واشنطن: نتابع الوضع “عن كثب” في سوريا وندعو إلى خفض التصعيد
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
جدد البيت الأبيض الامريكي اليوم الجمعة التأكيد على أنه يتابع الوضع في سوريا “عن كثب” داعيا إلى خفض التصعيد.
وقالت المتحدث باسم البيت الأبيض كارين جون بيير للصحفيين إن الإدارة الأمريكية تجري “اتصالات مع دول المنطقة وتحث بالتعاون مع شركائها وحلفائها على وقف التصعيد وحماية المدنيين والأقليات”.
وأضافت أن واشنطن تدعو إلى “إجراء عملية سياسية جادة وذات مصداقية يمكنها إنهاء هذه الحرب الأهلية (في سوريا) إلى الأبد بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
واعتبرت أن “رفض نظام الأسد المستمر للمشاركة في العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2054 واعتماده على روسيا وإيران خلق الظروف التي تتكشف الآن بما في ذلك انهيار خطوط نظام الأسد في شمال غرب سوريا”.
وأكدت المسؤولة الأمريكية أن الولايات المتحدة ستواصل “الدفاع عن الأفراد الأمريكيين والجيش الأمريكي وحمايتهم” مضيفة أن وجود القوات الأمريكية في سوريا “يبقى ضروريا لضمان عدم تمكن ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) من الظهور مرة أخرى” في البلاد.
وأوضحت جون بيير أن إدارة بايدن تأخذ التطورات في سوريا “على محمل الجد” وستبقى على “اتصال مع دول المنطقة” لمراقبة الوضع.
وشهد الشمال السوري لاسيما في (حلب) و(حماة) و(إدلب) خلال الأيام الأخيرة اشتباكات مفاجئة بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية سيطر على إثرها مسلحو المعارضة على عدد من المناطق.
وإزاء هذه التطورات تتكثف الجهود الدبلوماسية في المنطقة من أجل احتواء التصعيد.
المصدر وكالات الوسومالولايات المتحدة سورياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
“الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
الثورة نت/..
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.
وقالت الفصائل، في بيان إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.
وأشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.
وحثت على “الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.
ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.
وأكدت أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.