جدد البيت الأبيض الامريكي اليوم الجمعة التأكيد على أنه يتابع الوضع في سوريا “عن كثب” داعيا إلى خفض التصعيد.

وقالت المتحدث باسم البيت الأبيض كارين جون بيير للصحفيين إن الإدارة الأمريكية تجري “اتصالات مع دول المنطقة وتحث بالتعاون مع شركائها وحلفائها على وقف التصعيد وحماية المدنيين والأقليات”.

وأضافت أن واشنطن تدعو إلى “إجراء عملية سياسية جادة وذات مصداقية يمكنها إنهاء هذه الحرب الأهلية (في سوريا) إلى الأبد بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.

واعتبرت أن “رفض نظام الأسد المستمر للمشاركة في العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2054 واعتماده على روسيا وإيران خلق الظروف التي تتكشف الآن بما في ذلك انهيار خطوط نظام الأسد في شمال غرب سوريا”.

وأكدت المسؤولة الأمريكية أن الولايات المتحدة ستواصل “الدفاع عن الأفراد الأمريكيين والجيش الأمريكي وحمايتهم” مضيفة أن وجود القوات الأمريكية في سوريا “يبقى ضروريا لضمان عدم تمكن ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) من الظهور مرة أخرى” في البلاد.

وأوضحت جون بيير أن إدارة بايدن تأخذ التطورات في سوريا “على محمل الجد” وستبقى على “اتصال مع دول المنطقة” لمراقبة الوضع.

وشهد الشمال السوري لاسيما في (حلب) و(حماة) و(إدلب) خلال الأيام الأخيرة اشتباكات مفاجئة بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية سيطر على إثرها مسلحو المعارضة على عدد من المناطق.

وإزاء هذه التطورات تتكثف الجهود الدبلوماسية في المنطقة من أجل احتواء التصعيد.

المصدر وكالات الوسومالولايات المتحدة سوريا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة سوريا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

مصادر سياسية:أمريكا “زعلانة”لعدم تشكيل حكومة الإقليم

آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر سياسية مطلعة، االسبت، عن رسالة أمريكية رسمية تسلّمها كلّ من رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، تتضمّن تحذيرًا واضحًا من تداعيات استمرار تأخير تشكيل الحكومة، وما يترتب عليه من “تعطّل في الحياة السياسية وغياب الاستقرار المؤسسي”، بحسب المصدر.وقالت المصادر ، إن “الرسالة حملت إشارات مباشرة إلى عدم رضا واشنطن عن استمرار الجمود السياسي في الإقليم، ودعت الحزبين الرئيسيين إلى استئناف الحوار وتشكيل حكومة جديدة قبل موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، لتفادي تدهور الوضع الداخلي، واهتزاز الثقة بالعملية السياسية الكردية”.وبينت أن “هناك نية لعقد اجتماعات سياسية بين الحزبين خلال الأيام المقبلة، بعد تراجع التوترات إثر الاتفاق الأخير بشأن ملف الرواتب، في محاولة لإحياء المفاوضات المتوقفة حول توزيع الحقائب وآلية تشكيل الحكومة”.وكان إقليم كردستان قد شهد انتخابات برلمانية في تشرين الثاني 2024 بمشاركة أغلب القوى السياسية، وفي مقدمتها الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، وسط خلافات شديدة حول آلية توزيع مقاعد كوتا الأقليات، والتعديلات على قانون الانتخابات، ونظام الدوائر الانتخابية.ورغم إجراء الانتخابات، إلا أن البرلمان لم يعقد جلسته الافتتاحية حتى الآن، ولم تُشكّل حكومة جديدة، ما أبقى الوضع السياسي معطّلًا، وأبقى حكومة الإقليم الحالية بوضع “تصريف الأعمال”، دون صلاحيات تنفيذية موسعة.ويعود التعطيل إلى الخلافات المستمرة بين الحزبين الكرديين حول تقاسم المناصب السيادية والوزارية في الإقليم، وتوزيع السلطات بين أربيل والسليمانية، إضافة إلى تدخلات خارجية وعوامل إقليمية تُعقّد مسار التفاهمات.

مقالات مشابهة

  • المستشار الألماني يصف الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ “الكارثي”
  • المستشار “صالح” يلتقي أعيان ومشايخ وحكماء المنطقة الغربية
  • تيته تُقدّم إحاطة لـ«مجلس السلم والأمن الإفريقي» حول تطورات الوضع في ليبيا
  • العاهل الأردني وترامب يبحثان التطورات في غزة وسوريا
  • الملك عبد الله لترامب: نجاح التنسيق بين البلدين أدى إلى خفض التصعيد في سوريا
  • مصادر سياسية:أمريكا “زعلانة”لعدم تشكيل حكومة الإقليم
  • سوريا في عهد ” الثوار”
  • العراق وايران يبحثان “الوضع الحرج” في غزة
  • “رويترز”: واشنطن لم تجد دليلا لإدانة “حماس” بسرقة المساعدات
  • مسيرات مليونية في صنعاء نصرةً لغزة “وتفويض شعبي لخيار التصعيد ضد الاحتلال”