع أول بروتوكول تعاون على مستوي العالم يهدف إلى تنظيم التعاون بين الطرفين فيما يتعلق بدعم وتمكين المرأة المصرية اقتصاديًا وماليًا، وإرساء وتعزيز مفهوم الشمول المالي بين السيدات في مصر، وتم إطلاق تطبيق تحويشة الذي يعد من أبرز برامج الشمول المالي والرقمي للمرأة واستفادت منه ملايين السيدات، وفضلا عن ملف إصدار بطاقات الرقم القومى للسيدات، علاوة على أن المجلس نجح فى عهدها فى الوصول إلى ملايين السيدات عبر حملات طرق الأبواب بجميع محافظات جمهورية مصر العربية .
وأثنت "عمار" على النجاح الكبير لها بملف استجابة مصر السريعة لاحتياجات المرأة خلال جائحة فيروس كورونا، وأيضا ملف المرأة والبيئة وتغير المناخ، علاوة على قيادة ملف القضاء على ختان الإناث في مصر من خلال الشراكة في رئاسة اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث بعضوية مشتركة من المجلس القومي للطفولة والأمومة بجانب ملف مراجعة وتعديل مقترحات العديد من القوانين والتشريعات الوطنية لتمكين المرأة وحمايتها من كافة أشكال العنف والتمييز ضدها خلال السنوات الماضية.
وتطرقت رئيسة المجلس القومى للمرأة إلى نجاح الدكتورة مايا مرسي دولياً فى دعم قضايا المرأة العربية عبر رئاستها العديد من المناصب القيادية الدولية، كما مثلت الدكتورة مايا مرسى المرأة المصرية في المحافل الدولية طبقا لاختصاصات عمل المجلس القومي للمرأة في المحافل العربية والإقليمية والأفريقية والدولية بما يزيد على 175 محفلا لمناقشة مختلف قضايا المرأة، على رأسهم رئاسة وفد مصر سنويًا في دورات لجنة وضعية المرأة CSW بنيويورك، وتم التطرق أيضاً للمستوى الإنساني، فقد كانت الدكتورة مايا مرسي مثال وقدوة من طراز فريد من نوعه، حيث كانت تربطها علاقات إنسانية بجميع الأعضاء والأمانة العامة٠
واختتمت رئيسة المجلس القومى للمرأة حديثها بوافر الثناء والشكر للمستشار سناء خليل نائب رئيس المجلس السابق والقائم بأعمال رئيس المجلس السابق ورئيس اللجنة التشريعية بالمجلس لما قدمه للمجلس خلال الفترة السابقة وتحمله المسؤولية الكبرى على عاتقه.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لهذا التكريم من قبل المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار، مؤكدة أن جميع العاملين في المجلس وفروعه على مستوى الجمهورية يحظون بالاحترافية والمهنية والمجلس يعامل كأسرة واحدة، وهذا أحد أسباب نجاحه.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن أسرة المجلس القومي للمرأة بتشكليه الحالي أو السابق سيواصلون العمل باحترافية كبيرة من أجل مواصلة النجاح، موجهة الشكر للمستشار الجليل سناء خليل نائب رئيس المجلس القومي للمرأة السابق لما بذله من جهد أفاد به المجلس، ومقدمة كذلك التهنئة لكل عضوات وأعضاء المجلس الجدد متمنية لهم كل التوفيق والنجاح.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك 15 ألف رائدة اجتماعية تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي سيعملن مع المجلس القومي للمرأة، وكذلك هناك ألف ميسرة مالية للمجلس القومي للمرأة سيعملن مع وزارة التضامن الاجتماعي، فسيعمل الجميع معا، لأن النجاح لن يتحقق إلا بمشاركة الجميع، وهذا ما تحتاج إليه الدولة.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن هناك أسماء ستخلد في ذاكرة المجلس القومي للمرأة مثل الراحلة الدكتورة فرخندة حسن أمين عام المجلس القومي للمرأة السابق وما بذلته من جهود للحفاظ على المجلس واستمراريته، والدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق الذي لعب دوراً كبيراً في إنقاذ المجلس، والسفيرة ميرفت تلاوي رئيسة المجلس القومي للمرأة السابقة التي خاضت حربا عنيفة في وقت عصيب مرت به الدولة.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر والتقدير للسيد رئيس الجمهورية ودعمه الدائم للمجلس وصدور قانون تنظيم عمل المجلس القومي للمرأة، مشيرة إلى أن الجميع سيعمل كفريق واحد من أجل رفعة اسم مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومى للمرأة المستشارة أمل عمار الدكتورة مايا مرسى عمل المجلس القومی للمرأة الدکتورة مایا مرسی التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن رئیسة المجلس العدید من أمل عمار IMG 20241206
إقرأ أيضاً:
كيف نواجه الافكار الهابطة؟
30 يوليو، 2025
بغداد/المسلة:
عباس البخاتي
الحديث عن القضايا ذات الصلة بالمذهب وثقافة أبناءه ومعتقداتهم، يكون نتاج لحراك فكري يصدر من مصدرين.
