هل الأطفال أكثر عرضة؟ أهم المعلومات حول متحور كورونا الجديد وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تستمر المتغيرات الجديدة لفيروس كورونا في الظهور، وتسبب القليل من القلق حول العالم لأنها معدية للغاية وتنتشر بسرعة.
لتجنبها، ستحتاج إلى مضاعفة نفس الاحتياطات ضد الجائحة التي حافظت على سلامتك حتى الآن.
المتغير المعروف باسم B.1.1.7، والذي تم تحديده لأول مرة في بريطانيا لديه القدرة على إصابة ما يقدر بنحو 50 في المائة من الأشخاص.
ويعتقد الباحثون أنه قد يكون أيضًا أكثر فتكًا بقليل، يعد B.1.1.7 الآن المصدر الأكثر شيوعًا للإصابات الجديدة في الولايات المتحدة، كما أنه يغذي انتشار الفيروس في أوروبا.
تنتشر المتغيرات بنفس الطريقة التي انتشر بها فيروس كورونا دائمًا، من المرجح أن تصاب بالفيروس إذا كنت تقضي وقتًا في مكان مغلق تتنفس هواء شخص مصاب.
ارتدِ قناعًا من طبقتين أو ثلاث طبقات، لا تقضي الوقت في الداخل مع أشخاص ليسوا من أسرتك.
تجنب الازدحام وحافظ على مسافة.
اغسل يديك كثيرًا وتجنب لمس وجهك.
هل الأطفال أكثر عرضة للخطر من البديل الجديد؟يبدو أن الأطفال يصابون بالمتغير بنفس معدل السلالة الأصلية تقريبًا، وجدت دراسة كبيرة من قبل مسئولي الصحة في بريطانيا أن الأطفال الصغار هم فقط حوالي نصف احتمال نقل المتغير للآخرين مثل البالغين، في حين أن هذه أخبار جيدة، فإن الطبيعة شديدة العدوى للمتغير تعني أن المزيد من الأطفال سيصابون بالفيروس، حتى لو كانوا لا يزالون أقل عدوى نسبيًا وأقل عرضة للإصابة من البالغين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا فيروس متحور كورونا
إقرأ أيضاً:
تعرف على الأعطال الخطيرة في السيارات وكيفية الوقاية منها بفعالية
أميرة خالد
تُعد أعطال السيارات من أكثر التحديات اليومية التي تواجه السائقين، وقد تشكل خطرًا حقيقيًا إذا لم يُتعامل معها بالسرعة والاحترافية المطلوبة.
وتتنوع هذه الأعطال بين بسيطة يمكن معالجتها ذاتيًا، وأخرى معقدة قد تؤدي إلى تلف في أنظمة حيوية داخل السيارة، بل وحتى إلى حوادث مميتة.
ونسلط الضوء على أبرز الأعطال الخطيرة التي قد تواجه سائقي السيارات، ونستعرض سُبل الوقاية منها، بالإضافة إلى أهمية استخدام أجهزة الفحص الذكي مثل “سكانر السيارة” للكشف المبكر عن المشكلات المخفية.
ويعتبر المحرك بمثابة القلب النابض للسيارة، وأي خلل فيه قد يؤدي إلى عواقب مكلفة. من أبرز هذه الأعطال:ارتفاع حرارة المحرك، أحد أكثر المشكلات شيوعًا وخطورة.
قد يكون السبب نقص في سائل التبريد أو تسرّب في النظام أو انسداد في الرادياتير، عند ملاحظة ارتفاع مؤشر الحرارة، ينصح بالتوقف فورًا لتجنب تلف دائم في المحرك. وتشير إحصاءات إلى أن 40% من حالات تلف المحرك تبدأ بهذه المشكلة.
تلف سير التوقيت (Timing Belt):هذا الجزء مسؤول عن تزامن عمل الصمامات والمكابس. تعطّله قد يؤدي إلى توقف المحرك بالكامل أو تلف داخلي مكلف. يُنصح باستبداله دوريًا حسب توصيات الشركة المصنعة.
خلل في خليط الوقود والهواء:عندما لا يكون الخليط متوازنًا، تتراجع كفاءة الأداء وتزداد الانبعاثات الضارة. قد يكون السبب انسداد فلتر الهواء أو استخدام وقود غير نقي. في إحدى الحالات بألمانيا، تسبب وقود ملوث في تعطل عشرات السيارات على طريق سريع، ما أدى إلى توقف حركة المرور لساعات.
ومع التقدم التكنولوجي، أصبحت أجهزة “سكانر السيارة” أداة لا غنى عنها. فهي قادرة على قراءة الأكواد المخزنة في وحدة التحكم الإلكترونية، وتحديد الخلل بدقة.
تشخيص الأعطال الكهربائية:من خلال السكانر يمكن تحديد مشاكل البطارية أو المولد أو المستشعرات. تشير تقارير تقنية إلى أن 28% من الأعطال المبلغ عنها ترتبط بالنظام الكهربائي.
معرفة الأكواد الشائعة:P0420: يشير إلى انخفاض كفاءة المحول الحفاز، P0302: يرمز إلى خلل في احتراق الأسطوانة الثانية، P0171: خليط وقود ضعيف، P0300: اختلالات احتراق عشوائية P0128: خلل في نظام التبريد.
وكل كود من هذه الأكواد يوفر للمختصين مؤشرًا واضحًا على نوع العطل وطبيعته، مما يسرّع من عملية الإصلاح ويقلل من التكاليف.
وتعد أعطال ناقل الحركة من أكثر الأعطال كلفة، خاصة إذا تم تجاهلها في بداياتها. ومن أشهر الأكواد المرتبطة بها:P0750: يشير إلى خلل في ملف التحكم الهيدروليكي، P0720: يدل على مشكلة في مستشعر السرعة الخلفي، P0730: يعبّر عن عدم تطابق نسب النقل.
وتشخيص هذه الأعطال مبكرًا يمكن أن يحمي ناقل الحركة من أضرار جسيمة ويطيل عمره الافتراضي.
الفحص الدوري والصيانة الوقائية: إجراء الفحوصات الدورية وتغيير الزيوت ومراقبة السوائل يمكن أن يمنع غالبية الأعطال قبل حدوثها، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة:استخدام أجهزة الفحص الذكية بات ضرورة وليس رفاهية، إذ توفر تشخيصًا دقيقًا وتُجنّب السائقين المفاجآت غير السارة.