ذكرت مصادر مطلعة لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن مسؤولين مصريين وأردنيين حثوا الرئيس السوري بشار الأسد على مغادرة البلاد، وتشكيل حكومة في المنفى.

وأكد مسؤولون أمنيون سوريون وعرب، بحسب الصحيفة، أن بشار الأسد حث تركيا على التدخل لوقف المعارضة.

كما بينوا أن الأسد سعى للحصول على أسلحة ومساعدة استخباراتية من دول عربية، لكن طلبه رفض حتى الآن.


إظهار أخبار متعلقة



من جانبها قالت السفارة الأردنية في واشنطن، إنه لا أساس لادعاءات حث مسؤولين أردنيين #الأسد على مغادرة #سوريا وتشكيل حكومة في المنفى.

وأضافت، أنه لم يتم التواصل معنا أبدا من قبل صحيفة وول ستريت جورنال للتحقق من هذا الادعاء، معربة "عن أسفها لنشر وسيلة إعلامية ذات سمعة طيبة معلومات غير موثوقة ومضللة".

كما دعت إدارة صحيفة وول ستريت جورنال إلى إصدار تصحيح فوري.

وفي وقت سابق، نقلت شبكة بلومبيرغ الأمريكي، عن مصدر مقرب من الكرملين، تأكيده أنه لا خطة لدى روسيا لإنقاذ الرئيس السوري بشار الأسد، في ظل تسارع سيطرة قوات المعارضة السورية المسلحة على مناطق واسعة في البلاد.

وأضاف المصدر الروسي، أن بلاده "لا تتوقع أي خطة لإنقاذ الأسد، ما دام الجيش السوري يترك مواقعه".

وسبق أن طالبت السفارة الروسية في دمشق من الرعايا الروس بمغادرة البلاد؛ على خلفية تفاقم الوضع. وقال بيان للسفارة؛ إنها ستواصل عملها كالمعتاد.

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف؛ إن استقرار الوضع في سوريا ليس بالأمر السهل، ووصف ما يجري بأنه "لعبة معقدة" يشارك فيها عدد كبير من الأطراف.

وأعلنت فصائل المعارضة السورية، الجمعة، عزمها التوجه إلى العاصمة دمشق بعد سيطرتها على حماة ووصولها إلى تخوم حمص وسط البلاد، في حين كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اعتقال النظام المئات للتجنيد القسري في ظل احتدام المعارك.

وقال حسن عبد الغني المتحدث باسم "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم فصائل معارضة أهمها "هيئة تحرير الشام": "لم يبق جيش ولم يبق نظام، ونحن الآن في طريقنا إلى دمشق".

وأضاف، أن "النداء الصادق لما تبقى من جنود النظام ووزير الدفاع: انشق؛ لأننا قادمون".

ويأتي ذلك في ظل إعلان فصائل المعارضة دخولها إلى ريف حمص، وبسط سيطرتها على مدينة الرستن الاستراتيجية، وبلدة تلبيسة وقريتي الزعفرانة ودير فول شمال المدينة، مشددة على أن "قواتها تواصل الزحف نحو مدينة حمص، بعد وصول أرتال حاملة المئات من مهجري حمص لردع عدوان الأسد عن مدينتهم".

في سياق آخر، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان؛ إنها وثقت قيام الشرطة العسكرية وقوات الجيش والأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، بشنّ حملات مداهمة واعتقال جماعية، مستهدفة مئات الشبان والأطفال؛ بغرض اقتيادهم للتجنيد الإجباري، وإلحاقهم مباشرة بجبهات القتال في شمال سوريا.

وأضافت أن حملات الاعتقال شملت مداهمة الأسواق، والأحياء السكنية، والشوارع، والأماكن العامة، واستهدفت الرجال والفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و45 عاما، بمن فيهم حاملو وثائق الإعفاء أو التأجيل من الخدمة العسكرية.

إظهار أخبار متعلقة



كما طالت الحملة أشخاصا أجروا تسويات لأوضاعهم الأمنية، بالإضافة إلى عدد من اللاجئين الذين عادوا من لبنان في أيلول/سبتمبر 2024، على خلفية العدوان الإسرائيلي على لبنان.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تخوض قوات المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام، وفي 29 من الشهر ذاته دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب، قبل أن تسيطر الخميس على مدينة حماة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مصريين الأسد تركيا سوريا المعارضة السورية سوريا مصر الاردن الأسد تركيا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إعلان تشكيل حكومة فرنسية جديدة برئاسة لوكورنو

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو الأحد تشكيلة حكومية تضم سياسيين وتكنوقراطيين وشخصيات من المجتمع المدني، في محاولة لتجنيب البلاد مزيدا من التأزم السياسي.

وفي ما يبدو أنه مسعى لإبعاد شبح تقديم مذكرة فورية لحجب الثقة، قال لوكورنو، إن الحكومة الجديدة مهمتها منح البلاد "موازنة قبل نهاية العام".

وكان أبرز تغيير في الاختيارات الوزارية -مقارنة بالحكومة الأخيرة التي لم تستمر سوى 14 ساعة- هو وزير الداخلية المقبل لوران نونيز، قائد شرطة باريس، الذي حل محل برونو روتايو زعيم حزب الجمهوريين المحافظ والذي يطمح أن يكون رئيس فرنسا.

وتقع على عاتق رولان ليسكور المنتمي إلى معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون إعداد مشروع موازنة للعام 2026 قادر على نيل ثقة البرلمان، في حين بلغ الدين العام للدولة 3300 مليار يورو، أي أكثر من 115 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وتمرّ البلاد بفترة طويلة من انعدام الاستقرار السياسي منذ حل ماكرون الجمعية الوطنية (البرلمان) في يونيو/حزيران 2024، ما أسفر عن برلمان من دون غالبية ومشرذم بين كتل اليسار واليمين والوسط واليمين المتطرف مع تعاقب أربعة رؤساء وزراء على قيادة الحكومة.

واستقال لوكورنو، الأسبوع الماضي، بعد 27 يوما فقط من توليه المنصب عندما أثارت اختياراته الوزارية غضب أعضاء ائتلاف يمين الوسط الذي ينتمي إليه. واستعاد منصبه في ظل أجواء من عدم اليقين، إذ تعهد تيار اليسار المتطرف بطلب تصويت بحجب الثقة غدا الاثنين، في حين أن الاشتراكيين، الذين لديهم القدرة على إسقاطه، يبقون خياراتهم مفتوحة.

مقالات مشابهة

  • إعلان تشكيل حكومة فرنسية جديدة برئاسة لوكورنو
  • الكاميرون تنتخب رئيسها.. وبيا يسعى لتمديد حكمه المستمر منذ 43 عاما
  • جدل في سوريا بعد ظهور اسم حافظ الأسد على مئذنة الجامع الأموي بدمشق
  • سوريا.. ما هو قانون قيصر بعد تصويت الشيوخ الأمريكي على إلغائه؟
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يقرر إلغاء "قانون قيصر" المفروض على سوريا
  • من هي المراة الفائزة بجائزة نوبل للسلام 2025؟
  • عاجل. وزير الخارجية السوري في لبنان في أول زيارة لمسؤول كبير منذ سقوط الأسد
  • بشأن المجلس الأعلى اللبناني السوري.. هذا ما تبلغته الخارجية من السفارة السورية
  • سوريا ترحب بتبني قرار تدمير بقايا برنامج الأسلحة الكيميائية
  • مسؤولون أمريكيون: ترامب يريد حكومة لإدارة غزة وليس جيشا