حالة تأهب قصوى في الكونغو بسبب مرض غامض
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية حالة "تأهب قصوى" صحية بسبب مرض غامض لم يتم تحديده بعد، والذي تسبب منذ نهاية أكتوبر في وفاة عشرات الأشخاص وإصابة المئات. يتم مراقبة هذا المرض الغامض من قبل منظمة الصحة العالمية، التي تعمل جنبًا إلى جنب مع السلطات المحلية لفهم الوضع الحالي.
*ما الذي يجب معرفته*
*الأسباب المحتملة:*
الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية أرسلت فريقًا إلى البلاد "لجمع عينات لتحليلها في المختبر".
علما بأن المنظمة تعمل على دراسة الأسباب المحتملة، بما في ذلك العوامل المسببة للأمراض التنفسية مثل الإنفلونزا أو كوفيد-19، بالإضافة إلى الملاريا والحصبة وغيرها من الأمراض.
*موقع المرض:*
تم تحديد مناطق انتشار المرض في عدة أجزاء من البلاد، مما يزيد من أهمية تحديد مصدره بسرعة.
*عدد الضحايا والمصابين:*
تشير الأرقام إلى وفاة عشرات الأشخاص وإصابة المئات، مما يعكس خطورة الوضع.
*الأعراض:*
تتضمن الأعراض الحمى، السعال، وآلام الجسم، ولكن لم يتم تأكيد السبب الرئيسي للمرض حتى الآن.
*الأنيميا والزوونوز:*
أشار الأطباء إلى وجود ارتباط محتمل بين الأنيميا وبعض الأمراض الحيوانية المنشأ (الزوونوز)، مما يزيد من تعقيد الوضع.
*ما لا نعرفه حتى الآن:*
لا تزال هناك العديد من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها، بما في ذلك كيفية انتقال المرض وطرق الوقاية منه.
*تحركات إيطاليا:
بدأت إيطاليا في اتخاذ إجراءات وقائية على الرحلات القادمة من الكونغو، بهدف منع انتشار المرض داخل البلاد.
بهذا الخبر، نسلط الضوء على حالة التأهب الصحي القصوى في الكونغو بسبب المرض الغامض، والإجراءات التي تتخذها منظمة الصحة العالمية وإيطاليا لفهم ومعالجة هذا الوضع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمهورية الكونغو الديمقراطية الكونغو تأهب قصوى
إقرأ أيضاً:
مخاوف وتحذيرات من انتشار داء الفيالقة
وكالات
دقّ مسؤولو الصحة في ميشيغان ناقوس الخطر بشأن انتشار “داء الفيالقة” بعد وفاة شخصين بسبب عدوى المرض هذا الصيف.
وأكد مسؤولو مقاطعة واين أن الشخصين كانا يعيشان في قرية أليغريا، وهي دار رعاية مستمرة للمتقاعدين في ديربورن، ميشيغان، عندما أُصيبا بالعدوى في يونيو (حزيران) الماضي، ويوليو (تموز) الحالي.
وأفادت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في ميشيغان أن نتيجة فحص المريضين كانت إيجابية لداء الفيالقة.
ويواجه مسؤولو الصحة في نيويورك أيضاً احتمال تفشي مرض الفيالقة.
وأصدرت إدارة الصحة في مدينة نيويورك تحذيراً بعد تأكيد 8 حالات إصابة بالمرض في وسط هارلم هذا الأسبوع.
ويعد داء الفيالقة هو شكل حاد من الالتهاب الرئوي، يُسبب التهاباً في الرئة، وقد تكون مضاعفاته قاتلة.
وتحدث عدوى داء الفيالقة بسبب بكتيريا تُعرف باسم “الليغيونيلا”، وتنتشر بشكل رئيسي عن طريق استنشاق قطرات الماء، أو الهباء الجوي الملوّث.
وقد تنطلق هذه القطرات الملوّثة من مصادر مياه مختلفة، بما في ذلك أبراج التبريد، وأحواض الاستحمام الساخنة، وأحواض الاستحمام، والنوافير المزخرفة.
ولا ينتشر المرض عن طريق الشرب أو السباحة في الماء، إلا في حالة دخول الماء عن طريق الخطأ إلى الرئتين بدلًا من المعدة.
وتتضمن الأعراض المبكرة للمرض الحمّى، وفقدان الشهية، والصداع، والخمول، وآلام العضلات والإسهال.
وتتراوح شدته بين سعال خفيف والتهاب رئوي قاتل، ويُعد العلاج المبكر للعدوى بالمضادات الحيوية أساسياً للبقاء على قيد الحياة.