احدهما هو الإنعكاس لحالة عامة تشعر بها النخب وتسلط الضوء عليها، وأخرى تكون فكرة تتبناها جهة ما تعتز بانتماءها للمكون وتسوقها في اوساطها الجماهيرية، لتصبح ركيزة فكرية تربي اتباعها للدفاع عنها، وجعلها ثقافة عامة تسعى لتعميمها في الوجدان الشيعي.
اعتقد ان الكلام حول مناسبة الأول من صفر يتخذ المنحى الثاني، كون الدعوة لإتخاذ هذا اليوم مناسبة لمناهضة العنف ضد المرأة، انطلقت من شخصية نتفق جميعا على تصديها الشأن العام، لكنها بنظر الكثيرين شخصية مؤسسة لمشروع سياسي فكري ديني له منبنياته الخاصة التي يتفق الآخرون مع بعضها ويختلفون حول البعض الآخر منها.
وكي لا نطيل الحديث، لا بد من الدخول في تفاصيل القضية والكتابة بالخط العريض حولها.
التأريخ هو الاول من صفر… المناسبة دخول سبايا ال محمد صلى الله عليه و آله للشام بعد رحلة السبي المريرة….
الداعي هو السيد عبد العزيز الحكيم رضوان الله عليه….
الدعوة هي إتخاذ تلك المناسبة يوما عالميا لمناهضة العنف ضد المرأة.
بعد رحيل السيد الحكيم استمر نجله عمار الحكيم على إحياء تلك المناسبة لعدة اعتبارات، منها تمسكه بمشروع أبيه السياسي الديني الوطني، وترسيخ مظلومية العقيلة زينب بنت علي عليها السلام في أذهان الأجيال، وإيصال رسالتها ومواقفها في رفض الظلم الى العالم، وتعزيز ثقة المرأة العراقية وخصوصا المسلمة بنفسها، وتشحيعها على الإبداع في ميادين العمل والأسرة وتربية الجيل، وإنعاش الوعي الإسلامي لدى الأبناء والاحفاد.
طبعا كل تلك المعاني والدلالات الفكرية والاجتماعي في نظر قطعان الهمج وعديمي الثقافة وبسطاء التفكير ممن فقدوا هويتهم الدينية والثقافية_ تعتبر مصطلحات بحاجة للترجمة، حتى يفهمها جلهم، إذ ان من المؤكد بعد ايام سيعقد المؤتمر السنوي الذي أشرنا إليه في مكتب عمار الحكيم وبرعايته، ونحن على دراية بأن الحضور سيكون ٩٠% منه نساء “كون الأمر يعنيهم ” ومن المؤكد ان الحكيم سيتطرق لعدة محاور، منها دينية وسياسية واجتماعية، وخلال المؤتمر سوف يسلط الضوء على دور السيدة زينب في القضية الحسينية.
بعد انتشار الخبر في وسائل الإعلام سنشهد حملة لأصحاب البيجات المقولة التي ستدخل مرحلة “الانذار ج”، وتطلق صفارات الإنذار وتعلن الاستعداد رقم 1…
شكو؟… عمار الحكيم يلتقي النساء وسنقرأ تعليقات تزكم الأنوف وتحمل كمية من السخف والغباء لدرجة الشعور بالقلق من واقع الامة والخشية على مستقبلها من كمية الدناءة التي يعتقد اصحابها انهم يضربون عصفورين بحجر واحد…. الأول استمرارهم بعملية التسقيط السياسي لرجل منافس ومؤثر في الساحة العراقية، والثاني الاستهانة بالعباءة الإسلامية وازدراء بنات الوسط والجنوب، والثالث هو صرف الأنظار عن غاية المؤتمر وهدفه والتمعن برسالته وتسفيه التفاعل مع الحدث الذي وقع قبل أكثر من 14 قرن.
السؤال الذي يوجه لأبناء الوسط والجنوب، بإعتبار الحضور من بنات بيئتكم الإجتماعية هل ستخدعون بدعايات البيجات الهابطة، وتناغمون أصحابها المجهولين لا لشيء سوى الانتقاص من رجل دين يمارس دوره السياسي، وبالتالي تعطون ارجحية بالواقع الافتراضي للفانشيستات ممن يتصدرن مواقع التواصل على بنات بيئتكم الاجتماعية التي كان ذنبهن الوحيد هو التزامهن بالعباءة والحجاب وهذا الشيء خلاف رغبة دعاة الانحلال والحرية؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts