قال محمد علي حسن، رئيس قسم الشؤون الخارجية بجريدة الوطن، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك تاريخية حسبما وصفتها وسائل الإعلام والمسؤولين الدنماركيين، على رأسهم وزير الخارجية لارس لوكه راسموسن، حينما أشار إلأى أن السيسي أول رئيس مصري يزور الدنمارك.

وأضاف «علي حسن» خلا مداخلة هاتفية عبر «البرنامج العام» بالإذاعة المصرية، أن زيارة الرئيس السيسي تبدأ من الدنمارك مرورًا بالنرويج ومن ثم تنتهي في أيرلندا، مشيرًا إلى أن استقبال الدنمارك له كان رفيع المستوى والضيافة مميزة، فضلًا عن استقبال ملك الدنمارك فريدريك العاشر له بحفاوة.

وتابع: «أُقيمت مأدبة عشاء على شرف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتم مناقشة العديد من الملفات خلالها، وألقى الرئيس كلمة أكد فيها عمق العلاقات المصرية الدنماركية وسبل التعاون بين البلدين إلى جانب بعض الملفات المشتركة بين البلدين، وتعزيز العلاقات التي كُللت اليوم بتوقيع اتفاق الشراكة الاستراتيجية».

 «كوبنهاجن للبنية التحتية» من الشركات الكبرى في الدنمارك

ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى خلال يوم أمس، الجمعة، مع شركاء شركة «كوبنهاجن للبنية التحتية»، إذ تعد من الشركات الكبرى في الدنمارك، ولها استثمارات عديدة في الدول الأوروبية.

 الدنمارك من الدول الهامة في موضوع الطاقة الخضراء

وواصل: «الدنمارك من الدول المهمة في موضوع الطاقة الخضراء، وهناك استثمارات قائمة بشأن مناطق الحاويات في مصر، والتي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ حوالي عام، فضلًا عن أن هذه الاستثمارات تعزز من مكانة واقتصاد مصر في الشرق الأوسط».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدنمارك مصر البرنامج العام كوبنهاجن الطاقة الخضراء الرئیس عبد الفتاح السیسی

إقرأ أيضاً:

فى عهد الرئيس السيسي

يقود الرئيس عبد الفتاح السيسي جهودا واسعة لمكافحة الفساد منذ توليه مسئولية حكم مصر، إدراكا منه لحتمية الإصلاح الجذري ومحاربة الفساد فى شتى مناحى الحياة، ولا تقتصر هذه الجهود على بعد واحد، بل هي منظومة متكاملة للإصلاح الشامل تستهدف إعادة التوازن في شتى المجالات الحياتية والاقتصادية والمجتمعية.

فى مجال إصلاح الفساد البيئي والاقتصادي، وجه الرئيس السيسى إلى ضرورة التحول بقوة نحو الأخضر، لإصلاح الفساد البيئي الناتج عن العقود الماضية. وتعد هذه الجهود استراتيجية وطنية وقومية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ويتجسد هذا التحول في ثلاثة محاور رئيسية:

• الاستثمارالضخم في مشاريع الطاقة النظيفة، مثل إنشاء مجمع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، الذي يعد من الأكبر عالميا، وتطوير مزارع الرياح في خليج السويس. كما تسعى مصر بجدية لتكون مركزا إقليميا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، مما يمثل قفزة نوعية في خفض الاعتماد على الوقود التقليدى الأحفوري.

• ثم الاتجاه إلى تخضير الصناعة، عبر تنظيم فعاليات كبرى مثل مؤتمر الصناعة الخضراء، وتسعى الدولة لتمكين القطاع الصناعي من التوافق البيئي، وخفض الانبعاثات الكربونية، ورفع تنافسية المنتج المصري في الأسواق الدولية التي تتجه لفرض معايير بيئية صارمة.

• وأخيرا جاءت استضافة مصر لقمة المناخ (COP27) تأكيدا لدورها القيادي في الدعوة للتمويل المناخي لدعم دول الجنوب على التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

واعتبرت مصر مكافحة الفساد الإداري والمالي ودعم النزاهة والشفافية ركيزة أساسية في برنامج الإصلاح، وقد رفعت الدولة شعار "لا مكان للفساد"، وذلك من خلال إطلاق استراتيجيات متتالية تهدف إلى تطوير الجهاز الإداري، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية والمساءلة، وتفعيل دور مؤسسات الرقابة.

ويعد التوجه نحو التحول الرقمي الشامل في الخدمات الحكومية والإجراءات الإدارية أحد أقوى أسلحة مكافحة الفساد، حيث يساهم في القضاء على البيروقراطية وسد منافذ الفساد والمحسوبية التي تنشأ من الاحتكاك المباشر بين الموظف والمواطن.

ونبه الرئيس السيسى مرارا وتكرارا فى أكثر من مناسبة وفى عدة لقاءات مع المثقفين والمبدعين والفنانين وصناع الدراما إلى ضرورة إصلاح الفساد القيمي والأخلاقى، ويشمل هذا الإصلاح مكافحة ما سماه الرئيس "فساد الوعي والذوق العام"، والذي يتجسد في بعض الأعمال الفنية. وفي هذا الشأن، جاءت توجيهات الرئيس مؤخرا بضرورة تحويل الدراما عموما والرمضانية على وجه الخصوص من مجرد "تجارة" ربحية إلى "صناعة هادفة" تثقف المجتمع، وترسخ الهوية الوطنية، وتقدم قدوة إيجابية للشباب.

وشرعت الدولة بعد هذه التوجيهات من خلال آلياتها ـ المتمثلة فى المجلس الأعلى للإعلام والشركة المتحدة والرقابة على المصنفات الفنية ـ على ضبط إيقاع الدراما الرمضانية، والابتعاد عن تضخيم العنف، وتمجيد البلطجة، أو عرض مظاهر الثراء الزائف التي تفتقر للمنطق الواقعي.

هذه المساعي وغيرها كثير، تعكس رؤية الرئيس السيسى الشاملة، بشأن إصلاح العلاقة مع البيئة ويوازيه إصلاح العلاقة بين مؤسسات الدولة والمواطنين، وإصلاح الوعي المجتمعي. وهذه الجهود المتزامنة والمنظمة هي استجابة عملية شاملة للدعوة الإلهية للرجوع عن الفساد بكل أشكاله، لضمان تحقيق التنمية المستدامة والأمن القيمي والأخلاقى للأجيال القادمة.

حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء، ووفق رئيسها إلى ما يحب ويرضى، وهيأ له بطانة خير تعينه على كل ما فيه مصلحة البلاد والعباد.

مقالات مشابهة

  • انطلاقاً من رؤية الرئيس السيسي في توسيع الشركات الدولية وجذب الاستثمارات : محافظ أسيوط على رأس وفد إقتصادي في زيارة رسمية للهند
  • محمد فودة: توجيهات الرئيس السيسي تؤسس لتعليم وطني حقيقي.. ومحمد عبد اللطيف وزير بحجم التحدي
  • وفيات الأربعاء .. 10 / 12 / 2025
  • اجتماع ثلاثي بين إيران والسعودية والصين: تأكيد على الالتزام بـاتفاق بكين وتوسيع التعاون
  • مدبولي يتسلم ميدالية أغريكولا أرفع أوسمة (الفاو) ممنوحة للرئيس عبد الفتاح السيسي
  • فى عهد الرئيس السيسي
  • حجازي: الرئيس السيسي خلال لقائه بالمشير خليفة حفتر أكد على أهمية توحيد المؤسسات بالدولة الليبية
  • النائب محمد رزق: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يرسخ معادلة الأمن الإقليمي ويعيد ضبط توازنات الأزمة الليبية
  • سفير باكستان بالقاهرة: نرحب بمقترح ربط ميناء جوادر بقناة السويس لإنشاء ممر اقتصادي استراتيجي
  • لتطوير المنظومة التعليمية.. متحدث التعليم يكشف تفاصيل لقاء الرئيس السيسي مع وزير التربية والتعليم