وزير قطري يقلل من أهمية تعهد ترامب بزيادة صادرات الغاز.. سنتعامل مع أي منافسة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد وزير الطاقة القطري سعد الكعبي أن قطر لا تشعر بالقلق إزاء وعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، برفع سقف صادرات الغاز الطبيعي المسال، مضيفا أن بلاده "ستتعامل مع أي منافسة".
قال الكعبي، الذي يشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة المملوكة للدولة، إنه "حتى لو فتحت الغاز الطبيعي المسال وقلت سنصدر 300 مليون طن أو 500 مليون طن أخرى من الولايات المتحدة، فإن كل هذه المشاريع تقودها شركات خاصة تنظر إلى الجدوى التجارية للمشاريع".
وعندما سئل عن تأثير عودة ترامب إلى البيت الأبيض على العلاقات القطرية الأمريكية، وخاصة في مجال الطاقة، قال الكعبي إن مشاريع النفط والغاز هي خطط متعددة العقود و"تنجو من الحكومات"، مضيفا في وقت لاحق أنه يعتقد أن ترامب "جيد للأعمال".
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يراجع بدقة توجيه العناية الواجبة بالاستدامة للشركات (CSDDD)، والذي سيتطلب من الشركات الكبرى العاملة في الكتلة التحقق مما إذا كانت سلاسل التوريد الخاصة بها تستخدم العمالة القسرية أو تتسبب في أضرار بيئية والتصرف لاتخاذ الإجراءات اللازمة إذا فعلت ذلك".
وأضاف أن العقوبة يمكن أن تصل إلى 5 بالمئة من إجمالي إيرادات الشركة في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أنها "ستؤدي إلى مضاعفات بعيدة المدى وتضر بالشركات في الكتلة وكذلك الشركات العاملة هناك".
وقال: "إن رسالتي إلى أوروبا وإلى مفوضية الاتحاد الأوروبي هي: هل تقولون لنا إنني لا أريد دخول الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي؟ لأنني بالتأكيد لن أزود الاتحاد الأوروبي بالغاز الطبيعي المسال لدعم متطلباته من الطاقة ثم أتعرض لعقوبة تتمثل في ذهاب إجمالي إيراداتي العالمية إلى الاتحاد الأوروبي. لذا فهناك خطأ ما هنا".
وقال أيضًا إن هيئة الاستثمار القطرية، وهي صندوق الثروة السيادية المقدر بنحو 510 مليارات دولار، والمستثمرين المؤسسين الآخرين سيفكرون في الاستثمار في أماكن أخرى لتجنب العقوبات.. اقتصادات الاتحاد الأوروبي لا تعمل بشكل جيد، لذا فهي بحاجة إلى الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحتاج إلى الدعم".
ومطلع الشهر الجاري، أبرمت قطر للطاقة وشركة شل اتفاق بيع وشراء جديدا طويل الأمد يتم بموجبه تزويد الصين بـ3 ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال.
وبحسب بيان لشركة قطر للطاقة، فإن عمليات تسليم الغاز الطبيعي المسال بموجب الاتفاق تبدأ اعتبارا من كانون الأول/ يناير 2025، وهو ما يعكس التزام الجانبين بتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، ويسلط الضوء على النمو المستمر لسوق الغاز الطبيعي المسال في الصين، والتي يتوقع لها أن تكون الأكبر في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي القطري سعد الكعبي ترامب الغاز الولايات المتحدة الولايات المتحدة قطر الغاز ترامب سعد الكعبي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الغاز الطبیعی المسال الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
" وزير الطاقة الأميركي " يراقب أي تطورات محتملة للتوترات علي إمدادات النفط العالمية
كشف وزير الطاقة الأميركي، كريس رايت يوم الجمعة إنه وفريقه يعملان مع مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض لمراقبة الوضع في الشرق الأوسط وأي تأثيرات محتملة على إمدادات الطاقة العالمية.
بعد الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية.. زيادة إنتاج النفط والغاز الأميركيين إلى أقصى حد
ووضح رايت على منصة إكس، بعد الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية ورد إيران عليها بالصواريخ، أن سياسة الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى زيادة إنتاج النفط والغاز الأميركيين إلى أقصى حد، والتي تتضمن أيضا خفض اللوائح التنظيمية للتلوث، تعزز أمن الطاقة الأميركي.
واكد محللون إن مواقع النفط والغاز في إيران، عضو منظمة أوبك، لم تُستهدف، وفق "رويترز".
وارتفعت أسعار الخام العالمية اليوم الجمعة لتغلق على ارتفاع 7% إلى أكثر من 74 دولارا للبرميل وسط مخاوف المستثمرين من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
وقال محللون في شركة كلير فيو إنرجي بارتنرز في مذكرة للعملاء "قد ترتفع أسعار البنزين في الولايات المتحدة بنحو 20 سنتا للغالون في الأيام المقبلة خلال موسم ذروة القيادة الصيفية في الولايات المتحدة، مما يوجد ضغوطا اقتصادية وعراقيل سياسية أمام الرئيس دونالد ترامب، الذي ركز في حملته الانتخابية على خفض تكاليف الطاقة".
واعلنت شركة كلير فيو إن ارتفاع الأسعار قد يدفع ترامب إلى التركيز على استغلال احتياطيات النفط الاستراتيجية، والسعي إلى زيادة الإمدادات من مجموعة أوبك+، وقد يُعقّد جهود تشديد العقوبات على روسيا، إحدى أكبر ثلاث دول منتجة للنفط في العالم.
ولم ترد وزارة الطاقة الأميركية بعد على سؤال حول إمكانية استغلال احتياطي النفط الاستراتيجي الأميركي، وهو الأكبر في العالم ويضم حاليا 402.1 مليون برميل من النفط الخام.
واكد فاتح بيرول مدير وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس على منصة إكس إن نظام أمن النفط التابع للوكالة والذي يشمل احتياطي النفط الاستراتيجي الأميركي، يحتوي على أكثر من 1.2 مليار برميل من مخزونات الطوارئ.
كما انتقدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) منشور بيرول، قائلة إنه يُثير إنذارات كاذبة و"يُثير شعورا بالخوف في السوق".